متزوج 6 نساء وله 74 ابن وابنة لا يعرف اسماءهم
تاريخ النشر: 26/04/12 | 2:01صابرة، أم ياسر، جملات، فدوى، إيناس والسادسة بعد صيف, انهن زوجات حمزة المصري من غزة والذي اصبح اسطورة المنطقة. عندما نتحدث عن تعدد الزوجات يبدو لنا للوهلة الأولى ان هناك كارثة نسويه في البيت اهانة، ضرب، قمع، ومشكلات غيرة النساء “الضراير” لا تعد ولا تحصى , ولكن الفريد في الأمر أن نسائه يتسابقن على إرضائه ويتقبلن بعض أكثر من تقبلهن لابناءهم.
القصة من البداية
حمزة المصري الذي يسكن في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة،62 عام ، تزوج في عمر 14 عاما، ولم يكن أبوه الذي تزوج خمس نساء قد أنجب من الذكور سوى ولدين، هما حمزة وشقيق آخر توفي صغيرا، أما باقي ذريته فكانت من البنات، وهذه – كما يقول حمزة- كانت معيبة كبيرة في حقه آن ذاك.
ويعتد المصري بنفسه ويكني نفسه بأنه “سوبرمان”، ويقول: “كان أبي يريد مني أن أنجب عددا كبيرا من الصبيان، وزوجني الاولى صابرة لم ارتح معها، وبعد ان أصبحت مقاول داخل الخط الأخضر تعمل لدي الكثير من النساء، أعجبت بأكثر من واحدة منهن، وشعرت بأنني أريد الزواج بامرأة مثقفة تستطيع القراءة والكتابة وتساعدني في العمل، وبالفعل تزوجت بأخرى “أم ياسر”، لكنها لم تكن المرأة التي أبحث عنها”. ويشير إلى أن هناك أسبابا أخرى عدة دفعته لتعدد الزوجات، أهمها: “إنجاب عدد كبير من الأبناء، كي يساهم في المد الديمغرافي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، “لأن معركتنا معه معركة وجود”. ويرى أنه لولا أمثاله لانقرض امتداد الشعب الفلسطيني واقتلعت جذوره. يضيف: “تعدد الزوجات أمر جميل جدا، لأننا نقضي على مشكلة العنوسة أيضا “. يضيف: “استمريت في البحث عن الزوجة التي أحلم بها وتزوجت الثالثة “جملات”، والرابعة “فدوى”، والآن الخامسة “إيناس” إلا أنني لم أجدها، لأن الزواج أرزاق من رب العباد وقد يتزوج الرجل مرة واحدة بالعمر ويهدء ويستكين ، والله لم يرزقني هذه النعمة “.
ويعرف المصري نفسه بأنه رجلا ديمقراطيا، ليس أنانيا، يستشير نسائه قبل الزواج بالأخرى، ويقول: “إذا لم يوافقن لا أتزوج، فأنا أحبهن كثيرا، كما أحب أولادي”. وهو يرى نفسه كالبحر، ويستشهد بالمثل القائل: “البحر بيحب الزيادة”. ويعرب عن استغرابه من غيرة النساء، “لأن الأصل في الدين التعدد”، ويتساءل: “لماذا هن يحرمن ما أحل الله؟”. ويعترف حمزة بأنه لا يعدل بين نسائه، ويقول: “لا أستطيع أن أعدل بينهن لأن زوجتي الرابعة “فدوى” أصغر من ابني، وزوجتي الخامسة أصغر من أحفادي، في حين أن زوجتي الثانية تفوقني عمرا”.
تزوج حمزة زوجته الأولى صابرة الكفارنة، وهي في عمر 13 عاما، ولم تكن بالغة، وتقول: “كان زوجي دوما يضربني ويهينني، وكثيرا ما كنت أقضي معظم أوقاتي في بيت أهلي ما بين مطلقة أو غضبانة”. تضيف: “تزوج علىّ الضرة الأولى عندما كان عمري 19 عاما، وكان معي 4 أبناء، وعندما كان الناس يسألونه “لماذا تزوجت يا حمزة.. زوجتك صغيرة وجميلة؟”، كان يكذب ويقول: “أريد أن أنجب الأولاد”.
تتابع: “عندما تزوج الثانية لم يشاورني على الإطلاق، أما عندما أراد الزواج من الثالثة خيرني بينها وبين أخرى فاخترت جملات. وأخذ مني أونصة ذهب وباعها وتزوج بثمنها، ولم يشاورني في أحد غيرها”.
تواصل: “هجرني وأنا في عمر 25 عاما، وأنجبت منه 16 ابنا، وطلقني قبل شهرين”، وعن أسباب الطلاق تقول: “خدعني خدعة كبيرة أنا والزوجة الثانية “أم ياسر” حيث استدعانا في بيت الزوجة الرابعة “فدوى”، وقال لنا: “أريد أن أكتب بأسمائكن أرضا لأضمن حقكن، لأني ظلمتكن”، وجعلنا نوقع على ورقتين، الأولي: عقد بيع أرض، والثانية: عقد تنازل عنها، ولأننا لا نعرف القراءة والكتابة، وقعنا في المصيدة، وربت على كتفي وقال لنا: شكرا.. أنا طلقتكما.. فلتذهب كل واحدة إلى بيتها”.
بينما كانت الزوجة الثالثة، جملات الشنباري، التي أنجبت منه 21 ابنا وابنة تتوقع أن يتزوج حمزة المرأة الرابعة لأنها تزوجته على ضرتين، وتقول: “الزمن يقتص مني الآن، فقد كنت بكل الأشياء الجميلة التي أفعلها من أجله أتوقع أن يحن على ولا يتزوج الرابعة على الإطلاق، لكن خاب ظني فيه وتزوج الخامسة.
وكان لزوجته الرابعة فدوى الزعانين (35 عاما) والتي أنجب منها 16 ولدا وبنتا، شأن مختلف إذ سبق لها أن تزوجت، وكان حمزة يسعى بصفته عضوا في إحدى لجان الإصلاح، التوفيق بينها وبين طليقها، إلا أن محاولاته فشلت، ما شجعه على مصارحتها بحبه لها منذ أن كان عمرها 15 عاما، حيث كان سبق أن تقدم لخطبتها وهي في عمر 18 عاما، إلا أن والدها رفض حينها، لكنها بعد أن انفصلت عن زوجها السابق قبلت بالزواج منه، لأنها – كما تقول – لا تريد أن تحمل اسم مطلقة في مجتمع نظرته تجاه المطلقة سيئة للغاية. وتقول : “كنت المدللة بين نسائه، وأنجبت منه 16 ابنا وابنة، ولم أتوقع على الإطلاق في أي يوم من الأيام أن يتزوج عليَ . زواج حمزة بالخامسة أحرق قلب فدوى، ما دفعها لتوكيل محامية كي ترفع دعوى تفريق، وتقول: “لا أدري ماذا سأفعل.. النار أكلت قلبي، ولم أكن أدري أنني سأحترق بالنار التي أحرقت بها غيري”.
ولم تتردد زوجته الخامسة “إيناس” (26 عاما) التي تزوجها قبل شهور ، بالبوح بحقيقة حبها الشديد لحمزة، حيث سبقت أن تزوجت من ابن عمها، ولوجود خلافات حاول حمزة الإصلاح بينهما، لكنه لم يوفق في ذلك، وقد عرض عليها زوجا جديدا بعد أن انفصلت عن الأول، لكنها رفضته، وقالت له: “أنا لا أريده بل أريد الزواج منك”. تضيف: “اخترت حمزة من بين عشرات الرجال، لأنني شعرت أنه سند لي، حيث تقدمت أنا لخطبته، ولو تردد قليلاً لكنت ركضت وراءه كما تركض المراهقات وراء الشباب”.
أما الأبناء فبعضهم لا يعرف الآخر، على كثرة عددهم الذي وصل إلى 74 ابنا، وبنتا، في حين لا يعرف حمزة عددهم بدقة ويجد حمزة صعوبة في إحصائهم ويؤكد بأنهم 82 فردا (65 ولدا و17 بنتا)، وهو ينتظر مولودا جديدا من زوجته إيناس، عدا عن الأحفاد وأحفاد الأبناء الذين وصل عددهم إلى 130 فردا تقريبا، ولا أحد من أفراد العائلة بما فيهم حمزة نفسه يعرف العدد الدقيق لهم.
ويقول ابنه رامي (10 أعوام): “أنا لا أعرف إخوتي كلهم، فأحيانا أكون جالسا بجانب أخي في الصف ولا أعرفه جيدا”.
بكلمة واحدة: مقرف
بكلمة واحدة…..تخلف
الرجل بهذه الطريقة اساء للدين من حيث يدري ولا يدري
الله يهديه ويصلح حاله الم يسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” كلكم راع .. والرجل راع في اهل بيته ” بمعنى انه مسؤول عن هذه العائلة
لا تخلف ولا مقرف الله يعطيه الصحه والعافيه مبين انو مثل الديزل كل ما بيحما بتزيد قوته
الي بغلط مره اولا بغلطش مره ثانيه
احسنت هذا مقرف حرام