الإحتلال الإسرائيلي يخفّف الحصار المفروض على الأقصى

تاريخ النشر: 29/03/10 | 12:24

عممت (” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” من محمود أبو عطا ) بيانا على وسائل الإعلام ووصلت نسخة عنه لموقع بقجة، جاء فيه: قالت ” مؤسسة الاقصى للوقف والتراث ” في بيان تلخيصي لها لأحداث المسجد الأقصى المبارك والقدس اليوم الإثنين 2932010م أن الإحتلال الإسرائيلي خفّف بعد ظهر اليوم الإثنين من حصاره المفروض على المسجد الأقصى المبارك وعلى البلدة القديمة بالقدس ، وقلّل من تواجد قواته على أبواب المسجد الأقصى ، لكنه أبقى على عدد منها قواته بعد مسافة من بوابات المسجد الأقصى وفي أنحاء البلدة القديمة بالقدس ، كما ورفع الإحتلال المنع الذي كان مفروضاً على دخول المصلين ، حيث كان الإحتلال قد منع بشكل عام صباح وظهر اليوم دخول المصلين ممن هم دون الخمسين سنة ، وذلك حتى الساعة الثالثة بعد الظهر ، وسمح منذ قبل العصر لجميع المصلين بالدخول الى المسجد الأقصى، وبالفعل فقد توافد الى المسجد الأقصى أغلب من كان قد تواجد في محيطه ممن منعوا على مدار ساعات الصباح والظهيرة من دخوله بسبب منع الإحتلال الإسرائيلي ، حيث تواجد المئات من المصلين على مداخل البلدة القديمة القريبة من المسجد الأقصى المبارك ، منذ صلاة الفجر وأدوا صلاة الصبح والظهر في أقرب نقطة من المسجد الأقصى استطاعوا الوصول إليها.

وأكدت ” مؤسسة الأقصى ” للوقف والتراث ” أنه وبحسب شهود العيان الذين تواجدوا في المسجد الأقصى من كبار السنّ فإنه لم يقتحم أي مستوطن يهودي أو حتى أي سائح أجنبي المسجد الأقصى ، خلال ساعات اليوم كلها ، وتواجد في المسجد الأقصى في ساعات الصباح والظهر المصلون من كبار السنّ ممن هم فوق الخمسين عاما ، والنساء من جميع الأجيال ، كما وذكر شهود العيان أن باب المغاربة بالتحديد كان مغلقاً ، وهو الباب الذي عادة ما يقتحم المستوطنون اليهود والسياح الأجانب من خلاله المسجد الأقصى المبارك .

الى ذلك فقد قالت ” مؤسسة الأقصى ” أن الإحتلال فرض حصارا مشدّدا على المسجد الأقصى المبارك وبواباته ومحيطه القريب ، منذ ساعات أمس الأحد ، واستمر ليلا وعند صلاة الفجر وحتى ما بعد صلاة ظهر اليوم الإثنين ، وانتشر آلاف من قوات الإحتلال في محيط المسجد الأقصى وعلى جميع أزقة البلدة القديمة بالقدس ، ومنع من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى المبارك ، فيما منع أيضا عدداً محدوداً من المصلين من اهل الداخل الفلسطيني من دخول المسجد الأقصى ممن هم فوق الخمسين سنة ، بحجة انهم من اهل الداخل الفلسطيني وقالوا لهم بالحرف الواحد ” أنتم من اهل الشمال لن نسمح لكم بدخول الأقصى في هذه الساعات ” .

هذا المنع والحصار المفروض على المسجد الأقصى المبارك والقدس لم يمنع المصلين من أهل القدس ومن أهل الداخل الفلسطيني من التوجه للمسجد الأقصى للصلاة فيه ، فدخل اليه من استطاع ممن هم فوق الخمسين عاما ، ومن منع منهم تواجد في أقرب نقطة من المسجد الأقصى المبارك ، وصلوا صلواتهم في مواقع متفرقة قبالة المسجد الأقصى المبارك ، وكان ضمن من تواجد اليوم على مقربة من البلدة القديمة بالقدس مع اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني ، كل من الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى – ، والشيخ يوسف الباز – رئيس ” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ” – ، والدكتور حكمت نعامنة – مدير ” مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ” – واللذين يمنعون من دخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس على إثر قرار عسكري احتلالي صدر ضدهم .

هذه ورصدت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” خلال تواجدها اليوم في القدس ، العشرات من حافلات شركة ” إيجد ” والتي نصب عليها لوحات إعلانية ملونة تحمل صورة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى وشعارات كتبت بالعبرية ” فليبنى الهيكل سريعاً في أيامنا هذه ” ، وهو الخبر الذي نشرته ” مؤسسة الأقصى ” يوم أمس وحذّرت من أبعاده .

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة