الزوج الذي تتمناه كل أمرأة

تاريخ النشر: 02/11/14 | 21:19

الرّجل يختلف عن المرأة في طريقة التفكير ففي حين أنّه لا يعبّر دائماً عن أحاسيسه ولا يعلم كيفية التصرّف مع زوجته ولا يعي تماماً ما تنتظره منه من خطوات أو ردّات فعلٍ ، تتمنّى المرأة أن يدرك زوجها ما يدور في عقلها ، يقرأ أفكارها ويفاجئها باهتمامه.

ماذا لو استيقظت الزوجة يوماً وأيقنت أن زوجها يدرك احتياجاتها قبل أن تقولها؟
على سبيل المثال:

– عندما يكون حفاض ابنكما متّسخاً ويحتاج للتغيير، لعلّها الخطوة الأولى التي تتمنّى الزوجة على زوجها أن يحقّقها بكلّ حبٍّ واهتمام ودون طلب ذلك، وقد تضاف إليها خطوة إطعامهم ووضع الأولاد في الفراش ليلاً.

– غالباً ما تمرّ الزوجة بنهارٍ شاقّ في العمل وتعود إلى المنزل متعبةً ، ماذا لو عرض الزوج عليها جلسة تدليكٍ من دون أيّ مقابلٍ وساعدها في تحضير الطعام أو حضّره بنفسه في وقتٍ تتمدّد هي فيه لمشاهدة التلفاز.

– تقاسم المهامّ خطوةٌ أساسيةّ في كلّ علاقةٍ زوجية فيمكن للرجل مثلاً أنّ يتوقّف لإحضار الأغراض إلى المنزل ، تمرّ أيّامٌ أحياناً تشعر الزوجة خلالها أنها في حالة يرثى لها ولا يتسنّى لها الوقت لتعتني جيّداً بمظهرها ، فيكون المطلوب هنا أن يراعي زوجها شعورها ويحسّسها بأنه لا تزال أجمل إنسانة في نظره.

– يمكن لكلّ رجلٍ أن يتخلّى عن مشاهدة مباراة رياضيّة ليتمتّع مع زوجته بمشاهدة فيلمٍ رومانسيّ ومراعاة شعورها وأحاسيسها الجيّاشة.

– من الممتع أن يعي الزوج ما يتوجّب عليه من زياراتٍ وواجبات عائلية، كزيارة أهل زوجته من دون أن تحثّه على ذلك.

– من المحبّب على قلب كلّ امرأةٍ أن يفاجئها زوجها بأخذ يوم عطلةٍ واصطحابها إلى مطعمٍ لعشاءٍ رومانسيّ بعيداً عن هموم الحياة ومشاكل الأولاد اللامتناهية ، هذا أمرٌ قد يعود ليؤجّج نيران الحبّ في العلاقة الزوجيّة بعد وقتٍ من الروتين والملل.

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة