تشجيع صناعة التكنولوجيا المتقدّمة في إسرائيل
تاريخ النشر: 05/09/14 | 15:06نشر ديوان العالم الرئيسي في وزارة الاقتصاد اليوم صباحاً مجموعة امتيازات جوهريّة للشركات التي تعمل في مجال البحث والتطوير، وذلك بهدف تشجيع صناعة التكنولوجيا المتقدّمة في إسرائيل. ومن ضمن هذه التسهيلات، حتلنه سقف الرواتب للعمّال في مجال البحث والتطوير في البرامج المموّلة من قبل ديوان العالم الرئيسي، إذ سيبلغ ابتداء من شهر كانون ثاني 2015 سقف الأجر لعمّال البحث والتطوير 30,000 شيكل مقابل وظيفة كاملة، علماً أنّ سقف الأجر حاليّاً يصل إلى 25,000 شيكل. كما سيتم إعطاء مقدّمة بنسبة 35% بدلاً من 25%، الأمر الذي سيوفّر سيولة فوريّة للشركات التي تقدّم برامج بحث وتطوير ويتم المصادقة عليها. ستتوفر كذلك إمكانيّة تقديم تقارير شهريّة فيما يخص تكاليف البحث والتطوير والمصادقة على دفع هذه التكاليف عوضاً عن تقديم تقارير ربع سنويّة. وسيتم أيضاً توفير الإمكانيّة لتقسيط إرجاع الهبات للشركات التي تواجه صعوبات، كما سيتم تقصير الإجراءات البيروقراطيّة للبرامج التي يبلغ حجمها حتى مليون شيكل. بالإضافة إلى ذلك سيتم توفير استمارة طلب قصيرة للبرامج مع ميزانيّة لغاية مليون شيكل للشركات في الصناعات التقليديّة. وأيضاً سيتم رفع سقف النفقات على براءات الاختراع إلى 140,000 شيكل بدلاً من 120,000 شيكل لبراءة الاختراع الواحدة. ويذكر أيضاً أنّه ستقدّم خدمات إرشاد مجّاناً في كل ما يتعلق بإجراءات ديوان العالم الرئيسي. كما سيتوفّر مركز توجّهات الجمهور والذي يمكّن الشركات من الحصول على إجابات لكل سؤال بمختلف المواضيع من خلال التوجّه عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
وزير الإقتصاد، نفتالي بينيت قال: “بالذات حين يكون مؤشرات تباطؤ يجب ضخ الوقود لمحركات النّمو الجيّدة في الجهاز الإقتصادي. العالم الرئيسي هو أحد الأدوات الناجعة والتي تشجّع الدولة من خلالها النّمو المستقبلي. وعلى الرّغم من التقليصات في الميزانيّة، نحن نعمل على زيادة الدعم لقطاع البحث والتطوير من خلال التسهيلات البيروقراطيّة والدعم المهني وزيادة المساعدات. لقد تعهدت بأن أقلص البيروقراطيّة وأرفع النجاعة وأنا أفعل ذلك”.
آفي حسون, العالم الرئيسي قال من جانبه: “واجبنا كهيئة مؤتمنة على الإبتكار في الجهاز الإقتصادي، اتخاذ خطوات من شأنها خلق توازن ودعم الصناعة المحليّة على ضوء مؤشّرات التباطؤ التي تميّز الفترة الأخيرة. الإبتكار والرّيادة هما خطة العمل الوحيدة في اسرائيل. نحن نتواصل ونصغي إلى ما يجري في الميدان ونشجّع الإبتكار من خلال الأفعال. وبعد الفحص المتعمّق لاحتياجات السّوق والتحدّيات التي تقف أمامه في الفترة القريبة وعقد لقاءات لامحدودة مع شركات صناعيّة، نقوم بنشر قائمة امتيازات والتي تستجيب بشكل حقيقي لمتطلبات السّوق وتساهم في تعزيز البحث والتطوير بشكل نوعيّ في الشركات”. وأضاف العالم الرئيسي: “مؤخراً تمّ إبلاغنا بالتقليص المؤلم والذي يبلغ عشرات ملايين الشواكل في ميزانيّة العالم الرئيسي، اليوم هنالك إدراك يتخطى الحدود ومشترك لكل الحكومات في العالم النامي والمتطور بأنّ الإبتكار والبحث والتطوير يؤثّرون بشكل هائل على الإقتصاد والمجتمع، كما أنّهم يعدّون محرّك نمو ينتج أماكن عمل ويساعد على معالجة تحدّيات إجتماعيّة ويشجّع على المنافسة ويساعد أيضاً في مختلف المجالات. وبناءً عليه فإنّ مجموعة الخطوات التي قرّرنا تطبيقها ستساعد الشركات بشكل فوري، مع أّنّنا نواجه واقع غير سهل من حيث الميزانيّة التي لا تتناسب أبداً مع حجم الطلبات، فنحن نضطر إلى رفض العديد من المشاريع الجيّدة والتي لديها إمكانيّات حقيقيّة للنجاح. ونحاول التغلب على التآكل والتقليص في ميزانيّة العالم الرئيسي مقابل الزيادة في حجم نشاط البحث والتطوير في الصناعة، من خلال المرونة التنظيميّة وخلق أدوات خاصّة لدعم النّمو، لكن من الواضح أنّه سيكون هنالك ضرر”.