الفسيلة المتطفلة

تاريخ النشر: 11/10/10 | 7:42

تاليف : نبيهة راشد جبارين

بحث وافي عن جدّه في الصباح، فرآه في كرم الزيتون القريب. ذهب إليه فأدهشه أنّ جدّه يقتلع فسائل من أسفل جذع الزيتونة العتيقة…!

فسأله وافي: جدّي.. جدي! لماذا تقتلع الفسائل من الجذع ؟ وأنت الذي توصينا بالزيتونة خيرًا!

فقال الجد بحكمَةٍ وحزم: هذه الفسائل برّية غريبة ومتطفّلة..! ليس لها إلا الاقتلاع… أما الزيتونة العتيقة فلها الحياة…لها الحياة…!

‫4 تعليقات

  1. سلمت اناملك كاتبتنا القديرة على هذه القصة, وعلى المعاني المعبرة التي استطعت ان اجتنيها ما بين السطور. آمل انني قد نجحت في فهم المضمون.

    الزيتونة هي الجذور والاصل, والفسائل ما هي الا غريبة ومتطفلة كمل وصفتها لنا كاتبتنا القديرة… فجذور هذه الارض التي نعيش عليها هو شعبنا الفلسطيني ولا بد للفسائل ان تقتلع في يوم ما.. وسيكتب للزيتونة ان تعيش باستقلالها دون تطفل من غرباء..

    لا بد ان ياتي هذا اليوم.. ان الغد لقريب.

  2. الفسائل البشريه هي كل الامم والشعوب التي قامت بالاستيسلاء على ارض فلسطين والتاريخ يوضح لنا ان كل هذه الفسائل لم يعد لها ذكر الا بالكتب .
    فسائل اليوم زائله باذن الله ,قصة وقت ,كل ثانيه تمر تنتزع من عمر هذه الفسائل ولا بد من نهايه وجودها .

  3. تحيه للاخت الامل واخ عضو من شاس كلماتكم رائعه ..لكن ايضا بلقصه هذه تقول لنا ..”””” ان هنالك الممكن والمستحيل …من يحب الشجرة يحب أغصانها….واإذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة..والبستان الجميل لا يخلو من الافاعي ..ولا تحزن ان فشلت مادامك تحاول الوقوف من جديد ومن منا يعرف باب الامل لا يعرف ما هو المستحيل ؟
    واود ان اذكركم بانه يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم..
    واخيرا اقول السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا.
    ان الإنسان منا لا يصل إلى حديقة نجاحه من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية منا لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات ويعبرها ويكمل مشواره..تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة