لأول مرة في اسرائيل: أوامر إغلاق مشاتل تحتوي على نملة النار الصغيرة

بقلم – الاء مصاروة

تعتبر الكائنات الحية ضارة بالإنسان عندما تصير ناقلة للأمراض، إلحاق الأذى بجسم الإنسان، إتلاف الممتلكات، أو عندما تصبح مصدراً لا يطاق للإزعاج.

نمله النار ألصغيره هي إحدى هذه الكائنات التي تعتبر جديدة حيث أنها اكتشفت لأول مره بدوله إسرائيل سنه 2005 بغور الأردن وسرعان ما زاد انتشارها بجميع أنحاء ألدوله . هذه النملة من الممكن أن تلسع بكل ساعات النهار والليل وكذلك داخل البيت وخارجه. فاللسعة موجعة أحيانا وقد تسبب للإنسان شبه حرق لمدة ساعات عديدة أو أيام. وبعض الناس قد تتطور لديهم الحساسية الشديدة.بحاله أللسعه يجب وضع مادّة تعقيم على مكان اللسعة لمنع التلوث. كما يمكن وضع المرهم أو الثلج لتخفيف الألم. أما في حال الالتهاب الحساس فيجب التوجّه إلى العيادة الطبية في أول فرصة.

وقد تلسع النملة الحيوانات المنزلية والحيوانات الوحشية حيث قد تسبب العضّة فقدان البصر. أما في الزراعة فقد يؤدي النمل إلى انتشار الحشرات والضرر في انتشار البذور. وجود نملة النار الصغيرة قد يؤدي أيضا إلى الانخفاض في تنوع الأجناس بين الحيوانات الفقارية وغير الفقارية. وتعتبر النملة من الأجناس الغازية من بين مائة جنس غاز دوّنتها المنظمة الدولية لصيانة الطبيعة. الموطن الأصلي للنملة في جنوب أمريكا وقد تمّ تحديد نملة النار الصغيرة جنسا غازيا يجب العمل على إبادته في المناطق التي غزاها.

وتنتشر نملة النار الصغيرة اليوم في مناطق واسعة في أنحاء العالم, وانتشارها يتم من خلال تجارة الأخشاب التي تعشش فيها النملة. أما في إسرائيل فتنتشر من خلال تجارة نشارة الخشب المستعملة لتغطية التربة وحطب الوقود وأواني النبتات والتربة.

تتواجد النملة في المدن والقرى والمشاتل في جميع أنحاء البلاد وخاصة في غور الأردن ومنطقة الشارون ومنطقة تل أبيب.

تتواجد النملة عادة في ساحة البيت ولكن في أيام الصيف قد تدخل البيوت بحثا عن الأماكن الأكثر رطوبة وبرودة مثل حوض الاستحمام وحوض الغسيل أو الخزانات.

تتمّ معالجة النملة بواسطة المستحضرات المرخَّصة لإبادة نملة النار الصغيرة منها “سيج برو” (Siege Pro). ويجب استعمال المستحضر حسب الإرشادات في النشرة المرفقة للمستحضر مع اتخاذ وسائل الحذر الضرورية.من الجدير بالذكر أن وزاره حماية البيئة لواء تل أبيب بدأت بإصدار أوامر إغلاق لمشاتل تحوي نمله النار حتى أباده ألنمله من المشتل .

وبمبادرة من قسم الآفات البيئية ومدير لواء تل أبيب اصدر أمر إغلاق لمشتل هداس بكفارشمرياهو بعد الفحص المتكرر للمشتل والمساعدة باستمرار نشر النملة عن طريق بيع النباتات ألمصابه.