الفنان محمد بكري مديرا فنيا للسرايا يـــــــافا
تاريخ النشر: 24/04/12 | 6:07يحتفي مسرح السرايا يافا بالفنان القدير محمد بكري الذي تولى حديثا منصب المدير الفني للمسرح باعتباره قيمة فنية رفيعة الشأن تضيف لمسرح السرايا يافا وتغنيه.
يذكر أن منصب المدير الفني في مسرح السرايا يافا كان قد بقي شاغرا لفترة طويلة وباجماع أعضاء الهيئة الادارية تقرر في نهاية الاسبوع المنصرم تعيين الفنان محمد بكري الذي أبدى موافقته ليشغل هذا المنصب.
هذا وقد صرح الاعلامي برنارد طنوس، المدير الاداري الحالي لمسرح السرايا يافا : “ان انضمام الفنان الكبير محمد بكري لطاقم مسرح السرايا يمثل دفعة هائلة بالنسبة للحركة المسرحية العربية في البلاد عموما ولمسرحنا على وجه الخصوص. مسرح السرايا ومنذ بداية العام يخطو خطوات جدية نحو تعزيز المشهد الثقافي الفني لأبناء يافا، اللد والرملة وصولا الى كل مكان ومكان من مجتمعنا العربي ، والفنان محمد بكري بتجربته ورؤياه وابداعه سيضفي شكلا فريدا على نوعية وجودة الاعمال في المسرح.”
فنانو السرايا وأعضاء الهيئة الادارية والفنية في المسرح أبدوا سعادتهم البالغة لهذه المفاجئة باعتبارها من العيار الثقيل، مؤكدين أنها ستنقل المسرح نقلة هامة .
أما الفنانة روضة سليمان احدى أبرز فناني مسرح السرايا يافا ومديرة مهرجان المرأة 2012 كانت قد عقبت على هذا الحدث الجلل بقولها: “اعتقد بأنها خطوه حكيمه من قبل اعضاء الهيئه الاداريه لمسرح السرايا في يافا، فتعيين البكري بالذات يدل على ان حملة التعقيم التي بدأت قبل اشهر في المسرح مستمره لتجزم وبشكل قاطع هوية هذا المسرح وتطلعاته”.
وفي أول تصريح اعلامي للمدير الفني لمسرح السرايا يافا الفنان القدير محمد بكري جاءت كلماته صادقة ومبشرة حيث قال:
“في البداية أود ان اشكر مسرح السرايا بادارته وعامليه دون استثناء على هذه الحفاوة بان احتضنوني دون ان اتقدم بطلب الاحتضان، حيث لم يخطر ببالي مرة في حياتي ان اكون مديرا فنيا لأي من المسارح ولأكون اكثر صدقا كنت قبل سنوات مرشحا لادارة مسرح الميدان فنيا وفي اللحظة الأخيره احجمت عن الفكره وتنحيت قبل البدء في الاجتماع مع الهيئه الاداريه المسؤوله عن التعيين.
ولو سئلت لماذا قبلت ادارة السرايا يافا ورفضت الميدان فلن استطيع ان اجيب بدقه غير اني احب يافا جدا لأسباب وأسباب قد تكون السبب في فرحي لهذا العرض!
وربما “ستبدي لي الايام ما كنت اجهل”
وعن سؤالنا للبكري حول أحلامه وتطلعاته فيما يتعلق بمستقبل السرايا يافا، أجاب: “اما بالنسبه الى أحلامي في هذا المسرح فما زلت في البداية ولا استطيع ان احددها للتو، ستتحدد هذه الامور بعد دراسة جديه من كل الجوانب لاني اؤمن بالعمل الجماعي والشورى مع الهيئة الادارية والهيئة الفنية أيضا الى ان أجد طريقي واحدد رؤيتي بعد انقشاع ضبابية السؤال والبحث الدؤوب لتحقيق حلمي ليكون هذا المسرح هوية فنية ومرجعية ثقافية وأخلاقية لتعود يافا كما كانت عليه .
كما كان مرة شارع النزهة يحمل في طياته معاني الحضارة والأصالة والتاريخ.