إلهام شاهين: والدي مات وهو غير راضي عني
تاريخ النشر: 14/04/12 | 14:52اكدت الفنانة المصريه المعروفه إلهام شاهين إنها لا تشعر بحزن لعدم إنجابها أطفالاً كونها لم ترغب في أن تعذبهم في الحياة الصعبة التي مرت بها، مشيرةً إلى أن والدها مات وهو غير راضٍ عنها؛ لرفضه أن تعمل بالتمثيل. وقالت إلهام، في مقابلة مع برنامج “واحد من الناس” على قناة “المحور” الفضائية المصرية مجددا: “والدي كان يرفض دخولي مجال التمثيل خوفًا عليّ من الوسط الفني، كما كان يريد أن أكون طبيبة، لكني كنت أرغب في أن أكون مخرجة”.
وأضافت في تصريحاتها التي تحمل في طياتها الالم والحزن حدث صدام مع والدي بعدما سحبت أوراقي من كلية اللغات والترجمة وقدمتها في معهد فنون مسرحية، لكنه بعد فترة اقتنع بأن أدخل المعهد وأعمل مخرجةً لا ممثلةً“.
و في السياق ذاته اشارت الفنانة المصرية أنها في أول سنة بالمعهد طلبها أستاذها كمال ياسين للعمل معه في مسرحية، لافتةً إلى أن ياسين ذهب إلى والدها وأقنعه بأن الدور عادي وبسيط ولا يتطلب تمثيلاً.
و من جهه اخري أشارت إلهام إلى أن الأضواء سُلطت عليها خلال عملها بالمسرحية؛ فكتبت الصحافة عنها، وأطلقت عليها لقب “شبيهة فاتن حمامة”، مشيرةً إلى أن جميع المخرجين الكبار اهتموا بها، وعُرض عليها في هذه الفترة مسلسلان وفيلم.
وشددت الفنانة المصرية على أن تخلي والدها عنها في هذه الفترة، أدخلها في مشكلات وأزمات كبيرة وكادت تدخل السجن؛ ما زاد الخلاف بينهما، معتبرةً أنه لولا دعم والدتها لم حققت ما وصلت إليه الآن.
واوضحت إلهام أن والدها مات وهو غير راضٍ عن عملها في التمثيل، وأنه رفض أن يتكلم معها قبل وفاته، لافتةً إلى أنها كانت تتمنى مصالحته قبل الموت، وأبدت ندمها العارم بالاسي والمراره على عدم فعل هذا الأمر.
ومن جانبها رأت أنها بعدما كبرت ونضجت الآن، وجدت أن والدها كان على حق في رفضه دخولها مجال التمثيل، لافتةً إلى أنها تعرضت لمصاعب ومشكلات وأزمات كثيرة في هذا الوسط.
وأكدت الفنانة المصرية أنه لو كان هناك أحد يُعبَد بعد الله عز وجل، لعبدت والدتها؛ لأنها كانت ملاكًا من السماء لا بشرًا.
وأوضحت إلهام أنها تشعر بالذنب ناحية والدتها؛ لأنها لم تذهب معها لعمرة في آخر مرة، لافتةً إلى أنها كانت مريضة في هذه العمرة، وماتت بعد يوم من عودتها إلى مصر.
وأشارت إلى أنها تحاول أن تكفر هذا الذنب بأداء عمرة لوالدتها كل عام في عيد الأم 21 مارس ، موضحةً أن والدتها تركت فراغًا كبيرًا في حياتها، وأنها لم تعد راغبة في الحياة بعد وفاتها