هل هناك من يتعمد نسيان الفنانين والمبدعين في البلاد ؟

تاريخ النشر: 26/12/10 | 6:11

استضاف برنامج أوراق من إعداد وتقديم نادر أبو تامر هذا الأسبوع في الأستوديو, السيدة عبير بخيت، المسؤولة في متحف العلوم والتكنولوجيا والفضاء في حيفا والفنان الشفاعمري عدنان كتاني الذي قال إن المسؤلين ينسونه، أو ربّما يتناسونه، وهل هناك من يتعمد نسيان الفنانين؟ وتحدث عن آخر أعماله الفنية وراح يغني للجمهور من أجمل الأغاني الطربية للعمالقة الكبار.

عبير بخيت من طرفها تحدث عن متحف العلوم. نحن نعتقد أن العلم موضوع بعيد من حياتنا اليومية لكن في الحقيقة، العلم هو جزء من حياتنا. والهدف من زيارة المتحف هو تقريب العائلة للمواضيع العلمية، وكشف هذا المجال امام الزوار بطريقة شيقة وودية. كثير ما يأتي إلينا طلاب مدارس من كافة الأجيال. لكن جمهور الهدف الأساسي هو العائلات، معارض المدعتك يلائم كل أفراد العائلة وبالإمكان قضاء يوم كامل من المتعة والإثراء في المتحف. وتحدثت عن حديقة الحيوان الآلية – روبوت زو Robot Zoo- هذا المعرض جال كل أرجاء العالم قبل أن يصل إلينا وحصد العديد من الجوائز العالمية. المعرض عبارة عن حديقة حيوان آلية – روبوتوكية، تعرض حيوانات على أنواعها مبنية بطريقة ميكانيكية آلية وبالتالي بإمكاننا أن نفهم طبيعة حركة وحياة الحيوان. عن طريق المبنى الميكانيكي نستكشف المبنى الفسيولوجي (الجسماني) للحيوان، بالإضافة بإمكان الزوار أن يتفاعلوا مع الحيوانات المعروضة. وبالنسبة للمعارض الثابتة قالت بخيت في حديثها إلى نادر أبو تامر معرض الطاقة الخضراء وبيتي الأخضر ومعرض ليوناردو ديفينشي وحين سألناها عن الأطفال، خاصة وأنه العديد من العائلات العربية هي شابة؟ قالت بخيت: الأطفال بالنسبة لنا هم جمهور هدف أساسي، شخصية واهتمامات الطفل يتم صقلها واكتسابها من جيل مبكر، وبالتالي للأطفال من جيل 0- 5 سنوات، يوجد (مدعطف) مركز خاص للطفولة المبكرة – يقدم المركز العاب تفكيرية مبسطة والتي تعتمد على تشغيل الحواس وتقوية القدرات الحركية الخفيفة (ميتوريكا) وتمييز الأصوات.

يشار إلى ان أوراق هو برنامج ثقافي فني إبداعي يستضيف مبدعين، كتابا، وفنانين محليين للنهوض بالمشهد الفني في البلاد، ولتشجيع الخامات المتوفرة بين أبنائنا وبناتنا، إنتاج ناني ريناوي مصلح، و وسيم خوري، إعداد وتقديم نادر أبو تامر

وتساءل الصحفي جمال أمارة لماذا يجب أن نسلم بالاستهتار بحياة أطفالنا، حيث هناك العديد من المدارس التي لا توفر لأطفالنا أدنى وسائل السلامة المطلوبة للحفاظ على فلذات أكبادنا، كما قال.

بروفيسور محمد أمارة قال في حواره إلى نادر أبو تامر إن المدرسة، ليس في الوسط العربيّ فحسب، وإنّما قطريا وعالميا، تتخلف عن مواكبة حداثة الطلاب، ولا بدّ من إدخال تغييرات جوهرية لمواكبة عالم الطالب بمضامينه الشابة واليافعة.

كما استضاف نادر أبو تامر السيدة نهى بدر مديرة كلية المغار للفنون فتحدثت عن مجال العلاج بالمسرح والفنون وأشارت إلى التشبيك مع مستشفى بوريا.

تعليق واحد

  1. نبارك كلّ نشاط يسهم في زيادة وعي الآباء، ويعمل على صقل شخصية الأبناء!
    ولا شكّ أن برنامج “أوراق” للزميل نادر أبو تامر يصبّ في هذا الاتجاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة