إبراهيم صرصور يزور "شوتوكان حطين" للكاراتيه في مقيبلة

قام الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، السبت 24.3.2012 ، بزيارة خاصة إلى مؤسسة ( شوتوكان حطين ) للكارتيه ، حل فيها ضيفا على عشرات المشاركين في دورة للكاراتيه يشرف عليها المدرب القدير الأستاذ علي خليل من قرية البعينة –نجيدات .. حيث كان في استقباله عدد من أهلي طلاب الدورة : علي خليل ( المدرب وصاحب المؤسسة ) ، صبحي زيادات / رئيس اللجنة المحلية في قرية المقيبلة ، طلب جرامنة / أبو لؤي ، سليم ابو داود ، قاسم ابو راسم ، غسان عبدالله ، محمد أبو عبيد ، نائل عمري وعلي سعدي …

بدأت الزيارة بلقاء تعارف قدم خلاله المدرب علي خليل تعريفا بالمؤسسة ونشاطاتها ، مؤكدا على انجازاتها المميزة خلال السنوات على المستويين المحلي / الإسرائيلي والعالمي .. مشيرا إلى أن المؤسسة تم إنشاؤها قبل 24 عاما ، حملت اسم ( شوتوكان حطين للكاراتيه ) تيمنا بموقعة حطين التي كان لها شانها في تاريخ فلسطين والشرق … المؤسسة عضو في الاتحاد العام للكاراتيه في إسرائيل . فتحت المؤسسة فروعا لها في أكثر من عشر قرى ، يشارك في دوراتها حاليا حوالي الثلاثمائة طالب وطالبة من الفئات العمرية المختلفة ابتداء من سن ثلاث سنوات وحتى الكبار . لا تتلقى المؤسسة أي تمويل من أية جهة رسمية أو شعبية ، وتمول نفسها من الرسوم الرمزية التي تجبيها من أولياء الطلاب المشاركين . يتم التدريب من خلال 3 لقاءات في الأسبوع وعلى مدار العام ، ما عدا رمضان المبارك والذي يعتبر إجازة سنوية . حصل منتخب المؤسسة على المستوى الأول في بطولة إسرائيل الكاراتيه للصغار ، وكما وحصل على بطولات عالمية في أربع مسابقات آخرها هذا العام في مالطة ، وذلك من بين 60 دولة . يساعد المدرب ابنه عمر والحائز على درجات عليا في هذا التخصص . هذا وتقيم المؤسسة مخيمات تدريبية تهدف إلى إعداد الكفاءات المميزة للبطولات القطرية والدولية .

بعدها شاهد الحضور عرضا رائعا لمجموعة حركات ( كاتا ) لطلاب وطالبات الدورة ، حازت على إعجاب الجميع ، ثم ألقى الشيخ صرصور في الجميع كلمة أكد فيها على أهمية الرياضة بكل أنواعها في الإسلام ، مؤكدا على العلاقة الوثيقة بين الرياضة وبين الأخلاق ، وعلى ضرورة التوازن في بناء الفرد المسلم عقلا وروحا ونفسا وجسدا ، والذي هو الضمانة الوحيدة لبناء المجتمع الفاضل ، وتخريج الجيل البناء القادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

في نهاية اللقاء عقد الحضور اجتماعا تلخيصيا وتقييميا ، شارك فيه أهالي الطلاب الذين شكروا الشيخ صرصور على الزيارة ، مؤكدين على إيمانهم العميق بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم أنواع الاستثمار ، وأن مجتمعنا الذي يواجه موجة عاتية من العنف ومظاهر الفساد بأنواعه ، بحاجة ماسة إلى الاهتمام برعاية النشئ والذين هم عماد المستقبل من اجل وقف التدهور ، وقد قرروا أخذ دورهم في هذا المجال بدءا بأولادهم وبناتهم …

بدوره اكد الشيخ صرصور على نيته ونية الحزب والحركة الاسلامية أخذ دورها في دعم وإسناد هذا النشاط ، إيمانا منها بأهمية الدور الذي تؤديه المؤسسة ، مثنيا على القائمين عليها ، ومشيدا بحماسة الأهل ووعيهم واهتمامهم بأولادهم ، والذي هو الخطوة الأولى في اتجاه التحول بمجتمعنا كله إلى الاتجاه الصحيح . كما وعد بزيارات أخرى إلى فروع المؤسسة ، واستضافة منتخبها في القدس الشريف ، وتجنيد الدعم لها في المستقبل القريب …