حاج صومالي يستعيد نطقه وسمعه بمكة بعد 20 عاماً
تاريخ النشر: 16/11/10 | 3:23استعاد الحاج علي بن عبدالرحمن شريف (42 عاماً) ، في حالة نادرة جداً وبعد 20 عاماً ، سمعه ونطقه عند قدومه إلى الحرم المكي الشريف لتأدية فريضة الحج، وذلك بعد أن أدى الطواف وشرب من ماء زمزم المبارك.
وقال الحاج الصومالي شريف إنه بعد فراغه من الطواف والسعي حل إحرامه واتجه إلى دورات المياه بالساحات الجنوبية وبعد خروجه منها سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار من معه من المرافقين في بعثة الحج، الذين بدت عليهم جميعاً علامات التعجب والدهشة.
و نقلت صحيفة “الوطن” السعودية الصادرة اليوم الأحد عن الحاج علي شريف قوله إنه” قبل عشرين عاماً كان يعمل موظفاً بإدارة ، المحاسبة ونتيجة للأوضاع المضطربة التي تعيشها الصومال أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق”.
وسافر الحاج علي شريف وأسرته المكونة من زوجته وأربعة أبناء (ولدين وبنتين) ، للعيش ببريطانيا طلباً للعلاج ، لكن الأعداد الكبيرة من الأطباء المتخصصين الذين عرض نفسه عليهم فشلوا في إيجاد العلاج المناسب له وأصبحت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لتعامله مع الآخرين ؛ ما دفع الجهات المعنية بحالته في بريطانيا إلى تزويده ببطاقة تشير إلى أنه أصم وأبكم.
وقال مدير البعثة الصومالية الحاج عبدالصمد محمد إنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان أبكم أصم ، مشيراً إلى أنه طيلة الرحلة من بريطانيا إلى جدة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات.
وأضاف عبد الصمد أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع، حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة، قبل أن يصطحبوه إلى مستشفى أجياد للطوارئ للكشف عليه من قبل الأطباء الذين وجدوا أنه سليم النطق والسمع.
ويرى المتخصصون في أمراض الأنف والحنجرة أنه من الممكن أن يستعيد الإنسان السمع والنطق خلال ستة أشهر في الحلات العادية لكن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بقدرة الله سبحانه وتعالى، وهي من الحالات النادرة جداً حسب الأطباء.
سبحان الله على قدراته
الحمد لله على كل اشي والله ايعافي كل مسلم ومسلمه
ان شاء الله
يا اخوان الشافي والمعافي رب العالمين، وهذة ليست الحالة الاولى للشفاء من المرض.واصدقكم القول لقد عانيت من قرحة بالمعدة مدة 15 عام ممنوع البهارات، الفلفل،القهوة‘الشاي،المقالي …الخ واستعمل علاج حموضة المعدة(الحرقة)،اعمل مدرس.وتعاقدت للسعودية مدرس عام 1980 /1981 .واثناء الطواف دون علم مسبق فوجئت بجدي عبد الرحمن ابو فنة وجدتي امنة ابو عطا رحمهم الله وكان لقاء غير متوقع ولا بالأحلام حيث كانوا عرب 48 ممنوعين من اداء العمرة والحج.واصطحبوني معهم وامضيت فترة الحج معهم حتى عادوا الى ديارهم ومنذ ذالك العام حتى هذة الساعة لا اهنأ بالطعام الا بوجود المخللات والشطة التي حرمت منها 15 عام .