إختتام معسكر “إنتمائي لبلدي” بمدرسة طه حسين في عرعرة

صرحت السيدة فاتنة عقل الناطقة بإسم لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة طه حسين, في ختام اليوم الثالث لمعسكر العمل التطوعي بعنوان “انتمائي لبلدي” في مدرسة طه حسين في عرعرة :

“لا بد لمسيرة العطاء والتي إستمرت 3 أيام في مدرسة طه حسين أن تتكلل بالنجاح خاصة وأن القلوب توحدت وتضافرت الجهود للعمل بحب ووفاق وألفة فكانت النتيجة نجاح باهر أدهش الجميع بما أنجزته هذه الأيادي الطاهرة والأكثر دهشة أن أولياء أمور الطلاب لا زالوا يصرون على العطاء ويسأل كثير منهم متى سنعود لنعمل في مدرستنا ومدرسة أبنائنا فهنا تعلمنا وهنا جلسنا وهناك ركضنا ولعبنا, كيف أنساك يا مدرستي يا من إحتضنتني في الأمس واليوم تحتضنين أولادي , أفلا أفديك بمالي ووقتي ونفسي, وكانت فرحة أولياء أمور الطلاب عارمة عندما رأوا مديرة المدرسة تتحدث إليهم بلغة جديده هي لغة العمل والمشاركة ,لغة إنسجام في الرؤى والتطلعات, وما أن رأى الجميع طاقم الهيئة التدريسية يعمل بلا كلل وبلا ملل مع أولياء الأمور يدا بيد بل ويتبرعون بالمال أيضا ,لمعسكرهم هذا, إزدادت حماسة الأهالي لأن الجميع اصبح يتعامل مع بعضهم البعض بشفافية وعمل مشترك, اليوم المعلمات والأمهات في خندق التطوع المعلمين والآباء في خندق العطاء وكلا الفريقين يسابق الآخر للدخول الى باب الخير والعطاء , فكانت ثمار السباقات هذه إنجاز لمشاريع ضخمة وأهمها مشروع الإنتماء والألفة والتعاون والوحدة , وهذا بدوره رسم معالم الطريق لمستقبل طلابنا وطالباتنا, إدارة جديدة للأمور ومنظور لم تعهده اللجنة من قبل في سباق نحو العطاء”.

وأضافت : “اليوم أنجزت هذه السواعد الفتية أعمالا مختلفة منها :زراعة الورود والأشجار,دهان جدران الممرات في المدرسة, قصارة مدخل المدرسة, تهيئة طريق جديدة للمدرسة ومدخل للطوارئ, تركيب برجكتورات في الساحة, رسومات جدارية, حديقة في الجهة الجنوبية, تنظيف المدرسة والساحات , وغيرها كثير, وهذا يدل على أن المستحيل لا يعرف إلينا سبيلا,وأن المهمات الصعبة تتذلل أمام الهمم العالية والقلوب المؤمنة والإنتماء الصادق للبلد والمدرسة” .

وتابعت السيدة عقل : ” نغتنم الفرصة لنشكر من خلال صفحتكم الكريمة كل من رئيس لجنة مدرسة السلام ورئيس لجنة المدرسة الإعدادية ونائبه وسكرتير لجنة المدرسة الثانوية وجمعية عرعره 2025 والناطق بإسم اللجنة المحلية والأهالي والطلاب والمعلمين والمعلمات ولا أنسى أن أشكر الأمهات اللواتي هرعن مسرعات الى المدرسة بعد سماع النداء عبر سماعات المسجد للتطوع في المدرسة وكيف ننسى الأطفال وأصحاب المحلات وكل من ساهم بإعداد الطعام وإحضار الشراب فالقائمة بحمد الله طويلة فجزاكم الله خير الجزاء وجعل الله كل ذلك في موازين حسناتكم يوم القيامة وبارك الله لكم في أوقاتكم وأهلكم وأموالكم وأولادكم وأنفسكم”.

تصوير مراسل بقجة أمير