نشاط إحتجاجي لطالبات عربيات بالجامعة العبرية بالقدس
تاريخ النشر: 08/03/12 | 7:15“حُريّتي ممارسة يوميّة” عنوانًا لنشاط احتجاجي نظمته “ثوري على كل سلطة”- مجموعة طالبات الجامعة العبرية في القدس بمناسبة يوم المرأة العالمي.
بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظّمت مجموعة “ثوري على كل سلطة” المكونة من طالبات فلسطينيات في الجامعة العبرية في القدس، يوم الأربعاء 7.3.2012، نشاطًا احتجاجيًا تحت عنوان “حريتي ممارسة يومية”، الذي تخلل رفع شعارات وتجسيد لمشاهد تمثّل حالات قمع النساء.
تمحور النشاط حول أشكال العنف والاضطهاد اليومي الذي تتعرض له المرأة عامة والمرأة الفلسطينية خاصة، بداية من قمع ابسط الحريات اليومية وحتى ارتكاب أبشع الجرائم كالعنف الجسدي والجنسي والقتل بحجة ما يسمى “شرف العائلة”. كما ويوجّه النشاط في مضامينه أصبع الاتهام لجهازي الشرطة والقضاء بسبب سياسة التقاعس المتعمد. وتساءلت الطالبات عن مسؤولية المجتمع عن الجريمة، الذي يقدم التبريرات للجناة أو يلتزم الصمت في أحسن الأحوال. من الشعارات التي رفعت في اللغتين العربية والانجليزية: “الساكت على الجريمة شريك فيها” و “عذراء أو مش عذراء، مش شغلك!” كما وتم سرد قصص حقيقة لضحايا الاضطهاد المزدوج الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية من المجتمع وسلطات الاحتلال.
وقالت الطالبة هديل بدارنة، إحدى المبادرات للنشاط: “بعد نقاش مع بعض الصديقات حول الطقوس الاحتفالية المتبعة في يوم المرأة كتوزيع الورود، قررنا المبادرة لنشاط يشدد على الطابع النضالي لهذا اليوم، حيث أننا كنساء فلسطينيات نعاني من عدة أشكال اضطهاد. بالطبع لن نستطيع التطرق لجميع القضايا في نشاط واحد، لذلك قررنا تنظيم مجموعة باسم “ثوري عَ كل سُلطة” حيث شكل هذا النشاط انطلاقة نحو المزيد من الفعاليات.”
اما الطالبة حلا مرشود فقالت: “من غير المعقول أن نمر مرّ الكرام على تشويه الصحافة بتقاريرها وأخبارها للصورة الحقيقية، نقرأ أن امرأة قُتلت “لظروف غامضة” ومن ثم نقرأ أن الشرطة لم تجد معلومات كافية لاعتقال متهمين، رغم أن هوية القاتل معروفة غالبًا.”
وأضافت الطالبة سهير أسعد : “لا بد من فضح التعاون والتقاء المصالح بين السلطات والقمع الأبوي في المجتمع؛ بحسب الإحصائيات قُتلت في العام 2010 عشر نساء يهوديات قُدمت في جميع الجرائم لوائح اتهام، في حين تم تقديم لائحتي اتهام فقط بخصوص جريمتين من أصل عشر جرائم قتل نساء عربيات في البلاد.”
يُذكر أن النشاط قد لاقى تفاعلاً واسعا من قبل الطلاب الذي احتشدوا في المكان، كما وأثيرت نقاشات حول فحوى الشعارات المختلفة.
وعقبت المجموعة على الفعالية في صفحتها على فيسبوك “ثوري ع كل سلطة”، على لسان الطالبة يارا سعدي، أنها تأمل “مشاركة المزيد من الطالبات والطلاب في نشاطاتنا وأن تتسع المبادرة لتشمل مشاركة من جامعات أخرى، وذلك بهدف بلورة نقاش حول الموضوع في حيز الخطاب الطلابي.”
يا حرام هاي هذه الناس
يا للعار ! يا للعار ! يا للعار ! ….اذا فقدنا الحياء ماذا بقي من الاخلاق
إسم الله عليتشن لا فِتحات يا مشالله O.o هيتش بتطالبن بحريتكن؟ هاي حقوقكن الي بدكن اياها ؟!
واحنا بنات وبنسكتش وحُرات بنات أحرار بس مش فاقدات الحيا!! مطلبكن بالحرية وعدم التزام الصمت قدام المشاكل ببررش الطريقه للتعبير عن هاذ الحق في اساليب راقية مُحترمة وشعارات أكثر احترام لمجتمع أخلاقي مُحافظ وبنحاربش الغلط بغلط
الله يصلح بنات الامة .
ولله يا بنات اليوم بتستاهلن على عمايلكن اكثر من هيك
نحن لا ننكر ان مقصدكن سليم وان النوايا رائعة للتغيير والتحسين ونحن نحييكن على هذا الشيء لكن كان عليكن استعمال صورة اخرى للتعبير ولا يجب على اي بنت ان تقبل لنفسها منظر كهذا وواجب على كل شخص ان يغار على بنات بلدو
ان لم تستحي ففعل ما شئت . ….
مرحبا للجميع-كل الأحترام للصبايا, فعالية مباركة. لا شك أن مجتمعنا بحاجة لقطع شوطه من التحرر سواء كان أقتصاديا-علميا-أجتماعيا وجنسانيا
فعلا.. غير لائق بتاتا.. ليش هكذا نعبر عن حرياتنا ..!
لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل الاحترام لجميع من شارك بالمبادره ومن يؤيدها
جرأه لكن اكيد ليست قله ادب
اكيد لكل صرخه سبب ولكل الم ووجع طريقه في التعبير فنحن في بيوتنا لا نعرف ولا نحصي الام النساء سواء المضروبات او غير المضروبات لان عاداتنا وتقاليدنا تامرنا بالتستر على افعال الرجال حتى نصل النهايه المؤسفه لكثير من النساء اللواتي سايرن المجتمع ومشين طريق التستر على الالم حتى انطبق عليهن المثل اللي اختشوا ماتوا وقصة هذا المثل ان مجموعه من النساء كن في حمام تركي فشب حريق في الحمام فقسم من النساء خرجن عاريات هربا من النار واللواتي بقين التهمتم النار
لاللعنف ولكن لا والف لا للانحلال
مجتمعنا متخلف ما بعرف اشي اسمو حرية . هذول البنات زهقو القمع الي بتتعرضلو المرأه العربيه فاحتجو . كل الاحترام. الله يقويكن
جريئات لا اكثر، لماذا العجب في فتاة جالسة/ممده او واقفه ترفع لافته توافقون على فحواها؟
حين تقبلون على ذاتكم مشاهدة الأفلام والمسرحيات وطرق الاستعراض المختلفة التي تبث نفس الفكرة او غيرها.
أظن أيضاً انها مجرد وسيلة تعبير حققت نجاحا ..
أظن ان الفتيات بتعليقاتكم الكثيرة هذه عرفوا ان يصلو عقولنا، بقي ان نفكر لان لا احد يفكر عنا الا نحن.
لا ادري لكن انه الامر ذاته ما يعرض بالحوارنه مسرحية فيها نتكلم عن العنف في المجتمع وتظهر فتاه ملونه بوجها (ضربا-لغاية التمثيل) وتصرخ وتتمدد وتتكلم و تجلس امامنا ووووو نسفق لها يساوي هذا النوع من الاستعراض بغاية تمرير الفكرة.
عزيزاتي الفتيات الجميلات أبدعتن.
كيف تحررون وتتحررون و تطالبونها وعقولكم غير متحررة؟
لعل بقجة تسمح بعرض مقطع أظن من سنه او اكثر شاهدته على اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=1FpZB8ccVUM&feature=youtube_gdata_player
يحكي فيه الممثل السوري بسام كوسا رأيه الشخصي بقضية المرأه ، ذكرني بما قرأته هنا وما يدور من نقاشات حول الموضوع ووجدت اني اميل اكثر لمد يحكيه السيد بالفيديو تبعًا لمبادئ الاحترام و الحريه التي تربيت عليها.