ساعة تعد القهوة لصاحبها

تتوالى الاختراعات لخدمة الإنسان وتوفير راحته حتى وصل الأمر إلى اختراع ساعة منبهة توقظ الإنسان صباحاً على رائحة القهوة التي تعدها، أما في السيارة فتم اختراع شاشة شفافة لمشاهدة التلفاز، أما الاختراع الآخر الجديد فهو ثلاجة متنقلة تصطحبها في كل مكان.

في الاختراع الأول تدعو الساعة المنبهة صاحبها لتلبية نداء العمل صباحاً بأقصى لطافة ممكنة، أي مع قدح قهوة ساخن تحضره كما يريد، بالسكر والحليب، بأحدهما، أو بدونهما. ومن الواضح ان فكرة الساعة ابتكرت خصيصاً لثقيلي النوم الذين يجدون صعوبة صباحاً في النهوض من الفراش، أو للنوّامين الذين لايطيقون مغادرة السرير الدافيء قبل الانتهاء من شرب فنجان القهوة.

لا تتطلب القضية أكثر من شراء الساعة المنبهة، وربطها بالجهاز كهربائي الخاص بإعداد القهوة، وملء الجهاز بكمية الماء المطلوبة، ووضع وسادة القهوة الصغيرة في مكانها المخصص من الجهاز، ومن ثم توقيت الساعة كما يفعل الانسان ذلك كل يوم. وهو ابتكار من المخترع جوش رينوف، وتباع الساعة مع جهاز قهوة حديث وانيق موضوع على صينية خشبية أنيقة صغيرة بـ20 يورو يعمل مع الساعة، ويضمن رائحة قهوة فواحة كل مرة. ومبدأ العمل بسيط لأنه يعتمد على اشارة لاسلكية تطلقها الساعة إلى مستقبل مدمج في قاعدة جهاز القهوة قبل دقائق من موعد رنين الجرس.