الحركة الاسلامية في حوره تختتم اسبوع الدعوي

اختتمت الحركة الاسلامية في حورة اسبوعها الدعوي بتنظيم محاضرة “في رمضان … اشحن بيتك بالايمان ” مساء امس السبت امام مؤسسة النقب للارض والانسان في مدخل القرية بحضور جمهور غفير من الرجال والنساء والاطفال.
الكلمة الافتتاحية كانت للشيخ احمد السيد مدير مؤسسة النقب للأرض والانسان اذ رحب بالجمهور وبالاخص فضيلة الشيخ هاشم عبدالرحمن رئيس بلدية ام الفحم سابقًا.
وأكد الشيخ في كلمته على ضرورة التواجد في المسجد الاقصى والمداومة على المسير اليه حيث اثنى على الاخوة الذين يداومون شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك.

ثم تلى الطالب مهدي ابو عبيد آيات من الذكر الحكيم ليتم بعدها تكريم الاخوة الذين يواصلون شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك عبر مؤسسة البيارق.
وشارك في تكريم الاخوة كل من الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب، الشيخ هاشم عبدالرحمن والشيخ علي ابو قرن من اللقية حيث تم تكريم كل من:
الحاج موسى صالح السيد، الحاج يوسف العصيبي، الحاج جبر سليمان ابو القيعان، الحاج جبريل سليمان ابو القيعان (ابو عطية)، الحاج غالب احمد ابو القيعان، الحاج حسان الاعسم، الحاج محمود سليمان ابو القيعان (ابو يوسف)، الحاج نمر حازم ابو القيعان، الحاج محمد علي ابو القيعان (ابو عامر)، الحاج سليمان عازم ابو القيعان، الحاج حسين عبدالكريم السيد والحاج موسى الهواشلة.
فيما تم تكريم رجال الاصلاح في النقب وهم: الحاج موسى السيد والمربي خليل العقبي.

مسك الختام كانت الكلمة المركزية للشيخ هاشم عبدالرحمن رئيس بلدية ام الفحم سابقًا تحدث فيها عن شحن الهمم في رمضان وقال: “علمنا السلف الصالح انهم اذا اقبل رمضان كانوا يدعون الله ستة اشهر بأن يبلغهم رمضان واذا انقضى رمضان كانوا يدعون الله بأن يتقبل منهم”.

وتطرق الشيخ لعده فوائد الفائدة الاولى الدعاء حيث قال: “عليك بالدعاء لان هذا هو طريق الانبياء وما من نبي الا ودعا الله قائلًا: “ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما””.
واضاف الشيخ: “تكون قرير العين حين يكون ابنك صاحب دين وتقر عينك به وعليك ان تلازم الدعاء بان يرزقك الله الذرية الصالحة لأنّ الذي ينفعك في الدنيا والاخرة ان يجعل الله لك ذرية صالحة.
وفي لقته طيبة تابع الشيخ: “امر الله سيدنا ابراهيم ببناء الكعبة المشرفة وهو اول بيت لله في الارض وبعدما انتهى من بنائها قال “ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم” ورغم كونه اعظم عمل اتبعه بالدعاء”.
وفي لفتة قرآنية اضاف الشيخ: ” الذي يقرأ سورة البقرة يرى ان الله قد جعل آية الدعاء عقب الحديث عن فريضه الصيام حيث قال تعالى “واذا سألك عبادي عني فإني قريب” بعد ايات الصيام مباشرة”!

وتابع الشيخ: “الدعاء له ثلاث احوال؛ منه من يعجله الله ،منه من يؤجله في الدنيا ومنه من يدخره الى يوم القيامة وهذا اعظم”.
اما الفائدة الثانية الذي تحدث بها الشيخ كانت حول التربية بالقدوة، حيث قال “لا داعي ان تقول لابنك لا تكذب فيكفي ان تكون صادقًا، لا داعي ان تقول لابنك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “صدقة السر تطفئ غضب الرب” اذا كنت تتصدق لانه سيفهمها من تصرفك السليم”.