القنافذ البحيرة لديها قدرة على امتصاص ثاني إكسيد الكربون
تاريخ النشر: 13/09/14 | 16:31
علماء من جامعة نيوكاسل اكتشفوا بالصدفة أن القنافذ البحرية تستخدم معدن النيكل لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غلاف شبيه بالصدفة، ويقولون أنه من الممكن تسخير هذه التقنية لتحويل الإنبعاثات الصادرة من محطات الطاقة إلى كربونات الكالسيوم الغير الآمنة.
العديد من الكائنات البحرية لديها القدرة على تحويل ثاني أكسيد الكربون الموجود في المياه. الكائنات البحرية مثل الحلزون، المحار و الشعاب المرجانية تستخدم هذه الطريقة لبناء قشرتها الصدفية.
عندما نظر فريق العلماء من جامعة نيوكاسل إلى يرقات قنافذ البحر زجدوا أن هنالك تركيزات عالية من النيكل على الهيكل العظمي الخارجي لها.
ومن خلال تجربة صغيرة وجد العلماء من خلال استخدامهم لجزيئات صغيرة للغاية من النيكل ووضعها في محلول ثاني أكسيد الكربون، لاحظوا تحلل ثاني أكسيد الكربون وتحوله إلة مادة كربونات الكالسيوم. وعلقت الدكتورة ليديا سيللير أحد العلماء المشاركين في هذا البحث قائلة ” إنها حقاً نظام بسيط، حيث بإمكانك تحويل ثاني إكسيد الكربون إلى مربونات الكالسيوم باستخدام جزيئات صغيرة من معدل النيكل”.
وتعتمد معظم المقترحات للتخلص من ثاني إكسيد الكربون حول فكرة التقاط CO2 من محطات توليد الطاقة الكهربائية أو المصانع الكيماوية وضخها لتخزينها في باطن الأرض”. ولكن يبقى هنا السؤال، هل سيبقى الكربون في باطن الأرض أم سيتسرب إلى الخارج مرة أخرى؟ ويقول الباحثون بأن هذه الطريقة تحول ثاني أكسيد الكربون إلى مادة مختلفة تماماً مثل كربونات الكالسيوم أو كربونات المغنيسيوم، وهي طرقة آمنة وعملية.