عشرات الوفود تتضامن مع الشيخ رائد صلاح

تاريخ النشر: 13/12/10 | 6:53

تتواصل منذ صباح اليوم الإثنين 13-12-2010م الوفود التي تأتي لتهنئة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – بمناسبة خروجه من السجون الإسرائيلية بعد قضائه محكومية السجن الفعلي لمدة خمسة اشهر على خلفية ملف باب المغاربة من أحداث 7-2-2007 ، هذا ويتم إستقبال الوفود في قاعة منتجع الواحة في مدينة ام الفحم ، ويقوم الشيخ صلاح وقيادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم نائب الشيخ رائد صلاح الشيخ كمال خطيب ، بإستقبال الوفود ، الى جانبهم الأستاذ محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل – ، وعبرت جميع الوفود التي جاءت من مختلف المدن والقرى العربية في البلاد، عن تضامنها مع الشيخ رائد صلاح ومع قضية القدس والمسجد الأقصى، وأعرب المتضامنون عن فرحتهم الغامرة لخروج الشيخ رائد من السجن .

وبرز من بين الوفود، وفد من المدرسة الاهلية في ام الفحم ضم مدير وطاقم المدرسة , رئيس بلدية راهط الشيخ فايز أبو صهيبان ووفد مرافق , وفد من كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في أم الفحم وعضو الكنيست السابق عصام مخول ، بالإضافة إلى عشرات الوفود ، كذلك استقبل الشيخ صلاح عشرات مكالمات التهنئة من الداخل والخارج ، ومن جانبه رحب الشيخ رائد صلاح بجميع الحضور .

وكان من بين الوفود البارزة التي حضرت وفد من مدينة القدس ، يضم شخصيات مقدسية على رأسهم الأستاذ حاتم عبد القادر – مسؤول ملف القدس في حركة فتح – ، وفي كلمة ألقاها الاستاذ حاتم أمام جمهور المهنئين قال :” نحن وفد اولي جئنا لنهنئ شيخ المسجد الأقصى الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية عموما بخروج الشيخ صلاح من السجن ، جئنا مهنئين وفي نفس الوقت متضامنين ، و فخورين بالدور الذي قام وما زال يقوم به الشيخ رائد صلاح في الدفاع عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس ، ونحن نعتبر الشيخ رائد وإخوانه في الحركة الإسلامية في الداخل اسوة لنا وسند لنا في الدفاع عن القدس والأقصى ، ونثني على دورهم في إعمار وإحياء المسجد الأقصى ، خاصة ونحن نسمع عن المخاطر التي يتم الحديث عنها بالنسبة للمسجد الأقصى والمصلى المرواني ، ونحن هنا نؤكد أن الخطر على المسجد الأقصى هو بفعل ممارسات الإحتلال الإسرائيلي والإحتلال الإسرائيلي نفسه ” .

واضاف الأستاذ حاتم :” حاول الإحتلال بسجنه الشيخ رائد صلاح ان يغيّبه عن القدس والأقصى ، ولكننا متأكدون ان القدس والاقصى كانت حاضرة في قلب الشيخ رائد صلاح أيضا داخل السجن ، ونحن نراه اليوم أكثر إصرارا وعزيمة للدفاع عن القدس والأقصى ، ونؤكد ان جميع اهل القدس معه ، صحيح انه غاب عن القدس والأقصى كرمز ، ولكن الحركة الإسلامية في الداخل وقيادتها ومؤسساتها كانت حاضرة دائمة خلال الفترة ، خاصة الشيخ كمال خطيب والشيخ علي أبو شيخة “.

من جانبه رحب الشيخ رائد صلاح بالوفد المقدسي وأكد لهم أنه عاش خلال فترة سجنه مع القدس تاريخاً وحاضرا ، وأنه خرج من السجن بقناعة أكثر أن قضية القدس والمسجد الأقصى قضية منتصرة ، وان لحظة زوال الإحتلال عن القدس والأقصى قريبة ان شاء الله تعالى ، واشار الشيخ صلاح في كلمة أمام الوفد ان القدس والأقصى المحتلين يمران الآن في مرحلة مفصلية ، حيث يقوم الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ كل مخططات التهويد وليس مخطط تهويدي واحد ، وأكد الشيخ صلاح أن الأهل القدس هم أهل الحق بأن يضعوا مخطط الصمود للتصدي لمخططات الإحتلال ، وانهم أصحاب حق بأن يُلزموا كل الفلسطينيين والحاضر الإسلامي والعربي بتنفيذ هذا المخطط لمواجهة مخطط الإحتلال.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة