النائب صرصور بزيارة للخليل تضامنا مع اسرى المضربين عن الطعام

تاريخ النشر: 07/06/14 | 11:09

في إطار متابعته لشؤون الأسرى في السجون الإسرائيلية، قام النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية، الخميس 5.6.2014، بزيارة لمدينة الخليل شارك خلالها في عدد من النشاطات والفعاليات دعما للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما…
بدأت الزيارة بكلمة القاها النائب صرصور في أمسية شعرية خضرتها أسر المعتقلين المضربين وعدد كبير من الفعاليات الشعبية والسياسية، أكد فيها على الثوابت الفلسطينية التي يخوض الأسرى والمعتقلون الاداريون معركة الامعاء الخاوية دفاعا عنها، معتبرا الاسرى خلاصة الشعب الفلسطيني الذين يستحقون في معركتهم ضد ظلم الاحتلال الاسرائيلي وتعسفه، ان يلتف الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده من حولهم لما يمثلونه من قيمة دينية وطنية في قاموس مشروع التحرير الفلسطيني الكبير، وأن يبذلوا الجهد والطاقة في حشد الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي دفاعا عن قضيتهم العادلة، حتى الافراج عنهم..
هذا واستعرض في كلمته ايضا مجمل الاجراءات التي يتخذها المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل قيادة وجماهير، وكذلك النواب العرب في الكنيست وعلى جميع المستويات، دعما للمعتقلين المضربين عن الطعام في نضالهم المشروع من جهة، وكشفا للقناع عن الوجه البشع للاحتلال الاسرائيلي، بهدف ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية للاستجابة لنداء العشرات من الجهات الحقوقية المحلية والعالمية التي تعتبر الاعتقال الاداري جريمة لا يمكن التسليم بوجودها في القرن الواحد والعشرين، والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين الاداريين المضربين، او تقديم لوائح اتهام ضدهم ليقول القضاء فيهم كلمته.
قام بعدها النائب صرصور بصحبة ممثلين عن مراكز حقوقية تتابع قضية الأسرى في فلسطين، بزيارة عدد من أسر المعتقلين المضربين عن الطعام، منها أسرة الدكتور محمد جمال النتشة، وأسرة الدكتور عبدالخالق النتشة وأسرة محمود شبانه، حيث تناول معهم آخر التطورات في قضية الاضراب، واستمع منهم الى مطالبهم في هذا الشأن، ووعد بالقيام بزيارات لهم قريبا في السجون او المشافي للاطمئنان على صحتهم، ولمتابعة قضيتهم حتى يتم الافراج الكامل عنهم..
واختتم الزيارة بالمشاركة من خلال كلمة ألقاها في خيمة التضامن مع المضربين في مخيم الفوار، والتي جدد فيها العهد بمتابعة قضية الأسرى ودعم حقهم في الحرية، مؤكدا على انهم عنوان القضية والدرة في تاجها، وقضيتهم أمانة في أعناق الجميع، بما في ذلك حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي تقع على عاتقها مسؤولية ادراج قضيتهم على رأس أولوياتها وجدول اعمالها، لما يمثلونه من قيمة دينية ووطنية في قاموس الشعب الفلسطيني وفي وجدانه..
كما وانتهز النائب صرصور وجوده في الخليل لتبادل الحديث مع الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حول آخر التطورات في ملف الاسرى، وحكومة الوفاق الوطني وفرص الانطلاق نحو مرحلة جديدة في النهوض بالقضية الفلسطينية..
وفي تعليقه على الزيارة قال: “كانت زيارة اختلطت فيها مشاعر الحزن والأمل لفراق أحباب غيبتهم سجون الاحتلال الاسرائيلي دون وجه حق….معتقلون فلسطينيون إداريون من خيرة الشعب الفلسطيني دينا وثقافة وعلما، فيهم الطبيب والمهندس والمحامي والعالم، وفيهم أيضاً نواب الشرعية الفلسطينية… لقد رأيت في زيارتي للخليل من آيات الصبر والتضحية ما عزز في يقيني الايمان ان فلسطين منتصرة مهما طال الزمان او قصر.”…

01

02

03

04

05

06

07

08

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة