ابراهيم الفقى .. من غسيل صحون لخبير عالمي بالتنمية البشرية
تاريخ النشر: 10/02/12 | 8:46لقي الدكتور المصري ”ابراهيم الفقي” خبير التنمية البشرية الشهير، مصرعه امس الخميس فى حريق هائل وقع جراء تماس كهربائي في شقته في مدينة القاهرة .
”ابراهيم الفقى” اسم يعرفه الشباب حول العالم جيدا، فقد قرأ كتبه الملايين وحضر محاضراته الالاف، سواء فيما يختص بالتنمية البشرية او فى البرمجة اللغوية العصبية.
اهتم الفقي بالميتافيزيقا والطاقة الكامنة فى النفس البشرية، كان يعتقد دائما ان بإمكان اي ضخص ان يغير حياته، بشرط ان يريد ذلك حقا .. ثم يعمل ما يجعله يحقق ذلك بجهد.
الفقى بدأ حياته بالخارج فى غسل الصحون فى الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق فى يوم من الأيام، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم فى ادارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتي اصبح بالفعل مديرا لهذا الفندق وعدة فنادق أخري.
”الفقى” كان رئيسا لمجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وامضي السنوات الأخيرة من حياته بين القاهرة ومونتريال بكندا مع زوجته ”آمال” وابنتيهما التوأم ”نانسي” و”نرمين”.
”ابراهيم الفقى” تحول من التفوق فى الرياضة فى الشباب، حيث كان بطل مصر السابق في تنس الطاولة، كما انه مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969، الى التفوق العلمى والعملى.
فقد حصل على مرتبة الشرف الأولى في الإدارة والمبيعات والتسويق من المؤسسة الأمريكية للفنادق، كما انه شغل منصب المدير العام لعدة فنادق كبرى في مونتريال بكندا.
وحصل ”ابراهيم الفقى” على 23 دبلوم، وثلاث من أعلى التخصصات في الإدارة والمبيعات والتسويق والتنمية البشرية وعلم النفس .
فقد درب الفقى أكثر من 600 الف شخص بدول العالم المختلفة، عن طريق محاضرته التى القاها بثلاث لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية.
ومن أهم كتب ”الفقى”، قوة التفكير، والأسرار السبعة للقوة الذاتية، والبرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود، والمفاتيح العشرة للنجاح، وقوة التحكم في الذات، وسيطر على حياتك، وسحر القيادة، والطريق إلى النجاح، وأيقط قدراتك واصنع مستقبلك.
اخر كلمات ابراهيم الفقى على حسابة الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى ”تويتر”
ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك ، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم
السر لا يكمن في عدم السقوط، بل السر يكمن في النهوض كلما سقطنا من جديد .
إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلى الجانب المشرق فكن إيجابي.
لقد قرأت مؤلفات المرحوم في التنمية البشرية..كتب قيمة جدا..يمكن الحصول عليها
من المكتبة العامة في كفرقرع..
نسال الله ان يتغمد المرحوم المغفرة والرحمة وان يدخله الجنات النعيم..
رحم الاله صداك يا علماً غدا —–نجما يباري في العلوم وفي المدى
وأثابك المولى بواسع رحمةٍ——-جنّات عدنٍ والنَّبيِّ لتسعدا
قرات جميع كتبه ووفاته خساره لمجتمعنا يارب اغفر له وارحمه والله عز علي كثير ولاسا مو مصدقه شخص عظيم ……..