تحاليل حديثة للدم تساعد على تشخيص الزهايمر مبكرا
تاريخ النشر: 23/07/14 | 8:23طور علماء بريطانيون طريقة حديثة، لتشخيص مرض “الزهايمر” أو “خرف الشيخوخة”، بواسطة تحليل للدم، يمكّن الأطباء من اكتشاف المرض قبل سنوات مقارنة بالطرق التقليدية المتاحة حاليا.
ويأمل العلماء في أن تمهد وسيلة التشخيص الجديدة، الطريق لعلاج المرض بشكل حاسم في مراحله المبكرة.
كما يأملون أن يساعدهم ذلك في اختبار تأثير الأدوية الجديدة على المرض في مراحله المبكرة، قبل تدهور حالة المريض.
كانت بحوث كثيرة خلال العقود الماضية، أجريت على مرض «الزهايمر»، اختبرت فيها فاعلية العديد من الأدوية، إلا أنها لم تحقق نجاحات كبيرة مع توسيع نطاق التجارب على أعداد أكبر من المرضى.
ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك كان التأخر في تناول العلاج نتيجة الاكتشاف المتأخر للمرض، مما كان يقلل من فعالية الأدوية المستخدمة بشكل كبير.
ويقول البروفيسور سايمون لاف ستون، من جامعة كينجز كوليدج في لندن: مشكلة الزهايمر الكبرى إنه يبدأ في التأثير على المخ قبل سنوات عديدة من اكتشافه.
طور طريقة التشخيص الجديدة فريق طبي برئاسة سايمون، وتعتمد على فكرة مراقبة عشرة مستويات من بروتينات الدم، التي ترتفع نسبتها لدى مرضى الزهايمر.
وأجريت تجارب التشخيص على 1148 شخصا من كبار السن، وأظهرت نسبة نجاح تصل إلى 88 % في التنبؤ بالتعرض لظهور المرض لاحقا.
ويعتقد العلماء المشاركون في البحث، أن الطريقة الجديدة ستكون متاحة للاستخدام في غضون سنتين إلى 5 سنوات، وستتميز بانخفاض كلفتها إلى حد كبير.