حياة عائلية بلا ملل

تاريخ النشر: 04/08/14 | 20:55

هل تشتاقين الى حياة عائلية بلا ملل؟ او ضجرت من عمل المنزل وضجيج الابناء الغير منتهى؟ هل تشعرين احيانا بضيق من كثرة ما يلقى عليك من مسؤليات؟ نعم كل ام تتعب نفسيا وبدنيا من كثرة المسؤليات الملقاة على عاتقها وهو ما قد يسبب لها احيانا بعض الاكتئاب. لكن دورها كأم لا يجعلها تتخلى ابدا عن مسئولياتها وواجباتها، بل تعود من جديد لتقدم افضل ما عندها لأسرتها وابناءها، على امل الحصول على حياة عائلية سعيدة. ولأن الام احيانا تفشل فى تلبية كل متطلباتها التى تفوق قدرة تحملها واستيعابها مما يصيبها احيانا بالتوتر والعصبية والكآبة.

لذلك اليك بعض النصائح التي تساعدك على تأدية دورك كأم دون ملل او ضجر:
كسر الروتين اليومى يمنح حياة عائلية بلا ملل
من اصعب الامور التى تمر بها الام هو الروتين اليومى الذى يتكرر يوميا، بدءا من تجهيز الافطار ومرورا بتنظيف المنزل ووصولا لغسيل الملابس ومذاكرة الاولاد. ووسط كل هذا الزخم من المهام الملقاة على عاتقها وبدون كسر للروتين اليومي، تتحول الحياة العائلية الى ملل قد يصعب احتماله. لذلك لابد من كسر الروتين اليومى، انت كأم وزوجه تستطيعى كسر روتينك اليومى وذلك بتغيير نمط حياتك ولو لفترة بسيطة فمثلا. اخرجى انت وابناءك وقت الغروب للتمشىه سويا فى احد المتنزهات.
او اقضى وقتا جميلا فى اللعب مع صغارك. من الممكن ايضا ان تغيرى من ترتيب اثاث المنزل، فذلك يجدد طاقتك الذهنية. او حتى قومي باستدعاء احدى صديقاتك للحديث معها. او الاستمتاع بحمام ماء دافىء مع سماع الموسيقى. انتى سيدتى لكى طرق مميزه للاستمتاع بوقتك، فحاولى القيام باحداها كلما شعرتى بالملل والضجر.

توزيع المهام من اجل حياة عائلية سعيدة
قد تتحمل الام كل مسؤليات المنزل وحدها بدون مشاركة الزوج والابناء، ويعد هذا اكبر خطأ تقع فيه الكثير من الامهات. لانك بذلك تجعلىن اولادك اعتماديين ولا يعرفون القيام بمهامهم الشخصيه حتى فى كبرهم. لذلك اتركى ابنتك تصفف شعرها بنفسها او تقوم بترتيب غرفتها الشخصية مع اضافة االلمسات الاخيرة منك. ايضا علمي ابنك ارتداء ملابسه بنفسه او ضرورة ان يقوم بترتيبها بعد العودة من المدرسة. كل هذه الامور تخفف عنك ضغط المسؤلية. ايضا ليس من الضرورة ان تعدى طعام كل يوم بل قومى باعداد طعام يكفى ليومين او اعدى عدة انواع من الطعام فى يوم واحد لتستريحي من اعداد الطعام لمدة 3 او 4 ايام. ايضا اذا اراد زوجك او حماتك مشاركتك فى المسؤليات فلا مانع، فالسعادة تأتي مع حياة عائلية متعاونة.

اجعلي لنفسك خصوصية وحياة
من الاخطاء التى تقع فيها امهات كثيرة ان تجعل حياتها وسعادتها متعلقه باسرتها فقط. لكن هذا من خطأ في بعض الاوقات، لان اولادك سيأتى يوما ويرتبطون بازواجهم وزوجاتهم وتكون لهم حياتهم الخاصه. لذلك لابد ان تكون لك مصادر السعادة والعلاقات الطبيعية الخاصة بك، فمثلا ان تكونى على علاقه طيبة باقاربك واصدقاءك وان تقومى بزيارتهم او الخروج معهم كلما سمح لك الوقت. تعلمى اشياء جديده مثل تنمية هواية او مهارة معينة او تعلم الجديد منها. اهتمى بصحتك وغذاءك ورشاقتك. غيرى من تسريحة شعرك او غيرى لونه واهتمى بأناقتك. اذهبى لقضاء وقتا رومانسىا جميلا مع زوجك بعيدا عن الابناء وضجيجهم.

فى النهاية انت انسانة ولك حق الحياة. فليس مجرد كونك أم، ان تكون كل طموحاتك قد تركزت فى ابناءك، بل عليك الاستمتاع بحياتك والنجاح فى عملك او اى شىء تقومى به حتى تستطيعى تقديم كل ما هو جديد لابناءك وتستمتعي بحياة عائلية سعيدة.

3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة