الدجاني والزعبي يلتقون معاً في معرض "الذكريات"
تاريخ النشر: 18/02/12 | 8:34– التجربة الاولى لهم في معرض مشترك عام 1991
اعمال مستوحاه من روح الشرق وتحافظ على الاصالة
بحضور عدد كبير من الاصدقاء من فنانين ونقاد ومتذوقن الفن في الاردن افتتح في متجر الفنانة ناديه الدجاني معرض” ذكريات” الذي تلتقي فيه للمرة الثانية اعمالها مع اعمال الفنان حازم الزعبي بعد عشرين عام من المعرض الاول، ذلك بمناسبة مرور ثمانية اعوام على افتتاح متجرها الكائن في فندق الاردن ” الانتركونتيننتال”.
وخلال هذا المعرض المشترك تطرح الدجاني مجموعتها الجديدة لعام 2012
متماشية مع ما يماثلها من منحوتات للزعبي البرونزية والخزفية.
وحول المعرض قالت الدجاني : في عام 1991 و اثناء قامتي في بريطانيا اقمت معرض مشترك مع الفنان الزعبي وذلك في مركز الايدى للحرف اليدويه فى الاردن برعاية كريمة من جلالة الملكة نور الحسين المعظمة تضمن طرح مجموعة خاصة من المجوهرات واعمال نحتية وخزفيات للفنان الزعبي، وبعد عشرين عام نعود ونلتقي ايضا في عمان بمجموعة جديده من اعمالنا صقلتها خبرة وتجارب ما بين المعرضين، وذلك لتقديم ما هو افضل وجديد ضمن هذا الفن والذي يستهوي ابناء الوطن والغرب على السواء، لتضمنة روح الشرق من خلال الالهة العمونية والزخارف الاسلامية والاحجار الكريمة التي توارثنا ارتدائها عبر الزمان.
وكما تتميز اعمال حازم الزعبي بروح الشرق من نقوش وزخارف اسلامية وشرقية على وجوة وتماثيل والهة عمونية ، تتمثل على خامات عمل على تطويرها خلال خبرتة الفنية والاكاديمية، وكذالك اعمال الدجاني فهي تحافظ على التراث والاصالة عبر خامات ومواد من الطبيعة الوطنية و احجار كريمة تجلب من الخارج يتم انتقائها بكل عناية ودقة.
هذا وقد قدم الفنانين اعمالهم ايضا في الاردن واوروبا والخليج العربي في معارض فردية ومشتركة، ويجدر بالاشارة الى ان متجر ناديه الدجاني سوف يقيم عدد من حفلات الاستقبال وفق برنامج مدروس لهذه الغاية تاكيد على الصداقة مابينهما.
السيرة الذاتية : حازم الزعبي
المؤهلات العلمية :
بكالوريوس – أكاديمية الفنون الجميلة – بغداد – العراق 1982
المؤهلات العملية :
رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين 1993
رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين 2004 / 2005
محاضر متفرغ – كلية الفنون الجميلة – الجامعة الأردنية -من عام 2004 ولغاية الان
المعارض الشخصية :
• المركــز الثقافي الملكـــي – عمان 1986
• جاليري الاتاسي – دمشق/ سوريا 1993
• جاليري 50 * 70 – بيروت/ لبنان 1994
• جاليـري روشان – بيروت/لبنان 1995
• جاليـري السيـــد – دمشــــــــــق 2002
• فنـدق الشام – حلب / سوريـــــا 2003
• قاعــــة الاورفلـــــي / عمــــان 2004
• قاعة بيسـان – الدوحة / قطـــر 2004
• جاليـــــري رؤى – عمــــــــان 2008
• جاليري دار المشرق – عمــان 2009
• فنــدق الاردن – عمــــــــــــان 2011
المعارض المشتركة :
معرض مشترك (حازم الزعبي – الأردن، جيم فيليس – أمريكا ، جيم بيتر – أمريكا،عصام نصيرات – الأردن ) 1983
معرض مشترك (ضيف الله عبيدات – حازم الزعبي ) 1985
بينالي الكويت 1989
معرض مشترك – مؤسسة عبد الحميد شومان / دارة الفنون 1989
اسبانيا 1992EXPO *
واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية 1992
اليابــان 1992
باريس – فرنسا 1993
المهرجان الدولي السادس (المحرس) – تونس 1993
بينالي القاهرة الدولي للخزف – القاهرة/مصر 1994-1996-1998-2000-2004 بينالي الشارقة الدولي – الامارات العربية 1995
معرض (تلاقي الأجيال) – المتحف الوطني للفنون الجميلة 2000
الجوائـــز:
جائزة اليونسكو للفن والابداع 1994
جائزة الدولة التقديرية 2004
ناديا الدجاني
ناديا الدجاني
بطاقة تعريف او سيرة ذاتية
عندما تنطق المجوهرات بالحب والسلام
بعد أن أنهت ناديا الدجاني دراستها للهندسة المعمارية في جامعة لندن، قررت ان تبتعد عن فن العمارة باتجاه استثمار طاقاتها الابداعية في فن صناعة المجوهرات، وذلك على اعتبار ان مجال التصميم، في جوهره الابداعي، واحدٌ. فكانت النتيجة تحفاً فنية ومجوهرات ذات أصالة وأناقة متناهية تتمتع بنكهة شرقية عصرية لا مثيل لها.
لقد كان شغف الدجاني بتصميم المجوهرات وراء التأسيس لصناعة راقية ومتميزة وعصرية في الأردن، وذلك من خلال عملها على تصميم وإنتاج قطع فنية تحاكي قصصاً من عبق التراث الأردني والتقاليد الأصيلة بأسلوب عصري مميز، الأمر الذي أعطى فن المجوهرات في الأردن هوية متميزة تعبّر عن تاريخ المكان وتراثه. في الوقت نفسه، تعمل الدجاني على الترويج لعلامة «صنع في الأردن» التي تميّز مجوهراتها حول العالم.
وفي سياق الحديث عن تطوير صناعة المجوهرات في الأردن، تنظم ناديا الدجاني ورشات عمل في الأردن للعديد من الفتيات من المجتمع المحلي لتدريبهن على أسس صناعة المجوهرات وتمكينهن من إنتاج أشكال مختلفة ومتنوعة وفقاً للمعايير العالمية وباستخدام مواد متنوعة تتضمن المعادن والأحجار شبه الكريمة. فكل تحفة فنية او مجموعة أُطلقت من مجوهرات ناديا الدجاني، صُممت ونفذت كاملة في الأردن، وتُعرض حالياً في معرضها الخاص الكائن في فندق «إنتركونتيننتال» عمان، والذي صُمم ليكون بمثابة معرض فني يتجدد بتجدد التشكيلات والتصاميم.
بموازاة ذلك، تعرض الدجاني تحفها الفنية في العديد من المعارض المحلية والعالمية، خصوصاً في الولايات المتحدة وبريطانيا حيث حظيت مشاركاتها في المعارض المختلفة بالكثير من الإعجاب والتقدير، وتحديداً مشاركتها في المعرض الدولي للمجوهرات في لندن عام 2006 (IJL)، ومعرض المجوهرات العالمي في باريس لعام 2009 والذي أقيم في مقر «اليونسكو»، فضلاً عن مشاركتها الأخيرة عام 2009 في المعرض الذي أقيم في مركز لنكولن للفنون الأدائية في واشنطن، وغيرها من المعارض في العواصم الأوروبية خلال العام الحالي (2010).
هكذا هي تصاميم ناديا الدجاني، تنبض بمزيج من الشرق والغرب، وتعبّر عن رحلة استكشافها لهويتها ولتراثها الأردني، لتكون بذلك مثالاً يُحتذى به للمرأة الأردنية المعاصرة. وهي تستخدم في عملها المواد والمعادن والأحجار الكريمة المختلفة، وتواكب بتصاميمها أحدث صرعات الموضة، لكن من دون أن تفقد ارتباطها بالثقافة العربية. فكل تشكيلة من مجوهرات الدجاني، تتسم بخصوصية الاسم الذي يعكس مصدر الوحي وإلهام، اي أن لكل مجموعة من اسمها نصيباً، فمثلا تعبّر مجموعة «السلام» عن قيم السلام والحب في شرق أوسط يغيب عنه الاستقرار السياسي. كما تحمل المجموعات الاخرى تسميات مثل «زهور الصحراء»، و«النهضة الإسلامية»، و«المجموعة الرومانية»، ومجموعة «اسماك جرش»، وغيرها العديد.
ولعل اكثر ما يميّز مجموعات الدجاني هو الرمزية في تصاميمها، واستخدامها الخط العربي لكتابة كلمات كالسلام، والسعادة، والصداقة، والكرامة، والحقيقة، والتسامح، والأمل، والعدل، وهي كلمات تمتاز بسحر وروعة تجلب لصاحب أي قطعة راحة البال والطمأنينة، وتذكّره بأهمية هذه القيم الإنسانية السامية، وكأنما هي رسالة الأردن إلى العالم.
وتقول ناديا الدجاني ان التأسيس لأسلوب خاص ومتميز ينتقل بصناعة المجوهرات من مستواها الحالي إلى مستويات أكثر تطوراً، لا يتأتى إلا من خلال المعرفة الأكاديمية والثقافية العالية، الأمر الذي يعتبر بحد ذاته أداة رئيسة وعاملاً أساسياً من عوامل النجاح الأكيد. وتضيف أن على النساء الساعيات الى تحقيق النجاحات المتواصلة وزيادة استقلاليتهن أن يعززن من إيمانهن بأنفسهن ومواهبهن ويطورن من قدراتهن وأن يحافظن على تفاؤلهن من دون أن يسمحن لفقدان الأمل بالتسلل إلى أرواحهن. وتختتم بالقول ان هذا الاسلوب فتن العديد من الأردنيين وغير الأردنيين، خصوصا الطريقة التي تعبر بها المجوهرات عن الثقافة العربية وغناها … وعن المرأة العربية المعاصرة … وعن ذاك المزيج من الحداثة والفخر بالثقافة التقليدية والجذور.
مجموعة النحاس
من مناجم النحاس الاسطورية في منطقة جنوب الأردن، تأتي هذه المجموعة من المجوهرات الأنيقة والمنتجة يدوياً حيث يمتزج النحاس بالخرز والأحجار الكريمة واحيانا التطريز لانتاج تحف فنية من وحي الطبيعة البدوية.
مجموعة الذهب
تحتضن مجموعة الذهب مزيجاً من الأحجار الكريمة والذهب من قيراط 18، وقطعاً تحاكي بتصاميمها القطع الأثرية الموجودة في المتاحف والتي تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي. وبعض القلائد صُمم وانتج منه قطعة واحدة فقط.
مجموعة الفضة
تشكل القلائد والتمائم التيمة الأساسية لهذه المجموعة التي تتضمن العين الشريرة، ويد فاطمة، والمربع السحري وغيرها، علما انها تستخدم لحماية صاحبها من الشر
سعداء بهذه الشراكة اخي عبدالرؤوف … ونطمح دوما لكل ما يخدم الثقافة والانسانية
اخيك
عبدالرحيم العرجان