بركة يطالب بالتحقيق في مقتل الفتى رامي فاخوري على يد الشرطة

بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برسالة الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارنوفيتش، يطالبه فيها بفتح تحقيق جدي في تصرف الشرطة، في قضية مقتل الفتى رامي كامل فاخوري (16 عاما)، خلال ملاحقة بوليسية في شوارع الناصرة مساء العاشر من الشهر الجاري حزيران، مؤكدا ان مزاعم الشرطة التي ظهرت في أعقاب الحادث المأساوي، أظهرت أنها ليست صحيحة وكل الوقائع الموثقة تؤكد زيفها.
وكان النائب بركة قد زار عائلة الفتى المأسوف على شبابه، رامي كامل فاخوري في مدينة الناصرة، لتقديم واجب العزاء، واستمع منهم عن تفاصيل الحادث المأساوي، وشاهد عدة أفلام كاميرات في المنطقة، التي جرت فيها ملاحقة سيارة الشرطة الجنونية، للفتى المرحوم وزميله.
وقال بركة في رسالته الى الوزير أهارنوفيتش، إن أشرطة التصوير التي وثقت الحادث المأساوي، أظهرت بشكل واضح أن سيارة الشرطة الكبيرة صدمت الدراجة النارية الخفيفة، خلال الملاحقة، كما تؤكد المشاهد الموثقة ان سيارة الشرطة تصرفت بشكل جنوني في الملاحقة، بشكل غير مبرر وصدمت الدراجة التي كان على متنها الفتى الضحية وصديقه، وتفند المشاهد الموثقة كل مزاعم الشرطة التي قرأنا عنها في وسائل الإعلام.
وطالب بركة الوزير، بفتح تحقيق جدي هدفه الوصول الى الحقيقة كما هي، دون سعي لتبرئة الجناة، خاصة وأن تصرف الشرطة الاستبدادي في المجتمع العربي وصل الى مستوى غير محتمل، وشدد بركة على أن يكون التحقيق جديا ونزيها، يستند الى ما وثقته نحو ثماني كاميرات منصوبة قرب بيوت الحي الذي وقع فيه الحادث المأسوي في مدينة الناصرة، وتقديم المتورطين من أفراد الشرطة الى المحاكمة.