إستياء النواب العرب من قرار ابعاد الطيبي

أرسلت القائمة الموحدة والعربية للتغيير، متمثلة بنوابها ابراهيم صرصور، طلب الصانع، ومسعود غنايم واحمد الطيبي رسالة إلى رئيس الكنيست رؤوبن ريفلين للتعبير له عن الاستياء الشديد إزاء القرار الذي أصدرته لجنة السلوك البرلمانية ضد النائب احمد الطيبي وذلك بمنعه من الخطاب في إطار ” الخطابات لدقيقة ” في أعقاب المواجهة الكلامية التي حدثت بينه وبين رئيس الجلسة في حينه يتسحاق فاكنين والذي ترأس ايضاً لجنة السلوك التي أبعدت الطيبي عن الكنيست لمدة اسبوع.

وجاء في رسالة القائمة الموحدة والعربية للتغيير: ان فاكنين منع الطيبي من الكلام، أمر بإغلاق الميكروفون أثناء خطابه، وأخرج عبارات نابية ضد الطيبي قائلاً ” اخرج من هنا.. نحن لا نريدك.. لا نريد سماع فمك القذر.. أنت لا تناسبنا ”

ان هذه التصرفات والأقوال من قبل فاكنين تستلزم معاقبته هو، خاصة وأنه أصلاً من ترأس لجنة السلوك التي حكمت ضد الطيبي.

، ولجنة السلوك البرلمانية بيّنت من خلال قرارها بأنها غير موضوعية، وانها تمارس الملاحقة السياسية الشخصية ضد الطيبي، وتمنعه من أحد أسس عمل كل نائب مُنتخب جمهور وهو الخطاب السياسي. وبناء عليه نطالبك بحل لجنة السلوك البرلمانية بتركيبتها الحالية التي لا تشمل أي نائب عربي وتقتصر على نواب اليمين المتطرف الذين يطاردون الطيبي والنواب العرب. النائب مسعود غنايم استغل خطاب الدقيقة لينتقد بشدة قرار حرمان زميله احمد الطيبي من حق الخطاب واصفا اياه بقرار مرفوض يتطلب دراسة عمل اللجنة وتركيبتها.

يجدر ذكره ان عضو الكنيست شلومو مولا من حزب كديما وإيتان كابل من حزب العمل انتقدا هما أيضاً قرار لجنة السلوك قائلين ان هذه اللجنة غير متوازنة وقراراتها غير موضوعية ولا بد من تغييرها وان القرار يشكل ملاحقة سياسية واضحة ضد النائب الطيبي حتى وان اختلفنا معه بالرأي.