الشيخ إبراهيم صرصور يتواصل مع الأسرى والأسيرات

تاريخ النشر: 16/04/12 | 10:56

في إطار زياراته الدورية للأسرى والأسيرات السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، نهاية الأسبوع، في سجن ( جلبوع )، الأسرى السياسيين من الداخل ، سمير سرساوي ، أحمد أبو جابر، أمير مخول ، وليد دقه، ظافر جبارين ، والأسير المقدسي خالد حلبي … وفي سجن ( هداريم ) بالأسير كريم يونس ، وفي سجن ( الشارون ) بالأسيرتين لينا جربوني وورود قاسم.

في اللقاء بالأسرى والأسيرات تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، خصوصا حضور قضيتهم في إطار إحياء المجتمع الفلسطيني ذكرى يوم الأرض ، ومدى تفاعل الجماهير العربية في الداخل مع قضية الأسرى السياسيين ، ودعمهم لها في سياق الجهود المبذولة مؤخرا لتعزيز الدعم والإسناد لهم في نضالهم من أجل الحرية ، بعدما أصبح واضحا بعد إتمام صفقة شاليط ، ألا مفر من خوض نضال متعدد الجبهات أملا في الوصول إلى حل بعد عقود طويلة من المعاناة داخل السجون الإسرائيلية . كذلك تم استعراض الوضع داخل السجون ومدى المعاناة التي تعانيها الحركة الأٍسيرة في أكثر من قضية من أهمها : العزل ، الاعتقال الإداري ، تدهور الأوضاع المعيشية ، استمرار سياسة التنكيل والإذلال داخل السجون ، والأسرى من قطاع غزة .. وهي أوضاع يمكن أن تؤدي إلى تحرك واسع داخل السجون وإضراب شامل عن الطعام ابتداء من 17.4.2012 ، وهو يوم الأسير الفلسطيني ، الأمر الذي يستدعي ممارسة الضغوط على وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون من اجل إيجاد حلول للقضايا الملحة .

كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية، الرسمية والشعبية ، الإعلامية والقانونية، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة ، والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي ، خصوصا ( قانون الإفراج المشروط من الأسر ” تعديل رقم 13 ” لسنة 2012 ) ، والذي صادقت عليه مؤخرا لجنة الدستور والقانون البرلمانية واعدته لمصادقة الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الثانية والثالثة نهاية شهر نيسان الجاري ، والذي يشكل بارقة أمل لحل سريع لمعضلة الأسرى السياسيين من عرب الداخل الذي استثنتهم إسرائيل من أية صفقة لتبادل الأسرى منذ صفقة جبريل في العام 1985 ، ومن الافراجات السياسية بموجب اتفاقيات أسلو، ولا هي منحتهم حقوقهم كاملة كمواطنين إسرائيليين أسوة بالأسرى الأمنيين اليهود ..

وَقد حَمَّلَ أسرى وأسيرات الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا ، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن . ثانيا ، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة . ثالثا ، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى ، ورابعا ، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر …

بدوره نقل للأسرى والأسيرات تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم ، متمنيا لهم الفرج القريب ، وواعدا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا.

هذا تجدر الإشارة إلى أن النائبين عن الحركة الإسلامية إبراهيم صرصور ومسعود غنايم ، يتابعان ملف الأسرى والأسيرات السياسيين بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية، ويحرصان على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية المنشودة وهي الإفراج عن كل أسرى وأسيرات الداخل دن استثناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة