هذه ليست النهاية التي تمنينا

تاريخ النشر: 01/07/14 | 8:44

من المؤسف جدا ان تكون هذه هي نهاية الشباب الثلاث الذين اختفت أثارهم، القتل وسفك الدماء لا يوجد له تفسير او مبرر، والغاية لا تبرر الوسيلة في هذه الحالة، أشارك عائلات الشباب ماساتهم وأشارك الانسانيه كلها بعمق الألم حين نفقد روح إنسان جراء صراع دامي لا يرحم، كان الله بعون العائلات الإسرائيلية والفلسطينية التي تدفع الثمن

إن توجيه أصابع الاتهام في بداية إدارة الأزمة إلى أبو مازن يدل على قلة المسؤولية فان الاحتلال بكل أبعاده في الضفة وفي القطاع يزيد من الكراهية وحدة الصراع ولم تظهر حكومة إسرائيل بدور قيادي لوضع حد لهذا كله.

ألان تتعالى أصوات الانتقام الذي في بدايته يشفي الغليل ولكن يأتينا بنتيجة مأساوية على الجميع في نهايته، فكما رأينا في العمليات العسكرية السابقة التي خاضتها حكومات إسرائيل في السابق ضد حماس وغيرها لم تأتي بأي نتيجة سوى المزيد من الانتقام. إن ما يجب أن يحصل هو حل الصراع وليس إدارته وتوسيع دائرة الانتقام، إنهاء الاحتلال وإخلاء المستوطنات والامتناع عن سفك الدماء وقهر الإنسان هو الحل الوحيد. هذا هو الحل السلمي وبديل الحل الحربي الدامي.

بقلم: النائب عيساوي فريج

bukja.n--freg-abrlmani-b-k

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة