توتر العمل يرفع خطر الإصابة بأمراض قلبية
تاريخ النشر: 16/06/14 | 11:00أظهرت دراسات أوروبية أجريت على ما يقارب الـ 200,000 شخص العلاقة الوثيقة بين ضغوط العمل من جهة والنوبات القلبية المميتة من جهةٍ أخرى بحيث ارتفعت هذه الأخيرة بنسبة 23% بسبب العمل المجهد، وترتفع هذه النسبة للأشخاص المدخنين والذين لا يمارسون الرياضة.
أكّد فريق أبحاث معهد جامعة لندن أن العمل في أي مهنة قد يسبّب التوتّر ولكنّ الموضوع شائع أكثر عند العمّال غير المحترفين. فالأطباء الذين تتطلّب مهنتهم أخذ الكثير من القرارات المهمّة هم أقلّ عرضةً للتوتّر من الأشخاص العاملين في مصنع مزدحم وناشط.
جمع الباحثون معلومات من 13 دراسة سئل فيها الأشخاص في بادئ الأمر إن كان عندهم أعمالًا زائدة وكثيفة يقومون بها، أو وقت غير كافٍ للقيام بأعمالهم، وإن كان لديهم حرية إتخاذ القرارات. ثمّ قسّموا إلى فريقين، الفريق الأول يضمّ أولئك الذين يتعرضون للتوتر والضغط في العمل، والفريق الثاني شمل الذين لا يتعرّضون لمثل هذه الأمور، وتمّت متابعة الفريقين على امتداد سبع سنوات ونصف.
أتت النتائج أن التوتّر في العمل مرتبط بطريقة بسيطة ولكن ثابتة بارتفاع خطر الخضوع لأول انتكاسة قلبية مثل النوبة القلبية، وإزالة هذه الضغوط قد تخفف من نسبة هذا الخطر بـ 3.4% و36% إن أوقف الشخص التدخين.
لعلّ التوتّر في العمل أمر محتّم ولكن ما يؤثّر هو كيفية التعاطي معه فالتدخين أو الأكل الزائد ليس بالحلّ، بل القيام بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي صحّي وسليم!