ما أحوجنا في هذا الزمان ״لقصي بن كلاب ودار الندوة״

بعد انتهاء صلاحية لجنة المتابعة
بعد ما أفرزته الانتخابات المحلية والبرلمانية
من قيادات ممجوجة وقيادات منتهية الصلاحية .
بعد ما أفرزت ما أفرزته حرب غزة . واحياء المناسبات الوطنية ، يوم الارض، هبة أكتوبر وغيرها من أيام عرب الداخل،
بعد عقم القيادة العربية من التعامل مع مشاكلنا السياسية الاجتماعية والاقتصدية من قضايا الانتماء الارض المسكن ، التربية والتعليم ، فرص العمل والآفات الاجتماعية من قضايا العنف والتعصب للحمولة وغيرها …
حان الوقت لإعادة انشاء “دار الندوة ”
التي انشأت ايام الجاهلية حيث كان يجتمع فيها حكماء قريش للتداول بقضايا
القبيلة”
ما أحوجنا لدار الندوة ليجتمع بها مفكروا مجتمعنا العرب ،وهم كثر، لدراسة قضايانا بشكل موضوعي وتحديد أجوبة
علمية لأدوات الاستفهام لماذا ؟ وكيف ؟
يا اصحاب الفكر انزلوا من برجكم العاجي اخرجوا من صوامعكم كفاكم جلوس على الجدار رجل الى هنا ورجل الى هناك هيا انهضوا شمروا عن سواعدكم قبل ان يفوت الأوان وشبابنا تفقدوا البوصلة وتهدر دماؤها بين الفكر ” الداعشي״ وفكر ما يسمى ” الخدمة المدنية” شبابنا “ادرلينه” عال وبحاجة لتوجهاتكم وقد يصلح آخر الزمان بما
صلح أوله هينا بنا الى بناء “دار الندوة”

فخري هوّاش