كتلة الاصلاح والتغيير تزور الأطفال في مستشفى العفولة

تاريخ النشر: 08/11/10 | 6:32

كلفتة إنسانية طيبة قامت كتلة الإصلاح والتغيير مساء امس الأحد الموافق 7.11.10 بزيارة إلى قسم الأمراض السرطانية قسم الأطفال في مستشفى هعيمق – العفولة وقد رافق قيادة الكتلة في هذه الزيارة مجموعة من أشبال الكتلة ووزعوا الهدايا على أطفال القسم واطمأنوا على أوضاعهم الطبية وقاموا كذلك بزيارة تفقدية لأقسام المستشفى المختلفة وزيارة خاصة لطفلة من غزة عمرها 10 أشهر مصابة بورم خبيث, وحول هذه الزيارة صرحت مربية الأشبال ابتسام كرم محاميد:

” لقد قمنا بهذه المبادرة التي لاقت قبولاً طيبًا لدى الأشبال كي نربي أطفالنا منذ الصغر على فعل الخير وخلق جيل يبادر إلى تخفيف الألم عن الآخرين دون تمييز أنها مبادرة تحثنا على مزيد من المبادرات الخيرة “.

وحول هذه المبادرة صرح جميل محمد أغبارية :

” زيارة المرضى لأول مرة في مستشفى العفولة كان لها اثر عميق في نفسي لا يمكن نسيانه بسهولة أن تضع بصمتك في زيارة لأطفال مصابين بأمراض خبيثة أو ما شابه شعور يكاد لا يوصف, ولكن عندما ترسم ابتسامة على وجهوهم يكون لها أثر ومعاني كثير تتحرك فينا مشاعر الحب و الرحمة, كان تفاعل الأطفال مع المرضى تفاعلا في منتهى الروعة. اعتقد أن مثل هذه الزيارة ستحيي في قلوبهم معنى العطاء والتواضع وحب الخير للأخريين وتأثير هذا سيكون له نتائج ايجابية في المستقبل القريب”.

جدير ذكره أنه في نهاية هذا اليوم الحافل بالعطاء قامت كتلة الإصلاح والتغيير بتكريم الأشبال الذين قاموا بهذه المبادرة الخيرة كخطوة تشجيعية للمشاركة بمثل هكذا فعاليات تربوية وإنسانية.

‫7 تعليقات

  1. الله يبارك فيكم و جزاكم الله كل خير لدعمكم المعنوي وزيارتكم وهداياكم المفرحه التي افرحت بقوه قلوب المرضى مشكورين

  2. دائما مبدعون يا بقجه اعجز عن التعبير عزيزتي زوزو كيفيك شو اخبارك عساكي بخير ….
    اطفال كنا واطفال لازلنا
    عقولنا تكبر لكن نفوسنا
    لازالت صغيره
    ذكريات تجتاح امام مرىا اعيننا
    وتحز في انفسنا ايام طفولتنا
    الا ليتنا كنا صغارا نلهوا ونلعب
    لكن قدر الحياة بان نكبر ونعيش
    وننجب ونربي فما الدنيا الا زوال……كلنا بشر .. باختلاف اجناسنا ..أعمارنا …ميولنا نبقى بشر !

    هذا هو المسمى الذي يطلق علينا بهذه الحياة ..
    خالقنا .. أصلنا .. طيننا واحد ..
    لكلا منا .. أحلامه .. طموحه .. آماله بالحياة ..
    ……..ماهي الحياة ؟؟
    الحياة دربا طويلا وطويل .. دربا شائك نسلكه ونقاوم فيه لنحيا .
    دربا حالك،، مظلم نبحث فيه عن بصيص نور ينير لنا الطريق ..
    دربا رغم رياح واعاصير الحياة نحاول أن نشعل ونحافظ
    فيه على نور شمعة ليبقى مضيء لنا !
    دربا نتشبثت به حتى لانقع .. حتى لانضيع ولاننتهي !!…
    حياتنا كما لسهل الاخضر …. نزرع فيه احلامنا منذ الصغر..
    نبحث عن افضل البذور وإن صعب الوصول إليها ..
    نبحث عنها لنحرث الأرض بأيدينا … نزرعها .. ونرويها بماء
    عمرنا وصبانا .. نرويها بماء الحب والاحلام السعيدة ..
    نرويها بأحلام الطفولة البريئة
    نمني انفسنا ان نرى تلك البذور تنمو .. وتكبر .. وتزهر..
    أن تعيد لنا ثمن تعبنا .. وآمنياتنا الصغيرة ..
    ندعو الرب ليلا .. صبحا ومساءا .. ان يحقق القليل من احلامنا ..
    من آمنياتنا … ندعوه أن لاتكون احلاما قد بنيت بالرمال ..
    ندعوه بأن لايبعث الريح .. لكي لاتتحطم أحلامنا وان كانت بالرمال !!
    نريدها !!
    نعم
    نريدها .. هي أحلامنا .. آمالنا …أمنياتنا ..

    نريدها وأن لم تكن واقعا .. نريدها أن لاتذهب ادراج الرياح!! ..

    نتوسل .. نتوسل ونتوسل ..

    نمد أكفنا حتى لايرد دعائنا …

    ولكن !!!

    مثلا يقال ..تسري الرياح بما لاتشتهي السفن ..

    ينكسر القيد .. يتحطم الحلم .. وتتحول الاحلام الى دمار ..

    اوجاع .. هموم .. وحسرات ..

    حالنا عندما نرى احلامنا تتهشم كما يتهشم الزجاج وتختفي معالمه ..

    احلامنا ذهبت ادراج الرياح .. ابتسامتنا غابت بوسط الدموع ..

    زهرتنا الصغيرة دفنت دونما رحمة ..دفنت !
    رحلت .. دونما عودة ..
    هي احلامنا المقتوله ..
    صبرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    سمعت كلمة تردد مرارا وتكرارا ..
    هي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هذه الكلمة

    ((( الأمل )))
    كلمة طوال عمري .. رغم جروحه وحرمانه ..
    .. دائما ماتقال وتردد لي !!
    {[أصبري وأجعلي الأمل نصب عينيك ]}
    ولكن اتساءل ، اين هو هذا الأمل ؟؟
    هل هي خدعة نكذب بها على انفسنا لنرضيها ونتركها تصبر
    وتتحمل ماتعانيه ؟؟
    من أين جاءت كلمة الأمل وماذا تعني بالاساس ؟؟
    ومن منكم تعلق بجناح الأمل وصل لشيء مما يريده ؟؟
    تعلقت وتعلقت وبكل مرة اكاد أن اصل بها لبر الامان
    سرعان ما افقد توازني واسقط واكرر واتعلق واتلعق
    ولكن !!
    بكل صراحة فقدت رغبتي بالتعلق بوهم أمني به نفسي !

    هل فكرتي خاطئة؟

    وهل سيأتي يوما نرى الأمل كنور الشمس يضيء حياتنا ودنيانا

    ليمنحنا مافقدناه ومانطمح إليه ؟؟

    وليزيح الظلمة والكآبة عن دربنا ؟؟

    وهل سأتمكن من تغيير نظرتي للحياة ولفكرة الأمل بالذات ؟

    شي يحرق القلب الما” وقهرا” على الاطفال الابرياء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اشي ببكي الله يشفيكم يا الله ولا ما عدت اقدر اكمل شي حرقني من داخلي استغفر الله

  3. الاطفال يكتسبون تجربة الحياة من الامور التي تمر عليهم .. ويتعلمون التقدير
    والمحبة والعدل والكثير من الاشياء الاخرى, ولكن كيف يتم ذلك في الواقع ؟!
    إذا علمنا طفلنا في جو من التشجيع..يتعلم… الثقة بالنفس
    إذا علمناه في جو من التحمل ..يتعلم… الصبر
    إذا علمنا ه في جو من المديح ..يتعلم… التقدير
    إذا علمنا ابننا في جو من الرضا ..يتعلم…المحبة…إذا عيشناه في جو من التقدير .نقدره ان عمل شيء جميل .ونكافئه بهديه ولو صغيره يتعلم… الرضا عن النفس
    إذا عيشناه في جو من المشاركة .نشاركه احزانه انبساطه فرحته . يتعلم …الكرم
    إذا ربيناه في جو من النزاهة ..يتعلم… الصدق………

    إذا تربى وتعلم في جو من الإنصاف ..يتعلم… العدل
    إذا تربا ابننا في جو من الطيبة والمراعاة ..يتعلم…احترام المشاعر

    إذا ربيناه في جو من الأمن ..يتعلم…الاستقرار.
    والكثير الكثير من حياتنا اليوميه والعمليه يتعلمون ابناءنا منا ويتذكروها دائما ويقومون باعاده ما رات عيونهم وما سمعت اذانهم ……اقولها من قاموس حياتي اليومي …
    إذا عاش ابني في جو من الشفقة..يتعلم… الانطواء

    إذا عاش ابنك في جو من السخرية ..يتعلم… الخجل..وعدم الامان

    لنعلمهم ان الحياة مفاجاءات وبها القوي والضعيف وان كل شيء بالحياة مكتوب من يوم ما ولد على الدنيا والله انحرق قلبي عهيك اطفال يا ربي اشفيهم

  4. أسال الله رب العرش العظيم.. رب السموات والأرض..
    رب كل شي ومليييكه…أن يشفي جميع الاطفال المرضاء يا الله يا كريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة