مظاهرة لنصرة سوريا في الطيبة

انطلقت مسيرة ضخمة بعد صلاة الجمعة 17.2.201 من مسجد ( نداء الإسلام )، في مدينة الطيبة، وهي إحدى مسيرتين دعت إليهما الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، تضامنا مع الشعب السوري، وستكون المسيرة الثانية في كفر كنا بعد عصر اليوم الجمعة.

شارك في المسيرة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة والشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة، والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام الحزب، والأستاذ طلب أبو عرار مدير القائمة الموحدة والعربية للتغيير وغيرهم، كما وشارك وفد من الحركة الإسلامية الشمالية ضم الشيخ عبدالرحمن أبو الهيجا، والشيخ عبد الحكيم مفيد، المحامي خالد الزبارقه، والشيخ عقبه العقبي.

ردد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات عبرت عن تضامن الجماهير العربية عموما في الداخل وجماهير الحركة الإسلامية خصوصا مع الشعب السوري، وطالب المتظاهرون بإسقاط بشار الأسد وعصابته، وإنقاذ سوريا من طغيانهم وظلمهم، ودعوا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف إلى جانب السوري، ومساعدته حتى الخلاص من نظام الاستبداد والإلحاد البعثي المجرم …..

وقد التقت المسيرات في ميدان رأفت زهيري في قلب المدينة، حيث عرف فقرة الخطابات، الشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى رئيس بلدية الطيبة السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الوحدة العربية الذراع السياسي للحركة، كما وألقى الشيخ حماد ابو دعابس والشيخ إبراهيم صرصور والشيخ عبدالرحمن أبو الهيجا، كلمات أمام الحشود، أكدوا فيها على حتمية نصر الشعب السوري في نضاله المشروع ضد حكم بشار البعثي المجرم، وعلى أن سوريا الرباط لن تكون بعد اليوم إلا مهدا للإسلام وللأحرار بعد أن عاثت فيها غربان البعث الوحشية الفساد والخراب لعقود طويلة، مستنهضين كل القوى الحية من الأمة العربية والإسلامية للعمل الجدي والفوري لإغاثة الشعب السوري وإنقاذه من وحوش البعث الذين يسومونه سوء العذاب على مدى عام مضى قُتِل فيه الآلاف وَجُرِح وَشُرِّد واعتُقِل عشرات الآلاف، ودُمِّرَت مدن وأحياء بشكل كامل، وما تزال .. ودعوا في النهاية إلى دعم حملة الإغاثة التي تنظمها الحركة الإسلامية دعما للأهل في سوريا، وذكروا الجميع بضرورة الانكباب على الدعاء نصرة لهم وطلبا للفرج القريب.