بات حن شاحك: ماتت لكن السلام لم يمت في جسر على الوادي

استقبل اليوم طلاب الصف السادس في مدرسة جسر على الوادي في كفر قرع ايلت وتسفي شاحك ، اهل بات حين ، التي ماتت جراء الصراع اليهودي العربي في عيد المساخر عام 1996 في ديزنكوف سينتر ، وكان عمرها 15 عاما انذاك. وقد افتتح اللقاء الاب تسفي : قبل 14 عاما خرجت بات حين مع صديقاتها للاحتفال بعيد المساخر في تل ابيب…في ممر المشاة فرقع شاب من غزة نفسه فقتلت معه ابنتي وصديقاتها فقط واحده نجت من الموت وعادت الى تلموند. وخلال ايام الحداد وجدنا يومياتها ، لم يكن هناك اشياء سلبيه مكتوبة بل كتابات عن الحياة، المحبة والسلام.هذه اليوميات كانت الدافع لإقامتنا جمعية “من اجل السلام”. لقد كتبت بات حين يوميات ومذكرات شخصيه عبرت من خلالها عن احاسيسها، تطلعاتها ووصيتها للعمل من اجل السلام. الأمر الذي حث العائلة وجعلها تقيم وتنشئ جمعيه للسلام تحيي من خلالها ذكرى ابنتهم عن طريق القيام بلقاءات عديدة مع الشبيبة والكبار تحكي بها عن ابنتهم بات حين، عن حياتها وعن تطلعاتها واحلامها التي قطعت لكن بقيت وتحولت لوصية من اجل السلام وها نحن نكمل مشوار بات حن.

( لارسال مواد وصور لموقع بقجة – عنواننا [email protected] )

وقد كان اللقاء اليوم بحضور الطلاب وأهاليهم وبإشراف المعلمات صابرين وسريت بعنوان “الكتابة بالنسبة لي امر ابداعي رائع” وهدفه المساهمة في تطوير ابداعات الطلاب الكتابية في مواضيع شتى ليتسنى لهم ان يكتبوا عم يدور بخيالهم ،عن الفراق، عن السلام وعن المرحلة الانتقالية من الطفولة الى مرحلة البلوغ بارشاد ام بات حين اييلت وذلك من خلال الانطلاق في عالم بات حين عبر كتاب يومياتها: “حلم سلام” الذي جمعته ونشرته عائلتها.

خواطر ومقتطفات من يوميات بات حين: “في اللحظة التي يصل فيها الحب فانه يملا الحياة كلها”. “الكتابة بالنسبة لي امر رائع، يجعلني سعيدة “. ” كلمة عربي بالنسبة لبعضنا تذكر بسكين بالظهر، موت ،حجارة ومخربين. بعضنا يميز :”هناك قتله من العرب كما ان هناك قتلة من اليهود، انني اريد السلام وأؤمن انه سيحل في نهاية المطاف، لأنه ضروري لاستمرار الحياة. والسؤال إي سلاما سيكون؟ “. “القدس مقدسة للعرب ايضا،…العرب واليهود يعيشون معا، اذا فالقدس رمز للسلام”. “الحرب امر فظيع، تاخذ منا اجمل ما نمتلك وهو الحياة”. “لا وداع في الموت، فقد يقرر ان يحين دورك اليوم فياخذك.