النائب الطيبي يحتج على عنف الشرطة بأم الفحم

توجه النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير،رئيس الحركة العربية للتغيير، برسالة الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش، مطالباً إياه التدخل والتحقيق في حادث الاعتداء الفظيع من قبل رجال الشرطة ضد مواطن من مدينة أم الفحم وذلك بتاريخ 20/5/2012 الذي توجه بشكوى للمكتب البرلماني للنائب الطيبي في ام الفحم.

وسرد الطيبي تفاصيل الحادث للوزير حيث انه الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اثناء عودته من عمله، اوقفه رجال شرطة في المدخل الشمالي لأم الفحم، بالقرب من بيته في حي عين جرار، ولقد كان يقود دراجته النارية الصغيرة وعلى رأسه خوذة وبالسرعة القانونية، أي انه لم يرتكب أي مخالفة.

وبعد ان فحصوا الوثائق التي بحوزته وفتشوا دراجته، صمموا ايضاً على إجراء فحص جسدي بحيث يخلع ملابسه. فوافق على ذلك بشرط ان يتم الفحص في محطة الشرطة وليس في الشارع. ولكنهم رفضوا رغم توضيحه لهم بأن إجراء الفحص بدون ملابس في الشارع هو امر غير مقبول وغير أخلاقي. وكل محاولاته باءت بالفشل وأجبروه على خلع ملابسه وإبقائه عارياً تماماً في الشارع !! بعد تفوهات سيئة وبذيئة من قبل رجال الشرطة قائلين ” سأفعل ما أشاء ” ” أجروا له تفتيشاً عرياناً “

وتابع الطيبي في رسالته للوزير : استمر رجال الشرطة التعامل مع المواطن بطريقة وحشية، عنيفة، ومهينة، حيث وجهوا المصباح بين ساقيه عدة مرات ، وسألوه باستهزاء :” قل ماذا يوجد لديك هنا بين ساقيك ؟” طلبوا منه الاستدارة وضحكوا مستهزئين منه، وبينما هو امامهم عارياً بدأوا بضربه، وكبلوه بيديه ورجليه، ثم اخذوه بسيارة الشرطة الى محطة الشرطة في أم الفحم، ولم يسمحوا له بالاتصال بأحد اقاربه ليأخذ دراجته من الشارع فبقيت في وسط الطريق.

وأنهى الطيبي رسالته للوزير : ان هذا الحادث فظيع للغاية، هو اعتداء على مواطن وإذلاله بدون أي مبرر، لذلك أطالبك باستدعاء رجال الشرطة الذين قاموا بهذه الفعلة للتحقيق واتخاذ جميع العقوبات والخطوات التي يجب ان تتخذ ضدهم.