"مؤسسة الأقصى" تزور كنيسة الإتحاد بعد إحراق أجزاء منها

تاريخ النشر: 01/11/10 | 9:07

تقرير:محمود أبو عطا وتصوير شرف أحمد

قامت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” يوم أمس الأحد 31/10/2010م بزيارة تفقدية وتضامنية لكنيسة الإتحاد المسيحي في القدس ، وذلك على إثر قيام متطرفين يهود على الأرحج بإحراق غرف تابعة للكنيسة ليلة الجمعة الأخير، الأمر الذي ألحق أضراراً جسيمة في المبنى والممتلكات، وتقع الكنيسة في شارع ” الأنبياء ” في غربي القدس على بعد نحو 2 كم عن حي المصرارة – شرقي القدس – ، كما وقامت ” مؤسسة الأقصى ” بتوثيق الجريمة بصور ” الفيديو ” والصور الفوتوغرافية، وتوزيعها على وسائل الإعلام.

ونقلت ” مؤسسة الأقصى ” استنكارها الشديد لجريمة الإعتداء على الكنيسة، للسيد روجر ” مدير خدمات الكنيسة ” والقس جاك سارة – راعي الكنيسة – والذَيْن رافقا وفد ” مؤسسة الأقصى ” لدى الزيارة، وقاما بشرح تفاصيل جريمة الإعتداء على الكنيسة.

وقالت ” مؤسسة الاقصى ” في بيان تلخيصي للزيارة أنها تستنكر بشدة قيام متطرفين يهود بإحراق أجزاء من كنيسة الإتحاد، وأنها تندد بالإعتداء الآثم على مكان مقدس، الى ذلك فقد اعتبر السيد روجر أن من قام بهذا العمل هو إنسان عديم الرحمة، كما وندد القس جاك سارة بشدة هذه الجريمة آملا أن يتم الكشف عن الجناة قريباً، كما وشكر كل من وقف الى جانب الكنيسة خلال هذه الأيام الأخيرة.

وكان المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – قد عمم صباح السبت بياناً إستنكر فيه جريمة الإعتداء على الكنيسة، وجاء في البيان :” نحن في الحركة الإسلامية نستنكر أشد الإستنكار جريمة حرق الكنيسة, والتي نفهمها بل ونعتبرها حلقة في مسلسل الإعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي باتت كأهلها مهددة أكثر من أي وقت مضى، ولعل خفافيش الليل ترجمت فهمها لاقتراح القانون البغيض والقاضي بإعطاء القدس “أفضلية وطنية” إسرائيلياً”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة