شبكة "ديل تيئورا" اكبر شبكة اضاءة في الوسط العربي

تاريخ النشر: 13/03/12 | 12:26

في خطوة ملفتة جدا للنظر بدأت شبكة الاضاءة “ديل تيئورا” خلال الاسابيع الماضية بحملة اعلامية وإعلانية جديدة ومميزة وذلك بعد ان انتقلت من الاسم السابق “ستار لايت” الى الاسم العالمي الجديد حيث بدأت الشبكة بحملة اعلامية واسعة النطاق تطرح من خلالها منتجات الاضاءة الافضل في العالم للجمهور العربي في البلاد علما ان شبكة “ديل تيئورا” هي شبكة الاضاءة العربية الرائدة في الوسط العربي.

وتهدف الشبكة الى ايصال كل المنتجات وكل البضائع لجميع البيوت في الوسط العربي حيث تقف من خلف هذه الرؤيا ادارة الشبكة التي تضع امام اعينها هدفا اساسيا هو خدمة الجمهور العربي في البلاد وتقديم اجود المنتجات وأفضل الخدمات عن طريق اقامة وافتتاح الحوانيت في كل المناطق في البلاد وخاصة المناطق العربية حيث اقامت حتى اليوم اربعة فروع في ام الفحم، الطيرة، الناصرة وحيفا.

شبكة “ديل تئورا” هي واحدة من شركات مجموعة “اضواء المروج” (אורות העמקים) التي اسسها رجل الاعمال مصطفى شريم من ام الفحم في منتصف السبعينيات، حيث قامت الشركة حينها بتزويد منتجات الكهرباء والإضاءة لمشاريع كبيرة كالحدائق العامة والشوارع والفنادق والمصانع، وفي العام 2006 تم تأسيس شركة “ميكس لايت” التي تخصصت باستيراد وتسويق جميع لوازم الكهرباء من اجسام اضاءة ومصابيح وثريات وإضاءة للمكاتب والصناعة والحدائق العامة وبرك السباحة والاستجمام وتم ايضا لاحقا اقامة شبكة اضاءة تتميز بمنح الاستشارة المجانية وطرح منتجات الاضاءة بأسعار تناسب كل شخص.

ومع تطور الشركة التي بدأت بموظف واحد في منتصف السبعينيات وبعد ان تأسست كشركة صاحبة خبرة ومهنية في المجال وبعد ان عملت سنوات طويلة وقامت بتزويد افضل المنتجات في مجال الاضاءة والكهرباء ومع مرور السنين توسعت احتياجات الشركة وزادت نجاحاتها. حيث قامت بتأسيس خطوط انتاج خارج البلاد والتعاقد مع كبار المصممين في العالم ليقوموا بتصميم اجسام الاضاءة والمصابيح والثريات المختلفة لتناسب السوق المحلي وأيضا تناسب ذوق المواطن العربي في البلاد وليس اقل اهمية لتناسب ايضا ميزانيته.

مع مرور السنوات ومع انتقال الشركة من نجاح الى اخر وفي فترة الجيل الشاب باتت هناك حاجة لتأسيس اسم عالمي لشبكة الاضاءة التي تأسست منذ العام 2006 وبعد دراسة تسويقية وبعد فحص ودراسة الاحتياجات والإمكانيات في السوق المحلي في البلاد بشكل عام والعربي بشكل خاص تم اختيار اسم “ديل تيئورا” ليحل مكان الاسم القديم “ستار لايت”.

ان الهدف من الانتقال من الاسم القديم الى الاسم الجديد فعلا ما هو الا خطوة جريئة جدا لا تقوم بها إلا الشركات القائمة على اساس متين خاصة وان مع الانتقال تكون العديد من الاسئلة التي تطرح من قبل الجمهور عامة ومن قبل زبائن الشبكة بشكل خاص. “بالنسبة لنا كانت خطوة جريئة جدا بالرغم من انها لم تكن خالية من المخاطر”. يقول مدير عام شبكة “ديل تيئورا” احمد شريم في اول لقاء صحافي له بعد الانتقال لاسم جديد لشبكة “ديل تيئورا” ويضيف “بالرغم من كل المجازفة التي كانت بالانتقال من اسم قائم للشبكة لاسم جديد الا اننا اتخذنا قرارا ربما كان صعبا إلا انه جريئا وصائبا خاصة وان هدف الانتقال لاسم “ديل تيئورا” يأتي كجزء من اعداد شبكة الحوانيت لتطور كبير والانتقال من السوق المحلي الى السوق القطري والسوق العالمي لاحقا أيضا

احمد شريم هو الابن البكر لرجل الاعمال مصطفى شريم مؤسس مجموعة “اضواء المروج”. احمد درس ادارة الاعمال والاقتصاد للقب الاول والثاني وفي العام 2005 وبعد اعداد دراسة عن مجال الاضاءة قرر العمل على تأسيس شركة تختص في مجال الاضاءة تستورد وتسوق منتجات الاضاءة في مجال تجارة الجملة حيث توزع المنتجات على الشركات والحوانيت والشركة الثانية التي بادر لتأسيسها كانت شبكة حوانيت الاضاءة “ديل تيؤورا” (سابقا ستار لايت) وفي مجموعة الشركات يعمل اليوم ما يزيد عن مائة موظف.

السيد احمد شريم، حدثنا في البداية عن هدف تأسيس شبكة الاضاءة؟

بداية لقد مر المجتمع العربي في البلاد بالعديد من التغيرات خاصة فيما يتعلق بتطوير مجال المبيعات والخدمات ، فالسوق العربي في البلاد تغير بشكل كبيير ونحن اذ نعمل في مجال الاضاءة من خلال شركة “اضواء المروج” لمسنا ان هناك حاجة ماسة لتقديم الخدمة للجمهور العربي بشكل متميز وبشكل عصري ومتطور وهذا تناسب ويتناسب مع رؤيتنا التسويقية والخدماتية منذ ان تأسست الشركة في منتصف السبعينيات”.

هل الخطوة لتغير اسم قائم وناجح للاسم الجديد “ديل تيئورا” هي امر عادي؟

لنكن صريحين، تغير اسم قائم في السوق ليس سهلا ابدا لكن نحن لم نغير الاسم من فراغ فالهدف هو تأسيس اسم يكون عالميا لأنه لنا رؤيا كبيرة وشاملة فيما يتعلق بانتشار وتوسع شبكة الاضاءة. وبما اننا نحن بشكل شخصي وتحت الاسم الطيب والسمعة الحسنة فمع تغير الاسم ليس لدينا اي اشكالية بالانتقال الى اسم جديد والذي يأتي كجزء من تطوير المنتج وليس بناء منتج جديد.

ما هي الرؤيا التي تتبعها وتطورها شركة “ديل تيئورا” ؟

ممكن ان نقول اليوم انه حلم تأسس وبدأ يتحقق. فمن التطور العالمي القائم اليوم هناك امكانية لأي مستهلك ان يقوم بالوصول الى اي منتج يريده في اي مكان ليس فقط في البلاد بل في العالم هذا ما وضع لنا الرؤيا لتأسيس شبكة اضاءة عربية ومتميزة اولا توفر كل منتجات الاضاءة التي يحتاجها المستهلك ان كان للمكتب او للبيت او لغرف النوم او للمطاعم او الحدائق او حتى انارة الشوارع وثانيا تمنح خدمة خاصة جدا VIP لكل زبون وتوفر على الزبائن العرب ان كان في السعر او في السفر خارج منطقة سكنه للبحث عن احتياجاته في مجال الإضاءة”

خلال السنوات الاخيرة نلمس ان هناك تطور للمجمعات التجارية لماذا لم تفتتح شبكة “ديل تيئورا” حوانيت الشبكة في مجمعات تجارية كبيرة؟

بداية نحن بعد لم نقل كلمتنا الاخيرة في هذا المجال وأيضا هذا امر سيكون جزء من تطور شبكة “ديل تيئورا”. لكن لنا رؤيا خاصة جدا في مجتمعنا العربي، ونحن نرى ان هناك اهمية كبرى لافتتاح حوانيت الشبكة في القرى والمدن العربية لعدة اسباب اولا لتشغيل اكبر عدد ممكن من الموظفين والعمال العرب وثانيا لنساهم في تطور سلطاتنا المحلية عن طريق دفع ضرائب الارنونا في نطاق السلطات المحلية العربية وأمر مهم جدا لا نريد ان نساهم في عملية “إفراغ” قرانا ومدننا العربية ونقل كل المصالح الى المجمعات التجارية خارج القرى والمدن العربية

ما يمكن ان يجد المستهلك العربي في شبكة “ديل تيئورا” غير موجود في اماكن اخرى ؟

لا اريد ان اتطرق لموضوع الخدمة لأننا نتفوق على الجميع من حيث خدمة الزبائن بلا شك، لكن بما اننا شركة عربية اقيمت برؤيا عربية وبراس مال عربي وبمهنيين عرب فنحن لا نقول اننا “نفهم المستهلك العربي” بل نقول نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي ونقوم بكل خطواتنا الانتاجية والتسويقية وفق ما يناسب المستهلك العربي خاصة في مجال التصميم والسعر وبما اننا نعيش المجتمع العربي يوميا ونحن جزء منه فبشكل طبيعي نقوم بتصميم ما يتناسب مع الذوق العربي وما يتناسب مع البناء في الوسط العربي وما يتناسب مع ميزانية العائلة العربية وخاصة الازواج الشابة او المقبلة على ألزواج على مدار العام بإمكان المستهلك ان يجد في شبكة “ديل تيئورا” كل ما يتناسب مع ميزانيته وما يتناسب مع ذوقه او ما يتناسب مع بيئة بيته.

هل شبكة “ديل تيئورا” تستورد من خارج البلاد كباقي الحوانيت والشبكات ؟

ما يميزنا في شبكة “ديل تيئورا” اننا اقمنا خطوط انتاج وصناعة خارج البلاد وهذا ايضا يساهم ويساعد في ايصال المنتجات بشكل مباشر للمستهلك. فتسويق البضائع بشكل مباشر يوفر على الزبون المستهلك نسب عالية جدا في الأسعار وشبكة “ديل تيئورا” هي المنتج والمستورد والمسوق مما يزيد من تدخلنا وتأثيرنا على المنتجات وجودتها وأسعارها لصالح المستهلك العربي.

في ظل التنافس اليوم في السوق في كل مجال ومجال كيف يمكن ان تحافظ “ديل تيئورا” على ما يميزها ؟

ان كان هناك تنافس فهذا امر جيد ويعود بالفائدة على المواطن المستهلك وبما اننا اصحاب رؤيا اجتماعية فنحن نرى بالمنافسة شيء لصالح المستهلك ولكن ايضا نتميز في هذا الامر حيث لنا اضافة الى خطوط الانتاج ايضا خطوط تصميم حصرية خارج البلاد اذ لنا تعاقد مع مصممي ديكور وإضاءة في ايطاليا واسبانا الذين يعدون التصاميم الخاصة والحصرية لنا ومن هنا فان كل الزبائن بإمكانهم ان يجدوا ما يبحثون عنه في “ديل تيئورا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة