زيارة الشيخ أبو دعابس لسفارة تونس في رام الله
تاريخ النشر: 22/02/12 | 14:33زار وفد الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة يوم الثلاثاء 21-2-2012 مدينة رام الله ، حيث حل ضيفاً على عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني من كتلة التغيير والإصلاح في مقرهم بالمدينة، زار بعدها سفارة تونس ، حيث إلتقى الوفد مع سعادة السفير لطفي الملّولي ، والقائم بأعمال سعادة السفير السيد الحبيب بن فرح.
ضم الوفد أيضاً السادة : الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة، الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ النائب مسعود غنايم ، والشيخ جمعة القصاصي عضو المكتب السياسي للحزب.
في لقاء الوفد مع نواب التشريعي من كتلة التغيير والإصلاح تم البحث في أخر التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، كما تم تقييم الأوضاع على المستويين السياسي والوطني. أكد الوفد على دعمه للنضال الفلسطيني المشروع ، وللجهود المبذولة في إتجاه تجاوز حالة الإنقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية في وجه التحديات التي يشكلها الإحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكياً والمسكوت عنه أوروبياً ودولياًُ.
كما ورأى الوفد أنه لا مفر للشعب الفلسطيني من البحث عن القواسم المشتركة والعوامل الجامعة ، على إعتبارها الطريق الوحيد الكفيلة بتحقيق الآمال الوطنية الفلسطينية في تحقيق الإستقلال وكنس الإحتلال ، مؤكداً على ضرورة التواصل بين كل مكونات الشعب الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر وفي كل أنحاء المنافي ، على قاعدة أن القضية واحدة ، والنضال واحد وإن اختلفت الوسائل .
بدورهم شكر السادة نواب المجلس التشريعي الوفد على الزيارة ، وقدموا شرحاً مفصلاً حول الظروف التي تعيشها الصحوة الإسلامية سياسياً ودعويا في ظل حالة الاحتقان على الساحة الفلسطينية ، مشيراً إلى أهمية التواصل وتبادل الآراء حول التطورات ، وحشد الطاقات من وراء مشروع مصالحة يحقق الشراكة والإعتراف الحقيقيين على الساحة الداخلية ، ويُعد الشعب الفلسطيني الإعداد المطلوب لمواجهة تحديات المرحلة وعلى رأسها الاحتلال.
من جهة أخرى وفي زيارته للسفارة التونسية ، فقد هنأ الوفد السفير ومن خلاله الشعب التونسي بنجاح الثورة ، ونجاح الإنتخابات وإنطلاق قاطرة العمل السياسي الجدي نحو تحقيق طموحات التونسيين والعرب والمسلمين في العالم .
بدوره رحب السفير بالوفد ، وأكد على إعتزاز السفارة والحكومة والشعب التونسي بالتواصل مع الشعب الفلسطيني عموماً ، وفلسطينيي الداخل خصوصاً لما يمثلونه من حالة وطنية متميزة.
هذا وأتفق الطرفان على عقد اجتماعات عمل تعزيزاً للتعاون، وسعياً إلى دعم قضايا الأمة وعلى رأسها القدس والأقصى.