رحلة في رحاب المعسكر التطوعي في عرعرة

– وبعون الله، اطلبُ من الجمهورِ الكريمِ ان نتجوّلَّ واياكم في رُبى المعسكرِ التطوعيِّ وانها وبعون الله، اطلبُ من الجمهورِ الكريمِ ان نتجوّلَّ واياكم في رُبى المعسكرِ التطوعيِّ وانها لرحلةٌ ممتعةٌ قصيرةٌ لا تعوضُ.

– هؤلاء الذين تشاهدونَهم على الشاشةِ مختلفون، والاختلافُ تَميُّزٌ ولكنهم يشكّلونَ معًا اطيافَ قوسِ قزحٍ!

– وبعد اجتماعِ لجنةِ الاولياءِ التي قررتْ بالاجماعِ وبسرعةٍ متناهيةٍ افتتاحَ معسكرِ التطوعِ في ساحةِ ومحيطِ المدرسةِ الثانويةِ في عرعره.

– كان العملُ قد بدأَ حالًا بعد القرار الصائبِ الذي لم يعدْ في طوْرِ الشعاراتِ.

– برزَ في هذا المشروعِ كما تَرَوْنَ اربعةُ عناصرٍ فاعلةٍ أسميْتُها “المربع الذهبي”

– هذه العناصرُ الاربعةُ كان لها الدورُ الفاعلُ سواءً في الدعمِ المالي أو الدعم المعنوي. اسمحوا لي أن ابدأَ بلجنة الاولياءِ، فهذه اللجنة قد تبرعتْ وعملتْ وشمَّرتْ عن سواعدها وقامت بواجبها التربويِّ الحضاريِّ لاتمامِ هذا المشروع الذي حمل عنوانَ العطاءِ والهمةِ العاليةِ طريقُ الى السعادةِ.

– ثم جاء دورُ الاهلِ وبخاصةً أهلُ المهنِ المبدعينَ في بناء المعرَّشاتِ الخشبيةِ بشكلٍ هندسيٍّ رائعٍ ثم بناء الحدائق التي تزيَّنتْ بالورودِ، ثم تغييرِ واجهةِ المدرسةِ التي بمهارةٍ وابداع كبيرين .

– ولم يبخَلْ علينا اصحابُ الآلياتِ والمقاولينَ الكرماءُ دونَ أن يأخذوا مِلّيمًا واحدًا، وشكرناهُم ونشكُرُهم وقلنا لهم اننا في هذا البلد المعطاءِ ما زلنا بخيرٍ.

– وأما هؤلاءِ الطلاب الذين سيُكَرّمون وكذلك المعلمين الذينَ عملوا معنا وَأكلوا معنا زادوا على المشروعِ نكهةً ما بعدها نكهة ولهم منا اجملُ شهاداتِ التقديرِ والثناءِ.

– وكانَ قلبُ رئيسِ المجلسِ “مضر يونس” النابضُ وقلوبُ الاعضاءِ المحترمينَ حاضرةً معنا عن قربٍ وعن كَثَبْ، حضروا الى المدرسةِ ليطَّلعوا على العملِ داعمينَ المشروع ماديًا ومعنويًا كدفعة أولى الى الامام ونؤمنُ في دورِهِم الفاعلِ في المستقبلِ القريبِ بكلِّ حبٍّ وحنانٍ ايمانًا منهم ومنا نحنُ لجنة الاولياء بمصلحةِ الطالبِ دونَ استثناءٍ.

– اترككم اعزائي مع ما تم انجازُه مع الحقائقِ على الارضِ. وهنا شاهدتُم الشروعَ بكل جوانبهِ ونحنُ واياكم نشعرُ بالفخرِ والاعتزازِ.انه عملٌ نريدُ أن نعملَ من أجلِ الانسانِ وليس من اجلِ الجدران فحسب عندها يكونُ العطاءُ مذاقهُ حلوٌ حلو بل حلو اكثر.

من الاستاذ فؤاد كبها