الوزير إردان يدعو إلى الوقاية من إشعاع منشآت الكهرباء

تقرير:الاء مصاروة

طلب الوزير لحماية البيئة السيد جلعاد إردان من اللجنة العمومية لدراسة أبعاد الحقول المغناطيسية من شبكة الكهرباء تقديم التوصيات حول مستوى التعرض المسموح به للإشعاع المغناطيسي والمسافة المطلوبة من المنشآت الكهربائية لمنع إلحاق الأضرار الصحية للإنسان وذلك حتى بداية شهر آذار 2011.

وقد عين هذه اللجنة عام 2007 كل من الوزير لحماية البيئة والوزير لشؤون البنية التحتية من أجل دراسة تقدم البحث العلمي في أرجاء العالم حول أضرار التعرض للإشعاع الكهربائي المغناطيسي وتقديم التوصيات حول تخفيض الإشعاع من المنشآت الكهربائية. ويرأس هذه اللجنة الدكتور إيلي شتيرن.

الوقاية من الإشعاع الكهربائي المغناطيسي

ومن الجدير بالذكر أنّ إقامة المنشآت للبث الخلوي خاضعة لترخيص البناء رغم أنّ البحث العلمي لم يثبت بعض أن هناك صلة بين الإشعاع من الهوائيات الخلوية والتعرض لمرض السرطان وذلك من منطلق الحذر الوقائي.

ولكن المسافة الآمنة من منشآت الكهرباء لم تحَدَّد بعض بالأنظمة المرافقة لقانون الإشعاع غير المؤين.

هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ الإشعاع من منشآت الكهرباء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان. وقد أثبت عدد من الأبحاث العلمية أنّ الأولاد الذين أصيبوا بسرطان الدم نتيجة التعرض للإشعاع من منشآت الكهرباء بمستوى أكثر من 3 – 4 ميليغاوس كان ضعفي عدد الأولاد الذين أصيبوا بنفس المرض بعد التعرض للإشعاع من منشآت الكهرباء بمستوى أقلّ من 2 ميليغاوس.

وقد أعلنت وزارة الصحة في إسرائيل مؤخرا أنّ هناك مجال لاتخاذ القرار أنّ المستوى الأعلى المسموح به للتعرض للإشعاع من منشآت الكهرباء يجب أن يكون أقلّ من 10 ميليغاوس بينما الوزارة لحماية البيئة أوعزت بأقلّ من 2 ميليغاوس كالمستوى المتوسط.

أما الجمهور فبدأ في السنوات الأخيرة الاحتجاج ضد تواجد منشآت شركة الكهرباء القطرية بالقرب من عمارات السكن والمدارس. ويقول الوزير إردان إنّ القرار في شأن مكان نصب المنشآت الكهربائية يجب أن يتمّ من خلال إجراءات عمومية ولا على أساس قرار شركة الكهرباء القطرية فقط. وأضاف الوزير قائلا إنّ المنشآت التي قررت منظمة الصحة العالمية أنّها قد تسبب مرض السرطان لا يمكن أن تقام بدون مراقبة عمومية وترخيص السلطة المحلية.