يوم الاستدامة البيئية في مدرسة واحة النخيل

أقامت مدرسة واحة النخيل في عرب الأطرش بالنقب، يوم الاستدامة البيئية وذلك استمرارًا للمشروع الذي بدأت به المدرسة في العام الماضي، مع إضافاتٍ ولمساتٍ تجديديةٍ والتي جعلت المدرسة لوحةً فنيّةً شكّلتها أنامل المعلمين والمعلمات والطلاب معًا.

يهدف هذا المشروع إلى تذويت قيم الحفاظ على البيئة واستمرارية الحياة مع تقليل أضرار استهلاك الكائنات للبيئة واستحداث النفايات والاستفادة منها. وقد قام على إعداد هذا المشروع مركزة الموضوع وسام صيداوي بالتعاون مع مندوبين من قبل جمعية حماية البيئة. وقد ارتكزت الفعاليات على إعداد منتوجات مُستحدثة، والتي تمّ تصميمها وتنسيقها بأيدي الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تمرير وحدات تعليمية تخصّ البيئة والنباتات الصحراوية، وتقديم منتوجات من أيدي الطلاب، وكذلك البحث الميداني الذي يعتمد على بحث النباتات والأعشاب الصحراوية القريبة من بيئة الطالب.

وفي هذا اليوم تمّ افتتاح حديقة المدرسة، بالإضافة إلى تحسين وتطوير المزروعات والأشجار في الحرم المدرسي، أمّا المحطات فقد كانت متنوّعه وشاملة، مثل: الحفاظ على الماء، مسرح الدمى، استحداث النفايات، الطبخ الصحي، مشروبات من أعشاب طبية، الدواء من البيئة…

وقد شارك في هذا اليوم عددٌ من أولياء الأمور وكذلك ضيوف من مديري مدارس، جمعية حماية البيئة، مفتش المدرسة الأستاذ سليمان العمور، مدير قسم جودة البيئة في المجلس الإقليمي “أبو بسمة” السيد علي الغنّامي والذين أبدوا إعجابهم من إبداعات الطلاب والمعلمين والتعاون الفعّال والمثمر بين طاقم الهيئة التدريسية.

أما مدير المدرسة السيد يونس الأطرش، فقد علّق على هذا المشروع قائلاً: “لقد وضعنا موضوع الحفاظ على البيئة من أهداف الخطة المدرسية لهذا العام، فقد حرصنا على دمج هذا الموضوع من خلال الحصص التعليمية، وكذلك من خلال تحسين وتطوير البيئة المدرسية، وذلك بهدف تغيير أنماط سلوكية يتّبعها الطلاب، فالنظافة، الاستحداث والعيش مع البيئة بتعاون كان محورًا رئيسيًا طبّقناه كإدارة وطاقم مع الطلاب، وإني لأرى ثمار عملنا الدؤوب من خلال إبداعٍ وجمالٍ منقطع النظير يعيشه طلابنا اليوم، فالشكر الجزيل لجميع الطلاب والمعلمين الذي بذلوا جهودًا عظيمة من أجل إنجاح هذا اليوم”.

من: محمد وتد