حل المشكلة( أنثى ولكن..)

إلى العزيزة صاحبة المشكلة( أنثى ولكن..) .. وجميع الزوار والذين شاركونا تعقيباتهم وحلولهم الرائعة… إليكم جميعا

حل المشكلة بعد عرضها على مركز الاستشارات, وقام الاستشاري النفسي الدكتور (محمد سعيد دباس) بالإجابة عليها:

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه

•  أعتقد أنك تتوهمين أشياء في حياتك لا داعي لها.

•  أعيدي ثقتك بنفسك، واطمئني في حياتك.

•  لا أعتقد أنك تعانين من أي مرض نفسي أو حسي، بناء على ما وصفت حالتك.

•  إن معاملة إخوانك لك بالهوية الذكورية هو مجرد وهم.

•  إن إخوتك لا يقصدون قطعاً معاملتك بأنك ذكر، ولكن حياتهم العادية فيما بينهم، وفي البيت خاصة، تفرض عليهم أن يتكلموا معك ويعاملوك بهذه الطريقة كي لا يفرقوا بينك وبينهم.

•  أليس لك غرفة خاصة للنوم مستقلة عن إخوانك؟

•  ألا تستحمين على انفراد؟

•  ألا تخلعين ملابسك في غرفتك الخاصة؟

•  ألا تلبسين ملابسك “الأنثوية”؟ أي أنك تلبسين الزي الرجالي على الدوام ( بنطال وقميص أو تي شيرت)؟

•  أنصحك أختي الفاضلة بالعودة إلى التفكير السوي. أنت أنثى. اشعري واعلمي بأنك كذلك.

•  البسي الملابس النسائية.

•  تزيني وأبعدي عنك الوسواس والقلق ومجالسة فتاة واحدة من صديقاتك مهما كان الأمر، فإن هذا العمل مدعاة أحياناً للتفكير الخاطئ أو الشذوذ.

•  ابتعدي عن لبس الملابس المغرية أو الفاضحة عندما تكونين مع زميلة من زميلاتك، أو صديقة مقربة وحميمة.

•  استيعذي بالله من شر الشيطان ونفثه ونفخه ونفحه.

•  استهدي بالله على الدوام.

•  حسني مشاعرك تجاه خطيبك.

•  اعتقدي تمام الاعتقاد بأنك له بالكامل، وهو لك بالكامل، وأنكما تكملان بعضكما.

•  اعتقدي بأن العلاقة مع الرجل هي العلاقة الصحيحة الكاملة السليمة.

•  اعتقدي، وفكري، بأن حصولك على الولد الصالح والذرية الطيبة المباركة هي النتاج السليم في هذه الحياة للزواج الطيب المبارك الميمون.

•  اعتقدي أنك تؤدين رسالتك كأنثى في هذه الحياة بالزواج الطبيعي والعلاقة الشرعية والحمل والولادة والتربية الحسنة.

•  تذكري دائماً أهلك الذين تعبوا وبذلوا في تربيتك، وتجنبي الإساءة إليهم بأن تفكري في الشذوذ، لا قدر الله.

•  من شروط التوبة النصوح الصادقة: الندم على ما فات، والتصميم على عدم العودة للوقوع في الذنب، ومداومة الاستغفار والذكر لله تعالى. احرصي على أن تفعلي هذه الأمور، وتذكري أنك ستقفين بين يدي الله ويسألك عن عمرك، وعملك، ودخلك، وشبابك، ووقتك، وصلاتك، إلخ. وأنه يجب عليك أن تكوني مستعدة للإجابة.

•  إنك توهمين نفسك بوجود مشكلة، وأنا كباحث، لا أعتقد أن لديك مشكلة حقيقية.

•  إنني أقبل أن تكوني وقعت في الخطأ وارتكبت الحرام مرة، ولكن كل الشجر يتعرض للريح، وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.

•  إنك استغفرت، وتستغفرين لذنبك، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

•  لا تجعلي “عقدة الشعور بالذنب” حائلاً بينك وبين التصرف الصحيح السليم الشرعي الذي يراد به وجه الله والدار الآخرة.

•  تناسي تماماً، ولا تجعلي صور الماضي تمر ببالك أو تعود إلى ذهنك؛ أي: العلاقة الخاطئة، أو التجربة غير الشرعية التي مررت بها، مهما كان طول مدتها.

•  اعتقدي أنك سليمة وصحيحة وعاقلة ومدركة لتصرفاتها ومسؤولة أما ربها ثم أمام أسرتها وأحبابها.

•  إذا استصعبت الأمر لن تستطيعي الخروج من دائرة “الشعور بالذنب”.

•  الأمر في منتهى السهولة والبساطة والعملية.

•  لا تكثري التفكير في هذا الموضوع.

•  اشغلي نفسك دائماً بالقراءة والذكر والدعاء والصلاة والنوافل وقراءة القرآن الكريم والتدبر والتفكر في آياته.

•  تدبري الآيات التي نزلت بحق قوم لوط.

•  لا تكثري الجلوس وحيدة.

•  أحبي خطيبك من كل قلبك وأسرعي في الزواج قدر الإمكان وابني معه علاقة حب وسعادة وشوق وعلاقة حميمة سليمة واشعري بأنك خلق من أجلك، وأنك كذلك خلقت من أجله وأنكما تكملان بعضكما.

•  اعلمي بأنك تطيعين ربك في بناء علاقة صحيحة شرعية سليمة، وأنك تعصينه إذا فعلت غير ذلك.

أتمنى لك التوفيق والسعادة والخلاص من هذا الوسواس الذي لا داعي له.

وفقك الله وإيانا لما يحبه ويرضاه من القول والعمل والهدى.

د.محمد سعيد دباس

مركز الاستشارات لها أون لاين