مدرسة الأمل في المشهد تحصد قطافها بتتويج فوجها الأول

تاريخ النشر: 23/06/14 | 11:12

لم تكف الدموع عن الانهمار ولم تتمكن المشاعر من الاحتباس، والتي امتزجت ما بين الفرحة وألم الفراق، وما بين الفخر والاعتزاز، طيلة حفل تخريج الفوج الأول لمدرسة الأمل في المشهد، كيف لا وها هو الصرح التعليمي الذي كان بذرة زرعت قبل 25 سنة يحصد قطافه في هذا اليوم،
يوم السبت وشمس الأصيل تلملم اشعتها لتغيب، تألقت كوكبة مكونة من 13 طالب وطالبة هم الفوج الأول الذي ستتوجه المدرسة في هذا اليوم :محمد صالح، احمد عيسى، سارة حسن، نسرين علي، نجمة عيسى، جنان شحادة، ملك ربيع، يارا صالح، فاتن صالح، حنين حميدي، نسرين ربيع، لبيبة مرعي، اشتياق بركات؛ خرجوا بزي التخرج متألقين حاملين راية المدرسة التي حضنتهم 13عاما منذ نعومة اظفارهم وهم في جيل الروضة حتى الثاني عشر، وكانوا اولى البراعم التي بنت عليهم المدرسة املها وها هو املها قد تحقق بإذن الله.

حفل تخريج الفوج الاول في مدرسة الامل كان مميزًا بحق، بكلماته وفعالياته وخريجيه الذين أضافوا للحفل رونقا وبعدًا أخر.
بتلاوة للقرآن الكريم للطالب قاسم سليمان ابتدأ اللقاء، فيما اشرف على البرنامج الاستاذ مجد الدين ريناوي والذي قدم الطالبتين حنين حميدي وجنان شحادة لتتوليا عرافة الحفل.
بتأثر شديد استقبل الحضور الخريجين الذين اعتلوا المنصة وسرعان ما هبطوا منها ليكرموا ويعانقوا ذويهم امام الحضور وتقديرا وامتنانًا لهم.
كلمة الخريجين قدمتها الطالبة فاتن صالح التي شكرت باسم الطلاب مديري المدرسة وأساتذتها رافعةً راية المدرسة لتسلمها الى طالبة الحادي عشر تغريد سليمان تعبيرًا عن اكمال المسيرة.

الأستاذ غسان صالح رئيس الجمعية قدم الكلمة الاولى والتي حوت رسائل ثلاث اولاها وثانيها تحمل ثناءً الى الآباء والأمهات لحملهم المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية وفضلهم الكبير في تخريج هذه الكوكبة، وللهيئتين التدريسية والإدارية – جنود الخفاء- الذين حملوا كل معاني العطاء والإخلاص، وآخرها توصيات للخريجين والخريجات الذين سيخوضون معترك الحياة والحياة المهنية، بأن يكونوا معطائين ليرتقي بهم المجتمع.

مدير المدرسة الاستاذ مراد حمودي شكر الجمعية التي رعت المدرسة وبارك للأهالي والداعمين عارضًا الانجازات العديدة للمدرسة، ومنها تحصيلهم على العلامات الواقية للطلاب، والتعاون مع هيئات تعليمية عدة، قائلًا للخريجين ان مفتاح النجاح للمرحلة القادمة هو مواصلة التحليق في سلم النجاح والتحلي بالقيم والأخلاق، وضرورة بر المدرسة بعد التخرج.
أما رئيس المجلس المحلي السيد محمد حسن -ابو يوسف- فتحدث عن اهمية العلم وانه مقياس الاصالة معربًا عن فخره بالطلاب، وأمله بان يحققوا التفوق ويرفعوا راية المشهد عاليًا، كما وعد بتحقيق مشاريع كثيرة للبلدة كبناء روضات وملاعب ونوادي.

واحتوى الحفل على فقرات عديدة اخرى اشتملت على تكريم المتبرعين الذين دعموا المدرسة، فيما قدم الفنان سليم عواودة مسرحية هادفة حول ضرورة اهتمام الاهل بأبنائهم ومواكبتهم بشكل دائم، ثم كرمت كوكبة من الطلاب الثانويين المتميزين، وكذلك معلمي ومعلمات المدرسة، تخللها قصيدة للأستاذ عوني بصول، وعُرض فيلم من اعداد الطلاب الخريجين يلخص مسيرتهم منذ الانضمام للمدرسة وحتى تخرجهم.
الاستاذ حسين منصور قدم كلمة المعلمين التي ركز فيها على مهنة التعليم وأنها مقدسة، لما فيها من احياء التربية وتخريج اناس مبدعين، ورفع المستوى الثقافي والأخلاقي للمدرسة والبلدة.

كلمة الخريجين قدمتها الطالبة يارا صالح التي سردت مراحل مسيرة زملائها وزميلاتها من الروضة حتى الثاني عشر، شاكرة كل من رافقهم ودعمهم معربة عن طموح زملائها ان يكونوا خريجي جامعات.
كلمة الختام قدمتها الطالبة ملك ربيع التي اهدت خلالها نجاح الطلاب الى الاهل. وفي نهاية الحفل سلمت الشهادات للخريجين وسط تصفيق حار من قبل الحضور والأهالي.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة