التنديد بالاعتداء على المحامي رفيق جبارين من أم الفحم

نددت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان لها، الاعتداء الجبان على سيارة وممتلكات عضو مجلس الجبهة القطري ورئيس الحركة الشعبية الاجتماعية القطرية المحامي رفيق جبارين من أم الفحم مساء أمس ألأول السبت، وذلك على خلفية نشاطه المثابر ضد العنف والجريمة في أم الفحم وتواجده الدائم في خيمة الاحتجاج القائمة مقابل مركز شرطة أم الفحم.

واعتبرت الجبهة في بيانها إن هذا الاعتداء هو تجسيد لأجواء العنف والجريمة المستشرية في الوسط العربي، أمام تواطؤ الشرطة وعدم قيامها بواجبها كقوّة رادعة، مما يتيح الفرصة لعصابات الإجرام أن ترتكب جرائمها وتعيث في الأرض فسادًا.

وقالت الجبهة في بيانها: “ربما أن نشاط المحامي رفيق جبارين في مكافحة العنف والجريمة قد أغاظ خفافيش الظلام، وأغاظهم أكثر عندما تحدّث مخاطبًا الشرطة أن لا تتساهل في الحكم وتشديد العقاب ضد المجرمين حتى لا يكرِّروا الجريمة ثانية، وربما أغاظ المجرمين عندما تحدّث أنه ضد القتل على “شرف العائلة” المزعوم، أو عندما يتهم الشرطة يأنها لا تقوم بواجبها لحماية الناس وضمان سلامتهم وأمنهم”.

وفي سياق متصل أعرب النائب عفو إغبارية عن استنكاره للاعتداء الجبان على المحامي رفيق جبارين مؤكِّدًا أن هذا التطاول على الشخصيات الإصلاحية في المجتمع الفحماوي لا يزيد هذه القوى إلا عنفوانًا وإصرارًا على محاربة هذه الآفة اللعينة وملاحقة مرتكبي العنف والجريمة وتقديمهم للمحاكمة.

واقتبس د. عفو ما قاله جبارين، إن الشرطة تسعى لتفكيك المجتمع العربي بطريقة (فخار يطبّش بعضه) ولكن كل هذه المخططات ستفشل بوعي المواطنين وتلاحمهم.