جمعية "اقرأ" تجسد دورها الريادي عبر تقريرها السنوي
تاريخ النشر: 11/03/12 | 12:12أصدرت جمعية اقرأ لدعم التعليم في المجتمع العربي تقريرها السنوي للعام 2011 والذي يجسد دورها الريادي في المجتمع العربي ويعكس صورتها المشرقة في الداخل الفلسطيني كجسمٍ فاعل اقترن اسمه بالعلم وتبنى مسؤولية دعمه والحفاظ على قيمته ومنحه المكانة التي تستحق بما ينهض بالمجتمع العربي ويرفع من مستواه الثقافي .
وتتصدر مشاريع “اقرأ” العظيمة صفحات التقرير السنوي الذي عرض اعمالها عبر عامٍ منصرم حفل بالعديد من الإنجازات والتألق، حيث انطلقت بهذه المشاريع بعد دراسة عميقة ووضع استراتيجيات عدة كان لطالب العلم والثقافة والتنمية والتوعية وتعزيز القيم المثلى الحظ الاوفر الذي تمحورت حوله اجندة هذه المشاريع، بدءً بمشروع العمل الطلابي الذي يسعى الى احياء الحركة الطلابية وتفعيلها عوضاً عن بناء الطالب العربي وصقل شخصيته وتوعيته فكرياً وسياسياً ودينياً وتعزيز انتمائه لهويته العربية والإسلامية والفلسطينية، ومشروع اقرأ بسيخومتري الهادف الى تجاوز هذه العقبة وزيادة اعداد الطلاب العرب في المؤسسات التعليمية العليا،، ولا ننسى مشروع التوجيه الدراسي الذي يستقطب المدارس العربية الثانوية لدوره في تصويب الطالب الثانوي نحو المستقبل المهني الذي يلائمه دون التخبط في اقرار موضوع الدراسة الجامعي، ومشروع المنح الذي يساند الطالب العربي ويشجعه في المضي في مسيرته التعليمية مقابل مساعدة الطالب المدرسي لرفع نسبة تحصيله كما أنها تتبنى دراسات وابحاثاً علمية، وكذلك مشروع اقرأ مور الذي يؤهل الطالب الطامح بدراسة موضوع الطب للنجاح في امتحان القبول، والذي يشهد نجاحات متتالية لطلابه عاماً بعد عام.
وقد سخرت جمعية اقرأ لكل مشروع طاقماً مهنياً متخصصاً يقوده ويتولى زمام الإشراف عليه بما يرقى بالعمل ويحقق نجاحه.
لذا ليس من المفاجئ أن يغدو طالب اقرأ شامة بين الطلاب يتسم بتفوقه واخلاقه، وتصبح “اقرأ” علماً وعنواناً وشمساً منيرة للعلم وطالبه في الداخل الفلسطيني تمكنت من تحدي واقعٍ وظرفٍ مليءٍ بالتضييق والتمييز .
كما رصدت اقرأ في تقريرها شهادات عدة لشخصيات أكاديمية وجماهيرية من مختلف الحقول التعليمية في مجتمعنا العربي اشادوا بالرسالة السامية والدور الفاعل الي تقوم به جمعية اقرأ في تنمية المجتمع العربي علماً وثقافةً واخلاقاً وتميزاً، كما يحوي في افتتاحيته كلمات قيمة لكل من الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والاستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ والاستاذ سامي حلمي مدير جمعية اقرأ .
يشار الى أن التقرير السنوي اصدر بحلة رائعة وتصميم راقي ويحوي 75 صفحة ملونة.
ما شاء الله كل الاحترام اتمنى لكم التوفيق ومن ازدهار الى اخر