مــــا هـــــــــو النجــــــــــــــــــــــاح

انا بدي استشير استشارة: عندي بنت عمرها 10 سنين وبالليل بصير عندها قلق لما تنام..شو اعمل؟??

سر النجاح هو الارادة والمثابرة، ولا يأس مع الحياة. فان كبوتم مرة فلا تيأسن فان النجاح حليف كل مثابر، ولكل حصان كبوة ولكل فارس هفوة، وليس عيبا ان وقعت وانما العيب ان لا تنهض..وبلا شك النهوض سيكون بعزم ونشاط اكثر
بارك الله بك يا ابن هذا البلد الطيب على مقالتك البناءة الموضوعية والهادفة…

بارك الله فيك أخي الكاتب, يعني حقيقة كلامك زي ما بقولوها على الوجع, أصبت فكرا في قلوبنا لا يتوقف عن النبض..
الموضوع المطروح يشغل بالي كل الوقت ويؤرقني, فأنا عندي طاقة رهيبة تريد أن تتفجر وتصنع الكثير, وحاولت كثيرا كثيرا جدا أن أفجر وأصل لهدف رسمته من زمان, لكنني كلما كدت أخطو خطوة توقفت الظروف في وجهي وأعادتني الى حيث ما كنت, وهذا يجعلني في كثير من الأوقات لا أملك الهدوء النفسي الذي ذكرت, حقيقة أعاني من الأمر وأبحث بحق عن خلطة تعطيني الحل بحق هذه المرة, خاصة أنني على الله لا أكف أتوكل, ونجاحي أبذله في سبيله ولأيام أفضل أن حصل.. هل من أحد يرشدني؟؟؟

ـ
املا قلبك .. بالإيمان بالله وحسن الظن به والتوكل عليه .. وأنت كذلك إن شاء الله .. فقد بلغت القمة في الثقة والسعادة .. لا تحكم على نفسك بالنجاح والفشل من خلال مقارنة نفسك بالآخرين ..
أوووووه فلان أحسن مني !! يملك ويملك .. إذا أنا لست بشيء ..

كلا . . فنجاحي ليس متعلقا بالآخرين نجحوا أم فشلوا .. لأن من سنن الله في الكون أن فلان قد يبدع في أمر قد لا يتقنه اخر .. وقد يبدع اخر في أمر قد لا يتقنه فلان .. فليطمئن قلبك .. فأنت تملك نجاحا بل نجاحات كثيرة .

ـ

كل من جد وجد ومن سار على الدرب وصل.عندما قرأت مقال ما هو النجاح ؟ خطر ببالي قصة الغراب والجرة : في يوم شديد الحر عطش غراب فأخذ يفتش عن ماء ليطفىء حرارة ظمئه . لم يتوفر الماء في ذلك المكان وقد كان الفصل صيفا شديد الحر الأمر الذي كاد ان يستحوذ عليه اليأس ويستسلم الى ان شده الأمر وطار بعيدا وأخذ يجاهد النفس بكل ما أوتي من قوة بدون كلل او ملل حتى وصل الى جرة فيها ماء وكان الماء بعيدا ، ولم يتمكن من الوصول اليه لضيق عنق الجرة ، ما العمل ؟( ونظرا لأن الحاجة ام الأختراع) فأخذ يعمل ليصل الى مبتغاه . فماذا عمل؟لجأ الى رفع الماء ليصل الى عنق الجرة بأن بدأ بألتقاط الحصى من الأرض ورميه داخل الجرة ، وهكذا داوم على هذا العمل وارتفع الماء الى عنق الجرة ، فشرب وشرب واطفأ حرارة عطشه . من هنا نتعلم من هذا الطائر الذي كد واجتهد ولم يكل ولم يمل حتى وصل الى هدفه ومبتغاه .فعلى كل منا ان يضع نصب عينيه الهدف الذي يريده ويعمل على الوصول اليه بطرق شريفة بأناة وتؤده . لا بأس بأن يستعين القاصد لتحقيق هدفه كذلك من الأستعانة بالآخرين ذوي الخبرة او الممارسين الذين مروا بتجارب كثيرة وساعدوا بتحقيق اهدافهم .احيي الأستاذ الكريم الحاج ابو احمد (بدر عثامنه) على مقاله آملا ان تكون فيه الشمعة التي تنير الطريق للآخرين.

هاد حكي مزبوط ومفيد…شكراً

الرد الى رقم 2 (ام عمار) و 6 (املي بالله) نحن في مركز ال NLp والعلاج بالطاقة نقوم بمعالجة ومساعدة هذه الامور بنجاح تام ونتائج مذهلة . عليكم مراجعة المركز على رقم 5259594-054
مع تقديري واحترامي الاستاذ بدر عثامنة

كلام كثير حلو نتائج مذهلة انا جربت وتعالجت عند الاستاذ بدر غيرت حياتي كلها