طلاب كلية غرناطة كفركنا ينتظرون الاعتراف بشهادة الكلية
تاريخ النشر: 14/09/14 | 15:05لا يزال خريجو كليَّة غِرناطة في كَفْركنّا محرومين من العمل بسبب عدم اعتراف مجلس التَّعليم العالي بشهادة الكلِّية كإرساليَّة لجامعة البلقاء التطبيقيَّة الأردنيَّة، بعد أن فشلت إدارة الكلّيَّة للعام الثامن على التوالي في استيفاء متطلبات الحصول على التراخيص الدائمة أو المؤقتة لبرامج الكلّيّة.
ويصف ممثِّلو الخرّيجين وهم (راشد وتد، ورمزي صبيحات، ومريم محاجنة) واقع حوالي 1000 خريج من الكلية، وهم من خرّيجي الكليّة وعاطلين عن العمل منذ أكثر من 4 سنوات بأنّهم “يعانون من التهجير الوظيفي القسريّ وراء لقمة العيش، وأغلبهم يعملون في وظائف غير ملائمة لشهادتهم ويتلقّون رواتب زهيدة؛ لأنَّ أصحاب العمل يستغلّون حاجتهم ووصمة شهادتهم غير المعترف بها، كما استغلَّ الإقطاعيون ضعف عبيدهم. لكن الأشَّق على أنفسهم هو ضياع عُمرهم هدرًا في انتظار مصير مجهول، وشماتة أقرانهم منهم”.
وقد فشلت إدارة الكلِّيَّة حتّى تاريخه في استيفاء المتطلَّبات الماليَّة والإدرايَّة والأكاديميَّة لمجلس التَّعليم العالي بهدف اعتمادها كإرساليَّة لجامعة البلقاء الأردنيَّة. “حيث لا تزال عاجزة عن تقديم المستوى المطلوب، وهو أحد الأسباب الذي دفع إدارة جامعة البلقاء لإلغاء ارتباطها بالكلِّيَّة منذ نوفمبر/ 2010″، بحسب تقدير ممثلي الخرّيجين.
ورغم فكّ الارتباط، لا تزال كلِّيَّة غرناطة تقدم نفسها في موقعها الألكترونيّ كَـ “إرساليَّة لجامعة البلقاء التطبيقيَّة”، وتستقبل سنويًا مئات الطلبة المستجدّين، “قد تضيفهم لجيش المُعطًّلين عن العمل، وتًعِدُهم بنفس الوعود الواهية والمتكرِّرة بتحصيل الاعتراف بالقريب العاجل” بحسب وصف ممثِّلي الخرّيجين.
وسعيًا لتغيير الواقع الأليم ولدفع إدارة الكلِّيَّة لتحصيل الاعتراف، بدأ الخرّيجون حِراكًا جماهيريًا وقانونيًا للضغط على إدارة الكلِّيَّة للوفاء بوعودها والتزاماتها، “فبعد الآن لن نقف مكتوفي الأيدي وسنطالب وبأعلى صوت ممكن بكامل حقوقنا التي انتهكت بسبب إصغائنا لشعارات النَّخوة والحرص على مصالح الطلاب وغيرها من شعارات تدخلنا في سبات للسُّكوت على حقوقنا”. بحسب وصف البيان الصادر عن ممثِّلي الخرّيجين؛ لهذا قرَّر ممثِّلو الخرّيجين إرسال مطالبهم للكليّة برسالة رسميّة وإمهالهم وقتًا محددًا لتحقيق مطالبهم، وإن لم تتحقَّق فسيلجؤون إلى القضاء لتحصيل حقوقهم، كما ستعمّم هذه الرِّسالة على وسائل الإعلام.
وجاء هذا القرار بعد اجتماع مئات الطُّلاب وتوحيد موقفهم ومطالبهم واختيار الممثّلين عنهم ليصلوا إلى مبتغاهم وحقوقهم كأيِّ طالب علم في العالم، فقد عقد ممثِّلو الطُّلاب ثلاثة اجتماعات لبُعد المسافة الجُّغرافيَّة بين الطُّلاب: الأوَّل منها كان في المركز الجماهيريّ – أم الفحم، والثَّاني كان في مركز محمود درويش الثَّقافيّ – النّاصرة، أما الثالث فكان في المركز الجَّماهيريّ الجديد – طمرة، وهنا ننتهز الفرصة لشكر القائمين والعاملين في كل من المراكز الثَّلاثة على فتح الأبواب لنا واستضافتهم واجتماعنا في كَنَفهم، فقد أثبتوا أنَّ أبواب المراكز الجماهيريّة مفتوحة أمام الجميع وتستوعب كل من يطرق بابهم من كلِّ حدب وصوب.
ومن الجَّدير ذكره أنَّ ممثلي الخرِّيجين اجتمعوا مع النائب احمد الطيبي لإطلاعه على وضعهم ومعاناتهم، والذي وعد من جهته بمتابعة الملف عبر التوجه للجهات والمؤسسات المعنية المختلفة ليتمكن الطلاب من اتمام شهاداتهم والانخراط بسوق العمل، “وأن ننسى لا ننسى شكر الدُّكتور أحمد طيبي الّذي لبّى دعوة ممثِّلي الطُّلاب بالحضور والجلوس معهم ليسمع معاناتهم ويقدِّم يد العون والمساعدة لهم، فالشُّكر كل الشُّكر لحضرته ولكل من يمد يده لمساعدة الطُّلاب في تقديم أيِّ نوع كان من المساعدة وإن كانت معنويَّة، ولا سيَّما كل مسؤول يهمُّه أمر الطُّلاب ومصالحهم، فنحن أبنائهم ونثق في مقدرتهم على احتضاننا وتخليصنا من معاناتنا للحصول على الشّهادة لنتمكَّن من كسب لقمة العيش بكرامة وإعانة عوائلنا الّتي أرادت أن ترانا بالمكانة التي تريد”.
وأضاف ممثِّلو الطُّلاب: “من هنا ومن هذا المنبر نكرِّر ونؤكِّد على ترحيبنا بتعاون كل مسؤول يهمّه أمر ومصلحة الطُّلاب الّتي تضرَّرت طوال هذه السَّنوات من الانتظار ومن الوعود والحجج والأعذار في منح الطُّلاب الشَّهادة المعترف بها، فنحن نريد من يقف إلى جانبنا بعد أن وقفت كلِّيَّتنا ضدَّنا في إصرارها على أن نصبر ونسكت لأكثر من الثَّماني سنوات الّتي مضت بحجَّة أنَّها تعمل من أجلنا لتحصيل الاعتراف الذي باتَ مستحيلًا؛ لهذا نحن نشدُّ على أيادي كل من يهمّه الأمر بالتَّدخُّلِ لمساعدتنا ومساندتنا في محنتنا هذه الّتي طالت”.
وفي نهاية حديثهم، اختتموا شرح معاناتهم بقولهم “حسبي الله على كل من كان سببًا في حرمان الخرّيجين وعائلاتهم من لقمة العيش بكرامة”.
حتما يدا بيد سنصل الى هدفنا بالحصول على شهادتنا فبفضل الله وبفضل اللجنة الطلابية راشد ورمزي ومريم وكل من يسعى لمد يد العون لنا نحن الطلاب الشكر والامتنان واخص بالشكر الدكتور احمد الطيبي المحترم دمت ذخرا للطلاب ولكل المجتمع العربي عامة
كنو احمد الطيبي يحضر للانتخابات الجاي يعني بدو صواتنا مش على سواد عيونا بدو يساعد
حسبي الله ونعم الوكيل
انشالله بصير اعتراف قريب بكليه غرناطة وبكل مؤسسه مو نعترف بها ولكن الجنه المختصه ما بدها تعطي اعتراف يمكن للظروف معقده بشهادات والأمر مو بيدهم انشالله بصير اعتراف قريب يا رب بكليه غرناطه كفر كنا هوي الان إطار على الشهادات أشهر وسنين بكل جامعه وكل كليه مو بس غرناطه بس ب غرناطه الا شي أكتر نصيبه