الشيخ إبراهيم صرصور يبحث ملف الأسرى العرب مواطني الدولة

تاريخ النشر: 07/02/12 | 1:00

متابعة منه لشؤون الأسرى السياسيين عموما والأسرى السياسيين العرب من مواطني الدولة خصوصا ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الخميس 2.2.2012 ، قيادات إسرائيلية أمنية بارزة ، طالبهم خلالها بوضع حد مرة والى الأبد لمعاناة هؤلاء الأسرى الذي يقضون مددا تتراوح بين 20-30 عاما داخل السجون دون أية بارقة أمل في الإفراج عنهم ، والعمل على تنفيذ سياسات ترمي إلى إنهاء عملية سجنهم في أقرب فرصة ممكنة .

وقال : ” تطبيقا للرؤية الجديدة التي أوصى بها أسرانا السياسيون من الداخل ، وذلك عبر عشرات اللقاءات والمحاورات ، خصوصا بعد فشل ( صفقة شاليط ) في تحقيق أملهم بالإفراج ، والتي تم خلالها إجراء تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة ، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية ، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي ، فقد بادَرْتُ بطلب اللقاء بقيادة الجهات الإسرائيلية الأمنية التي ثبت لنا بالوجه القطعي أنها صاحبة القرار الحاسم في مستقبل أسرانا ، وذلك لنقل الصورة الحقيقية من وجهة نظرنا ونظر الأسرى حول وضعيتهم وتصورنا حول الحلول الواجب اتخاذها لتعجيل الإفراج عنهم وإنهاء ماساتهم ، خصوصا انه لم يعد هناك أي أساس منطقي أو أخلاقي او سياسي أو امني يدعو إلى استمرار اعتقالهم  ” .

وأضاف : ” لقد جاء اللقاء فرصة نادرة أتاحت لي عرض قضية أسرانا من جميع النواحي وبكل تفاصيلها وجها لوجه من يصنعون القرار بشأنهم ، مؤكدا على انه قد آن الأوان للبدء الفوري في اتخاذ مجموعة من الإجراءات تبدأ بتغيير جذري للسياسة المتعلقة بحقوقهم كأسرى داخل السجون ، كالمصادقة على إجازات دورية ، وزيارات مفتوحة ، زيارات لأقارب من الدرجة الثانية ، تعليم ، إلى غير ذلك من الإجراءات التي من شانها أن تخلق جوا جديدا يمهد حتما للمرحلة المهمة الثانية المتعلقة بتحديد الأحكام المؤبدة لمن لم تتحدد أحكامهم بعد ، وتخفيض هذه الأحكام لمن تحددت ولكن بسنوات طويلة ، و خصم مدة الثلث من الأحكام بعد انقضاء ثلثي المدة ، إلى غير ذلك من الإجراءات الضرورية ، التي من شانها أن تضع قضية أسرانا على طريق الحل خلال فترة قصيرة  “.

وأشار إلى أنه : ” ورغم انصباب الحديث حول قضية كل أسرانا من الداخل ، فقد حظيت قضية الأختين الأسيرتين ( لينا جربوني وورود قاسم ) بقسط من النقاش كبير لاعتبارات لا تخفى ، من أهمها أولا ، أنهما الأسيرتان السياسيتان الوحيدتان المتبقيتان في السجون الإسرائيلية بعد تحرير الأسيرات الفلسطينيات في إطار ( صفقة شاليط ) ، بل إن ( لينا ) ستظل الأسيرة الوحيدة في السجون بعد الإفراج عن الأسيرة ( ورود ) خلال بضعة أشهر ، وثانيا ، انهما كانا من المفروض أن يتم الإفراج عنهما في إطار صفقة شاليط ، لولا ما قيل عن انه ( خلل فني !!! ) ، كنا نتمنى ان يتم تداركه في الدفعة الثانية من الصفقة ، إلا ان ذلك لم يحصل مما زاد في حالة الإحباط ، وزاد من نسبة الشكوك حول ما جرى ، وثالثا ، الحديث عن إمكانية نقل الأسيرتين إلى القسم الجنائي ، الأمر الذي ترفضه الأسيرات رفضا قاطعا ، ونرفضه معهما بشكل كامل . وقد طالبت باتخاذ قرار فوري بقبول طلب الأسيرتين لخصم مدة الثلث من مدة الحكم الصادرة عليهما ، مما يعني الإفراج عنهما خلال مدة قصيرة من الآن  ” .

وَأكد الشيخ صرصور على أن : ” الاقتراح الذي قدمته شمل عددا من المراحل تبدأ بإجراءات فورية بخصوص تحسين ظروف الحياة داخل السجن ، والبدء في تنفيذ سلسلة من التسهيلات كالإجازات والزيارات المفتوحة .. الخ … بالتزامن مع إجراءات لتحديد مدد الحكم إلى الحد الأدنى الممكن ، وانتهاء بالمصادقة على اقتطاع مدد الثلث من الأحكام ، بحيث يتم إطلاق سراحهم خلال مدة قصيرة قدر المستطاع .. يجب أن أعترف انه جرى نقاش معمق مع المسؤولين الإسرائيليين ، حيث طرحوا وجهات نظرهم حول الملف ، ووعدوا ببحث المقترحات بشكل مسؤول وجدي ، على أمل الوصول بهذا الموضوع الحزين إلى نهايته السعيدة قريبا إن شاء الله . من أجل المساعدة في الدفع بهذا الملف إلى الأمام ، أدعو قيادة المجتمع العربي إلى ما يلي : أولا ، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن . ثانيا ، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة . ثالثا ، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى ، ورابعا ، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر ، وخامسا ، الابتعاد عن الشعاراتية والتهييج والمزايدات في التعامل مع القضية “.

تعليق واحد

  1. الله عليكم يا ظالمين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!حرام!! انو المسؤول ّّ!!شو ذنبهم يعيشو هيك مشان الله اصحو!!!!!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة