التحضيرات بأوجها لمهرجان “الاقصى بخطر”

أصدرت الحركة الإسلامية في البلاد بياناً خاصاً حول التحضيرات لمهرجان “الأقصى في خطر” والذي سيجري في الأسبوع القادم في يمدينة ام الفحم موجهة من خلاله الدعوة العامة لجمماهير أم الفحم والمنطقة للمشاركة والتعاون من اجل نجاح المهرجان جاء فيه ما يلي: “الاسبوع القادم الموافق 12-9-2014 موعدنا مع مهرجان الاقصى في خطر بنسخته التاسعة عشرة في مدينة ام الفحم وذلك بعد صلاة العصر مباشرة على استاد السلام الرياضي. في ظل الاجواء المشحونة والانتهاكات المستمرة ضد اولى القبلتين، التهديد بالتقسيم الزماني والمكاني والهجوم الشرس على مؤسسات الحركة الاسلامية واغلاق مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، الناشطة لنصرة القدس والاقصى، والتضييق على حرية وتحرك الأفراد، تعكف الحركة الاسلامية لتجدد العهد والبيعة مع المسجد الاقصى ووضع اللمسات الأخيرة لمهرجان الاقصى في خطر التاسع عشر.
الشيخ نائل فواز – مسؤول الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم: ندعو أهلنا في مدينة أم الفحم للمشاركة الفاعلة في مهرجان الاقصى في خطر التاسع عشر، واستقبال أهلنا من الداخل الفلسطيني والقدس المباركة، والذين سيأتون من كل حدب وصوب الى بلدنا الحبيب ام الفحم، مجددين العهد والبيعة مع المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف، ونؤكد اننا على وشك إنهاء التجهيزات والتحضيرات والاستعدادات الأخيرة لهذا اليوم المميز، الذي اصبح جزءاً من ام الفحم وام الفحم جزءاً منه.
وأود في هذا المقام ان أقدم شكري الجزيل للأخوة في بلدية ام الفحم بكل طواقمها على حسن التعاون والتواصل معنا في التجهيزات للمهرجان، والشكر موصول ايضا للأخوة في لجنة المهرجان القطرية والمحلية، على كل جهد يبذلونه في الاسابيع الاخيرة من اجل اتمام وتجهيز المتطلبات والتصاريح اللازمة لهذا المهرجان، ونسال الله عز وجل ان يكون مهرجان الاقصى العشرون القادم في ساحات وباحات المسجد الاقصى المبارك وقد نال حريته من الاحتلال.
الاستاذ فراس عمري – مسؤول لجنة المهرجان
اوكد اننا على وشك وضع اللمسات الأخيرة لجميع التجهيزات اللوجيستية لمهرجان الاقصى في خطر 19 , حيث قمنا بتجهيز مكان وأرض المهرجان والعمل على بناء المنصة واستصدار جميع التصاريح والمتطلبات اللازمة لإقامة ونجاح المهرجان، فما يهمنا هو راحة ضيوفنا الذين نعتز باستقبالهم في مدينتنا والسهر على راحتهم وأمنهم.. فأعددنا لذلك المواقف الخاصة بالحافلات والسيارات واعددنا لجان المنظمين المختلفة التي ستقوم عصر يوم الجمعة باستقبال الوفود القادمة الى المهرجان ابتداء من مدخل مدينة أم الفحم وحتى مفارقها المختلفة بما في ذلك مواقف الحافلات وأرض المهرجان والمناطق المحيطة به…كما وأننا قمنا بتجهيز طاقم اسعاف طبي وسيارة اطفاء للحالات الطارئة حرصاً منا على سلامة وصحة جمهورنا وضيوفنا.
وهنا نود لفت نظر أصحاب البسطات والمقاصف وخاصة من يودون بيع الاطعمة والمشروبات المختلفة داخل منطقة المهرجان الى ضرورة التزود بالتصاريح اللازمة من قسم الصحة التابع لبلدية أم الفحم، وذلك لأننا لن نسمح ببيع الاطعمة والمشروبات داخل منطقة المهرجان دون مصادقة قسم الصحة حرصاً منا على تقديم الاطعمة الصحية والنظيفة وغير الفاسدة لضيوفنا الاعزاء والتي يهمنا بالدرجة الاولى صحتهم وعافيتهم.
واخيراً ندعو أهلنا وأبنائنا في الداخل الفلسطيني وندعو عشاق وحماة المسجد الأقصى المبارك لحضور المهرجان والمشاركة الفعالة في نصرة المسجد الأقصى المكلوم.
الشيخ نضال ابو شيخة- رئيس مؤسسة الاندلس للفن والادب: هذا العام ومن مهرجان الاقصى في خطر في نسخته التاسعة عشرة ستكون الانطلاقة الاولى لباكورة الاعمال الفنية ولإنشاديه لمؤسسة الاندلس للفن والادب. بفضل الله عز وجل وضعنا اللمسات الاخيرة للأعمال الفنية التي ستكون على مستوى عالٍ من المهنية والحرفية الفنية، وأؤكد أن هناك نجوماً جدداً من الشباب اصحاب الأصوات الجميلة التي ستظهر لأول مرة في سماء مهرجان الاقصى في خطر، ولا شك ان القدس والاقصى وغزة ستكون كلها حاضرة بقوة في أعمالنا الفنية، ونعدكم أن تكون فقرة غزةتحمل مفاجأة فنية جميلة ورائعة، بطعم جديد، ومفاجأتنا الأخرى هي منصة المهرجان التي ستكون لوحة فنية تجسد قضايانا العربية والاسلامية، وعلى رأسها القدس والاقصى.
من هنا وعبر صحيفة المدينة الغراء أوجه الشكر للأخوة في الحركة الاسلامية المحلية في ام الفحم ولجنة المهرجان والاخوة العاملين على بناء المنصة، وأخص بالذكر الأخ حمزة البرغل ابو زيد وكل الاخوة العاملين أن يأخذ كل منهم دوره لإنجاز هذا اليوم المهم في تاريخنا، سائلين المولى عز وجل ان يتقبل عملنا هذا ويكتبه في ميزان حسناتنا.
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني: نحن نؤكد ان هذا المهرجان هو ليس مهرجانا للحركة الاسلامية فقط ولا حتى لكل شعبنا الفلسطيني فقط، بل هو مهرجان لكل الامة الاسلامية ولكل العالم العربي ولكل أحرار الدنيا الذين يلتقون على اجماع واحد وواضح، لاريب فيه، وهو التصدي للاحتلال الاسرائيلي ولمظالم المشروع الصهيوني والسعي الدائم والجاد والشجاع للانتصار للقدس والمسجد الاقصى المباركين، ولذلك يأتي هذا المهرجان بعد أيام معدودات لنؤكد من خلال العهد والوفاء للقدس والمسجد الاقصى المباركين، مصرّين ان نبقى متَحدّين للعدوان الاسرائيلي اليومي على القدس والمسجد الاقصى المباركين، نيابة عن الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، ومستثمرين أجواء هذا المهرجان المباركة كي نؤكد المباركة بعد المباركة لغزة العزة التي انتصرت بكل جدارة على الاحتلال الاسرائيلي. كما يسرني في ذات الوقت ان أتحدث بشكل خاص لأهلنا في ام الفحم واقول لهم: نحن مدعوون سوياً لان نستقبل ضيوف المهرجان على اعتبار انهم ضيوف على كل بيت فحماوي وعلى كل أسرة في ام الفحم، وهذا يعني أننا نطمع بأن نؤكد الالتفاف حول هذا المهرجان والحرص على رعايته وخدمة ضيوفه ورفع رسالته لتصل الى كل ربوع الارض بدون استثناء، ومع التأكيد مرة بعد مرة أنه لن يطول الزمان حتى نبشر كل أهل الأرض والفرحة تملأ قلوبنا وصدورنا بزوال الاحتلال الاسرائيلي الوشيك وعودة القدس والمسجد الاقصى حريّن كريمين، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يمتعنا بهذه البشرى قريباً بإذن الله تعالى.
المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي للحركة الإسلامية : يأتي مهرجان “الأقصى في خطر” التاسع عشر في ظل مخاطر محدقة وداهمه للمسرى السليب، وفي ظل ربيع عربي ينتظر الانطلاقه من جديد لإكمال مشوار التغيير والاصلاح في الجزء العربي من الأمة المسلمة.
يأتي المهرجان بعد انتصار غزه الكرامة على الاحتلال الاسرائيلي الذي عاد من حيث أتى وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة هذه المعاني كلها ستكون حاضرة في فقرات المهرجان عدا بعض المفاجآت التي نأمل ان تنال إعجاب أحباب وأنصار المسجد الأقصى المبارك.
وهي الفرصة لان ندعو أهلنا جميعاً، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً للاحتشاد عصر الجمعة القادم على أرض أستاد السلام في مدينة أم الفحم لنرفع عالياً صرخة المسجد الأقصى المبارك”.

.