زيارة رئيس الكنيست ريفلين لاكاديمية القاسمي
تاريخ النشر: 06/01/12 | 4:44قام رئيس الكنيست الاسرائيلي رئوفين ريفلين بزيارة لاكاديمية القاسمي بمرافقة عدد من المسؤولين منهم نائب رئيس الكنيست و النائب غالب مجادلة ابن مدينة باقة الغربية وقام باستقبالهم الدكتور محمد عيساوي مدير اكاديمية القاسمي وكبار المسئولين والمحاضرين وطلاب اكاديمية القاسمي .
وقد القى رئوفينن ريفلين خطابا على الحضور قال فيه ” اليوم احد ابزر التحديات المهمة والأكثر تعقيدا لتطور المجتمع الاسرائيلي هي العلاقات العربية اليهودية، فدولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي الذي عاد إليها بعد 2000 عام في الشتات، وهذا هدفها وهي مجبرة أن تكون كذلك. وهي أيضا وطن وستبقى إلى الأبد للسكان العرب الفلسطينيين الذين يشكلون 20 بالمائة من سكان الدولة.
اليهود والعرب في إسرائيل ليس جيران فقط عندما يكون اتفاق، والبلاد ليست فقط نتقاسمها، إنما نحن جميعا شركاء في كل مناحي الحياة، اقتصاد واحد، جهاز اجتماعي واحد، والحال واحد. فنحن نسافر في شوارع البلاد معا، نتمتع سوية بطبيعة البلد، نعلب معا في ملاعب كرة القدم، ونحن مرتبطين الواحد مع الأخر.
وعليه أنا دائما أقول انه لو أردنا وان لم نرد مكتوب علينا العيش سوية، ولنا نفس المصير.ولكن، والحقيقة هي أن مستقبل السكان اليهود مرتبط بالسكان العرب وبالعكس. ومحكوم علينا العيش معا.وعلينا الالتفاف نحو مستقبل أولادنا ، وعلينا فهم تحمل المسؤولية لمستقبل أكثر إشراقا ” وتابع قائلا “أنا سعيد بوجودي بينكم، في هذا الصرح الأكاديمي المميز. وسعيد جدا لزيارتي هنا لهذه المؤسسة الأكاديمية الفخم والمميز جداً. أكاديمية القاسمي هي البديل للمتزمتين والتعصب. وتشكل نموذج ملهم وأمل خصوصا في المشهد الشرق أوسطي الإسلامي الذي نعيشه فيه. تقود نحو مناهج تربوية وتشجع على التمييز. وتمكن العيش والعمل والازدهار في وسط ديني وحتى وسط محافظ.
وتكمن قوة هذه الكلية أنها لا تكتفي بالوعظ بل تقود نحو التحول. وتجشع وتنمي التربية الديمقراطية والناقدة، وتعمل بحزم على تعزيز ورفع مكانة المرأة، والدفاع عن حقوقها ليس بالشعارات إنما بالأفعال.
خريجي هذه المؤسسة الأكاديمية التي يقف على رأسها د. محمد عيساوي هم رسل للتغيير في المجتمع الاسرائيلي عامة والوسط العربي بشكل خاص”.
اما بخصوص الاعتراف بيهودية الدولة فقد قال ” إن الاعتراف بدولة إسرائيل اليهودية، والاعتراف بحق الشعب اليهودي بوطن قومي، شروط أساسية لحياة مشتركة حقيقة، ولا يمكن التراجع عنها، واشدد هنا إني أومن بان دولة إسرائيل لا يمكنها إن تفرض على سكانها العرب التماهي مع القيم اليهودية والصهيونية للدولة، ولكن الدولة ملزمة إن تفرض قوانينها على جميع السكان.”
فيما اشاد النائب مجادلة بدور الاكاديمية والتي تقوم بتخريج اجيال تحمل رسالات التربية والتعليم والحضارة والسلام والمساواة ما بين المجتمع العربي فيما بعض والمجتمع الاسرائيلي من جهة اخرى , مؤكدا ان اكاديمية القاسمي تخطى بخطى ثابتة وقوية نحو التميز والنجاح وبناء مجتمع قيادي وريادي في مختلف مجالات ونواحي الحياة .
اما مدير الاكاديمية الدكتور محمد عيساوي فقد رحب بهذه الزيارة والوفد المرافق لرئيس الكنيست رئوفين ريفلين مؤكدا على ان اكاديمية القاسمي تفتخر بهذا التاج الأكاديمي التعليمي والتربوي والحلم الذي سيتحقق عما قريب هو جامعة القاسمي كأول جامعة عربية في البلاد وذلك بهمة الطلبة واللكادر الاكاديمي وكل من يحلم بمستقبل جامعي اكاديمي في الوسط العربي ,مشيرا ان اكاديمية القاسمي بطلابها ومسئوليها ومحاضريها تفتخر في كل مكان وزمان للانجازات التي حققتها والمستوى الاكاديمي الذي تتمتع به في مختلف المجالات ونواحي الحياة وتعمل على تطوير هذا الواقع من الافضل الى الاجود والى المزيد من الانجازات.
منورين يا دكتور محمود مصالحة وبرفسور بشار سعد نيال كلية القاسمي انكم تعملون لديها
ألا تلاحظون بأنّ كلامه.. سلاح ذو حدين..!!.. إصحوا أيها الناس.. أفيقوا من سباتكم.. يكفي..!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد، قال تعالى:بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين. صدق الله العظيم . ارجو من طلاب الشريعه ان يتفكروا في هذه الايه والحمد لله.