الحكومة تصادق على تخصيص 30 مليون $ لتهويد منطقة البراق

تاريخ النشر: 21/11/10 | 6:46

تقرير:محمود ابو عطا وتصوير:شرف أحمد

أكدت”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”في بيان لها بعد ظهر اليوم الأحد 21-11-2010م أن الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية تصعّد من استهدافها للمسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب وخاصة في منطقة البراق، وقالت ” مؤسسة الأقصى ” أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل حفرياته أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه القريب، وبالتحديد في المنطقة الغربية والجنوبية للمسجد الأقصى، ويواصل حفر الأنفاق وتدمير الآثار الإسلامية والعربية، وبناء المنشئات والأبنية الجديدة لتهويد محيط المسجد الأقصى فوق الأرض وتحت الأرض، مضيفة أن الإحتلال الإسرائيلي يخصص ملايين الدولارات من أجل تحقيق أهدافه الإحتلالية التهويدية.

وجاء في في بيان عممته ” مؤسسة الأقصى ” :” أنه لا يمكن فهم قرار الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية صباح اليوم الأحد بالمصادقة على تخصيص نحو 30 مليون $ امريكي لمشاريع مواصلة الحفريات وإقامة الأبنية وتشييد المواقف وتنفيذ الفعاليات التهويدية في منطقة البراق ومحيطه القريب خاصة في الجهة الغربية، ومواصلة الحفريات في النفق الغربي، إلاّ بأنه تصعيد لإستهداف المسجد الأقصى المبارك، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على هذه الميزانية على أن تصرف خلال اربعة سنوات، بحيث يقوم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بمتابعة مباشرة لتنفيذ مخططات التهويد المذكورة، وتصرف الميزانيات من قبل عدد من وزارات الحكومية الإسرائيلة، ويقوم بتنفيذها ما يسمى بـ ” صندوق تراث المبكى ” وهي شركة حكومية تتبع مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وتنشط في تهويد منطقة البراق ومحيط المسجد الأقصى، وتتبنى عمليات الحفر على امتداد الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك”.

وتابعت ” مؤسسة الأقصى ” :” إنّ أحد أهداف المصادقة على هذه الميزانية هو زيادة عدد المستوطنين الذين يزورون منطقة البراق، وبالتالي فهم يسعون الى تطويق المسجد الأقصى بمدّ إستيطاني تهويدي، الأمر الذي يشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت ” مؤسسة الأقصى ” أن المصادقة على هذه الميزانية وعلى هذه المشاريع التهويدية جاء كإستمرار لمشاريع التهويد في منطقة البراق، حيث كان قد خصصت ميزانية بنحو 22 مليون $ لهذا الهدف في السنوات الأربع الأخيرة، ناهيك ان تخصيص هذه الميزانية يأتي بعد ايام من المصادقة على مخططات شاملة لتهويد منطقة البراق، وإقاكة جسر باب المغاربة العسكري، الأمر الذي يعكس حقيقة تصعيد الإحتلال إستهدافه للمسجد الأقصى المبارك”.

الى ذلك فقد دعت ” مؤسسة الأقصى ” الأهل في القدس والأهل في الداخل الفلسطيني الى مزيد منالتواصل اليومي مع مدينة القدس ومع المسجد الأقصى، ودعت الى تكثيف الزيارت لمدينة القدس، خاصة الى البلدة القديمة بالقدس، وكذلك دعت الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، وقالت :” أمام هذا الإستهداف الإحتلالي للمسجد الأقصى، فلا بدّ من تكثيف المدّ البشري الإسلامي الفلسطيني للقدس والمسجد الأقصى، فهو صمام الأمام في هذه المرحلة أمام هذه الهجمة الإستيطانية التهويدية للقدس والأقصى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة