في الذّكرى الرّابعة لرَحيل أمّي الغاليَة

تاريخ النشر: 14/07/14 | 16:57

تدقُّ اللّهفةُ معاقِلَ قَلبِي ورنينُ الشّوقِ يصدحُ بوُجدانِي, كسَرَني رحيلُكِ يا غالِيَة وأوجَعَني بِغيابك زَمانِي, اشتياقي ثائرٌ يَغلي في الأعماقِ كالبُركانِ, أشعَلَ الحَنين بينَ أضلُعي وبقذائفِ الحِمَم رَماني, كلّ جزءٍ في جسَدي يُقرُّ بأنّ فراقُكِ أدماني, نسمات ذِكراك تَجري في دمّي على هيئة إدمانِ, وبلحاقِ أخي(أبا زيدٍ) بكِ ضاعَفتِ أوجاعي وحرماني, ولَولا جُرعةُ إيمان ما هدأت نيراني, مُلأَ فؤادي بالصّبرِ بنعمةٍ من الرّحمنِ, وسيَبقى اسمُكِ فوقَ رأسي عالياً أغلى من كلّ التّيجان!

الله يرحمِك يَمّا, ويرحم أخوي محمّد(ابو زيد) وجميع المُسلمين.

ابنك: عماد أبو سهيل.

01

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة