تغيرات المناخ تؤثر على توالد فقمة الفيل
تاريخ النشر: 30/09/14 | 21:12يرى علماء أستراليون أن مزيدا من الجليد يعني القليل من جلد حيوان فقمة الفيل، ودرسوا مستعمرات التوالد في جزيرة ماكواري القريبة من القارة القطبية الجنوبية وتغيرات المناخ في المنطقة التي أثرت على بيئة التغذية.
وأوضح جون فان دن هوف عالم الأحياء البحرية بقسم المنطقة القطبية الأسترالية لرويترز “حين يكون هناك مزيد من الجليد تنخفض على الأرجح أعداد فقمة الفيل وخلال السنوات التي يقل فيها الجليد في البحر يرتفع العدد على الأرجح”.
وأضاف “عندما يكون هناك مزيد من الجليد في البحر لا يمكن لفقمة الفيل دخول الجرف القاري بسهولة مثلما هو الحال عندما تكون كمية الجليد في البحر متوسطة أو قليلة”.
وقال فان دن هوف كبير الباحثين في دراسة نشرت في دورية (رويال سوسايتي بي) إن الأسباب ترجع إلى تقلب المناخ المرتبط بثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وليس إلى التغير المناخي.
وقال العلماء إنهم وجدوا أن عدد إناث فقمة الفيل التي تتوالد في جزيرة ماكواري تراجع بنسبة 25% من 22640 في عام 1988 إلى 17228 في عام 2009 .
وبحث فريق العلماء عن علاقة متبادلة بين التراجع في أعداد فقمة الفيل ومؤشر تغير الطقس في المحيط الجنوبي.
وقال فان دن هوف “المفتاح هو أنه في بعض السنوات تكون الرياح أكثر برودة ولذلك فإنه رغم أن المحيط قد يكون أدفأ قليلا فإن الرياح القادمة من القارة قد تكون باردة”.